يعتبر معظم الفرنسيين أنفسهم “خاسرين” وليسوا “فائزين” في السياسة المتبعة بفرنسا منذ انتخاب إيمانويل ماكرون في العام 2017، وذلك وفقا لاستطلاع أجراه معهد “إيفوب فيديسيال”.

وكشف الاستطلاع الذي نشر مؤخرا، أنه من بين مجموع الساكنة التي شملها، تعتقد أقلية فقط من الفرنسيين أنها رابحة من السياسة التي اتبعها الرئيس الفرنسي الحالي (25 في المائة)، وهو رقم ينخفض بشكل مطرد منذ يناير 2022 (33 في المائة، بناقص 8 نقاط).

وفي ما يتعلق بالفئات الاجتماعية والمهنية، سلط الاستطلاع الضوء على الفوارق اللافتة في تصور المستفيدين من السياسة التي يقودها إيمانويل ماكرون. حيث ينظر إلى أصحاب المقاولات على أنهم الأكثر امتيازا من عمل ماكرون (68 في المائة)، يليهم سكان المدن الكبرى والحواضر (41 في المائة)، فيما يكمل الموظفون المراكز الثلاثة الأولى (41 في المائة).

وتذيل المتقاعدون (17 في المائة) والطبقات الوسطى (16 في المائة) وساكنة الجماعات الريفية (15 في المائة) قائمة الترتيب، وينظر إليهم على أنهم أكبر الخاسرين في السياسة التي اتبعها ماكرون منذ انتخابه.

وتكشف النتائج التفصيلية لاستطلاع الرأي أيضا عن اختلافات كبيرة حسب القرب السياسي للمستجوبين. 8 في المائة فقط من المقربين من حزب فرنسا الأبية، و10 في المائة من الحزب الاشتراكي و14 في المائة من التجمع الوطني ومن أوربا الإيكولوجية الخضر يقولون إنهم يستفيدون من سياسة ماكرون، بينما أكد (81 في المائة) من المتعاطفين مع حزب النهضة و(38 في المائة) من الجمهوريين أنهم يستفيدون أكثر من سياسة الرئيس.

وتم إجراء هذا الاستطلاع خلال الفترة من 27 إلى 28 يونيو 2023، على عينة من 1002 شخصا يمثلون الساكنة الفرنسية التي تتراوح أعمارها بين 18 عاما وأكثر.

 

 

كلمات دلالية إيمانويل ماكرون استطلاع فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

الثوابته: بدأنا فرض القانون في غزة ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار فلسطيني

الثورة نت /..

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع شرعت منذ إعلان وقف إطلاق النار في تنفيذ خطة شاملة لفرض السيطرة وتطبيق القانون، عبر نشر عناصر الأمن والشرطة والدفاع المدني في مختلف المناطق.

وأوضح الثوابتة، في تصريح لـ”شبكة قدس” الاخبارية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الخطة تهدف إلى استعادة الاستقرار الأمني وفرض سيادة القانون، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية دعت أفراد العصابات غير المتورطين بسفك الدماء للاستفادة من العفو العام وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.

وبيّن أن أكثر من 70 شخصاً سلّموا أنفسهم وأسلحتهم خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية قضت على أكثر من 50 بؤرة لعصابات كانت تهدد أمن المواطنين، بينما يجري التعامل بحزم مع من تلطخت أيديهم بالدماء.

وأشار الثوابتة إلى أن الحكومة في غزة مستعدة لتسليم إدارة القطاع لأي لجنة فلسطينية يتم التوافق عليها وفق قرار وطني فلسطيني، لافتاً إلى أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بقرار داخلي وليس بإملاءات خارجية.

وأضاف أن العمل جارٍ في المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، حيث دخل القطاع 173 شاحنة فقط من أصل 600 مطلوبة يومياً، محذراً من أن هذا العدد لا يغطي سوى جزء ضئيل من احتياجات السكان.

كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإجلاء نحو 22 ألف جريح ومريض بحاجة للعلاج في الخارج، مشيراً إلى أن أكثر من 288 أسرة فقدت منازلها بالكامل وتعيش بلا مأوى.

وختم الثوابتة بالقول إن الحكومة في غزة تواصل مهامها لحين التوافق الوطني، مؤكداً أن “أمن المواطن واستقرار القطاع أولوية لا يمكن التهاون فيها”.

مقالات مشابهة

  • دخول «رسوم ترامب» الجمركية على الخشب والأثاث حيّز التطبيق
  • الثوابته: بدأنا فرض القانون في غزة ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار فلسطيني
  • تصاعد الشعور بالقلق والتوتر والغضب حول العالم
  • إنهم يعبدون المال!
  • استطلاع إسرائيلي بالمسيّرات وتوغل جديد جنوب لبنان
  • انتخاب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر عضواً في الأكاديمية الملكية البلجيكية للغة والأدب الفرنسيين
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
  • عاجل | وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • طائرة أمريكية تجري مهمة استطلاع فوق طرابلس وبنغازي
  • ¾ الأردنيين يرحبون بتركيب سارية العلم أمام المنازل والمباني