الثوابته: بدأنا فرض القانون في غزة ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار فلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع شرعت منذ إعلان وقف إطلاق النار في تنفيذ خطة شاملة لفرض السيطرة وتطبيق القانون، عبر نشر عناصر الأمن والشرطة والدفاع المدني في مختلف المناطق.
وأوضح الثوابتة، في تصريح لـ”شبكة قدس” الاخبارية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الخطة تهدف إلى استعادة الاستقرار الأمني وفرض سيادة القانون، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية دعت أفراد العصابات غير المتورطين بسفك الدماء للاستفادة من العفو العام وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.
وبيّن أن أكثر من 70 شخصاً سلّموا أنفسهم وأسلحتهم خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية قضت على أكثر من 50 بؤرة لعصابات كانت تهدد أمن المواطنين، بينما يجري التعامل بحزم مع من تلطخت أيديهم بالدماء.
وأشار الثوابتة إلى أن الحكومة في غزة مستعدة لتسليم إدارة القطاع لأي لجنة فلسطينية يتم التوافق عليها وفق قرار وطني فلسطيني، لافتاً إلى أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بقرار داخلي وليس بإملاءات خارجية.
وأضاف أن العمل جارٍ في المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، حيث دخل القطاع 173 شاحنة فقط من أصل 600 مطلوبة يومياً، محذراً من أن هذا العدد لا يغطي سوى جزء ضئيل من احتياجات السكان.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإجلاء نحو 22 ألف جريح ومريض بحاجة للعلاج في الخارج، مشيراً إلى أن أكثر من 288 أسرة فقدت منازلها بالكامل وتعيش بلا مأوى.
وختم الثوابتة بالقول إن الحكومة في غزة تواصل مهامها لحين التوافق الوطني، مؤكداً أن “أمن المواطن واستقرار القطاع أولوية لا يمكن التهاون فيها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطات غزة تدعو الاحتلال إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات فورا
دعا المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات فورا إلى القطاع المحاصر، مناشدا الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لاتخاذ هذه الخطوات.
وأكد الثوابتة -في مقابلة للجزيرة- أن الأولوية في السفر عند فتح المعابر -خاصة معبر رفح مع مصر- ستكون للمرضى والجرحى.
كما شدد على ضرورة تسريع إدخال المستلزمات الطبية الضرورية إلى غزة عاجلا.
ونوه إلى أن المعاناة التي واجهها سكان القطاع خلال عامين من العدوان ستتواصل بعد وقف الحرب، مشيرا إلى أن سكان غزة يعانون من شح المياه وصعوبة الوصول إليها.
وأضاف الثوابتة، أن هناك ربع مليون طن من النفايات في القطاع تشكل كارثة بيئية، وأن السلطات بحاجة ماسة إلى آليات ثقيلة للتعامل مع هذه النفايات.
دمار وشهداءوأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر أزيد من عامين تسبب في تدمير أكثر من 800 كيلومتر من الطرق في غزة، وخلف استشهاد نحو 190 من الكوادر والأساتذة الجامعيين والمعلمين.
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدث اليوم عن وجود "استعدادات ميدانية متواصلة" لفتح معبر رفح بين غزة ومصر، مؤكدا أنه لن يتم فتحه اليوم ولا موعد محددا لفتحه، بعد أن راجت أنباء في وقت سابق تفيد إعادة فتحه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبحسب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام ووقف إطلاق النار في غزة، كان مقررا إعادة فتح المعبر اليوم، بعد اكتمال تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في المرافق والبنى التحتية، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا، منهم 157 طفلا.
إعلان