بشير التابعي: قرار خروج أحمد أبو الفتوح في معسكر مباراة زد أف سي قرار خاطيء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال بشير التابعي نجم الزمالك السابق أن قرار خروج أحمد أبو الفتوح في معسكر مباراة زد أف سي قرار خاطيء.
بشير التابعي: الزمالك تأثر بغياب ثلاثي الفريق عن مباراة زد أف سي الماضيهوصرح بشير التابعي في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "اللعيب "علي قناة "أم بي سي مصر":"أحمد أبو الفتوح موقف خروج من معسكر مباراة زد أف سي يدل على أنه وقع على عقود انتقاله لنادي أخر".
وأكمل: "أرقام تعجيزية يضعها أحمد أبو الفتوح في عقده حال انتقال إلى نادي مصري وليس الاحتراف الخارجي".
وتابع: "الأهلي لو لدية رغبة في التعاقد مع أحمد أبو الفتوح سيتعاقد معه بسهولة".
وأضاف: "أفضل انتقال أحمد أبو الفتوح للنادي الأهلي عكس الاحتراف الخارجي لأن النادي الأهلي سيقومه".
تصريحات نارية من أنشيلوتي قبل مواجهة ريال مدريد ضد براجا ما هي تشكيلة ريال مدريد المتوقعة أمام سبورتنج براجا في دوري أبطال أوروبا؟واختتم: "طوه نجاه لمجلس إدارة نادي الزمالك تجاه تجديد التعاقد مع أحمد أبو الفتوح والزمالك يعاني من أزمات مالية والنادي سيوفر لأحمد أبو الفتوح 50 أو 60 مليون لتجديد تعاقده".
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بيراميدز ضمن مباريات دور نصف النهائي من بطولة كأس مصر النسخة الماضية والمقرر إقامتها مساء الغد على ستاد القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشير التابعي الزمالك الزمالك وزد الدوري المصري دوري نايل دوري النيل
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن المشاركة المصرية في البطولة العربية الأخيرة (كأس العرب) شهدت خروجًا صادمًا ومخيبًا للآمال، أثار موجة غضب عارمة بين الجماهير المصرية التي كانت تعول على هذا المحفل الدولي، موضحًا أن الهزيمة الثقيلة أمام منتخب الأردن (3-0) لم تكن مجرد نتيجة سيئة، بل كانت مؤشرًا خطيرًا على سوء التخطيط والتقليل من شأن المنافسة.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الجهاز الفني، بقيادة الكابتن حلمي طولان، قد وقع في فخ خدعة المباريات الودية؛ فالنتائج المقبولة التي تحققت أمام فرق مثل الجزائر وعمان وتونس لم تعكس المستوى الحقيقي الذي يتطلبه خوض بطولات رسمية تتسم بالمنافسة القوية، موضحًا أن الكابتن حلمي ربما كان يتوقع أن أي مجموعة من اللاعبين يُمكنها تحقيق نتائج جيدة، وهو ما ثبت خطؤه سريعًا في ظل قوة الفرق المنافسة، خاصة في البطولات التي تتسم بالندية والمنافسة الشديدة.
وتابع: "ما حدث شكل حزين جدًا؛ كنت أتوقع هذا الخروج؛ فالمنافسون كانوا أكثر استعدادًا وأقوى منا بكثير، إن الذهاب إلى بطولة بهذا الشكل يُمثل تقليلًا من قيمة مصر كرويًا.
وأوضح أن النقطة الأبرز التي أثارت الجدل هي عملية اختيار التشكيلة؛ فالمجموعة التي سافرت ضمت عددًا من اللاعبين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم، وهو ما يٌعد سببًا رئيسيًا في ضعف الأداء، مشيرًا إلى أن أبرز الأمثلة على اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم محمد عواد والذي يغيب عن المشاركة الأساسية في النادي، ومجدي أفشة الذي لا يشارك بصفة أساسية، ومحمد شريف لا يشارك بصفة أساسية، وميدو جابر الذي لا يشارك في النادي المصري تحت قيادة مديره الفني الحالي.
ولفت إلى أنه في المقابل، تم تجاهل لاعبين كانوا يمتلكون خبرة دولية واحتكاكًا سابقًا، مثل ناصر ماهر وأحمد حمدي (لاعبي الزمالك)، بالإضافة إلى أحمد ياسر الريان (لاعب المنتخب الأوليمبي سابقًا)، وهذا التجاهل للاعبين الدوليين والاعتماد على لاعبين يفتقرون للاحتكاك الدولي السريع كان له تأثيرًا واضحًا وسلبيًا على تماسك وقوة المنتخب.
ونوه بأن هذا الخروج المرير يؤكد على قيمة مصر الكروية في الخارج، حيث عبر الكثيرون من المصريين المقيمين في الخارج عن حزنهم الشديد، مدركين أن الجاليات الأخرى تستغل مثل هذه النتائج للنيل من قيمة مصر، ولم تتوقف التداعيات عند الجهاز الفني، بل امتدت المطالب الجماهيرية لتصل إلى إقالة اتحاد الكرة بالكامل واللجان الفنية المسؤولة، وتذكر هذه المطالب بما حدث في السابق، عندما تمت إقالة اتحاد الكرة فورًا بعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك في عهد الكابتن محمود الجوهري والكابتن سمير زاهر.
وأشار إلى أن هذا الإخفاق وضع الكابتن حسام حسن، الذي اعتذر عن المشاركة في البطولة العربية وركز على الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية، تحت ضغط كبير؛ فالنجاح في البطولة الأفريقية أصبح مطلبًا جماهيريًا لا يقبل القسمة على اثنين، وفي حال حدوث أي إخفاق في كأس الأمم، فإن ذلك سيزيد من حدة الغضب الجماهيري وقد يؤدي إلى مطالب بالإقالة الجماعية لاتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل.
وأكد أن المشاركة المصرية في كأس العرب كانت درسًا قاسيًا، يُثبت أن البطولات الرسمية لا تحتمل المغامرات أو التقليل من المنافسين، وأن مصر الكروية تستحق أن تُمثلها أفضل الأسماء المتاحة.