معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد: قدمنا بحثا لوزيرة التضامن عن مشاكل الصيادين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد العزيز حسين عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، إن المعهد قدم لنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بحثًا شاملًا عن حاجات ومشكلات الصيادين في منطقة المطرية بالدقهلية، وذلك خلال زيارتها أمس للمحافظة، ولقاء الصيادين ضمن مبادرة «بالوعي مصر تتغير للأفضل».
وأضاف «عبد العزيز» أن الوزيرة تعرفت على مشكلات الصيادين من خلال البحث واتخذت 6 قرارات فورية عالجت وحلت مشكلاتهم مباشرة، مشيرًا إلى أن البحث استغرق أسبوع ما بين التجهيز والوصول للصيادين والخروج بنتائج وقرارات الوزيرة بالعلاج الفوري لمشكلاتهم.
وأشاد عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالدعم والتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ودور وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الدقهلية، مؤكدا أنه منهج جديد في سياسة الدولة، ومبشر بالخير.
100 طالب شاركوا بالبحثوأوضحت دكتورة علياء شاهين مدرس التخطيط الاجتماعي ومنسق برنامج وعى بالمعهد أن البحث الميدانى للتنمية الاجتماعية تحت إشراف عميد معهد الخدمة الاجتماعية وبمشاركة 100 من طلاب الخدمة الاجتماعية وتحت إشراف أعضاء هيئة التدريس في بورسعيد واستهدف عينة من 400 إلى 1000 صياد بمنطقة الحزام الآمن ببحيرة المنزلة «بر أمان» لدراسة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وتناول البحث الأوضاع غير الدائمة للصيادين بالمطرية في منطقة «الحزام الأمن بر أمان» ببحيرة المنزلة لتحسين نوعية حياتهم والارتقاء بحياتهم.
يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي ومعهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد في قضايا الحماية المجتمعية والتعاون في تنفيذ البرنامج الوطني للتربية الأسرية الإيجابية وأنشطته المختلفة وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية والذي يهدفا إلي تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تؤدي إلي تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة والخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد ولتحقيق هذه الأهداف.
وأشرف على البحث وفد من أعضاء هيئة التدريس وهم الدكتورة مايسة جمال وكيل المعهد للتدريب العملي ورعاية الشباب والدكتورة هبة الله عادل وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة أماني أيوب رئيس قسم التخطيط الاجتماعي، والدكتورة منال عيد أحمد رئيس قسم البحوث والتدريب والتجريب ودكتور حلمي الصياد مدير وحدة ضمان الجودة بالمعهد وسها سليمان مدير إدارة رعاية الشباب بالمعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيادين بحيرة المنزلة وزيرة التضامن الاجتماعي الخدمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم تر النور أو تناقش
رد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، بشأن عدم تقديم المعارضة بديلاً تشريعياً لمشروعي قانون مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل موافقة الحكومة عليهما.
وقال السادات:"حدث بالفعل أن قدمت أحزابنا، إلى جانب أحزاب معارضة أخرى، مشروعات قوانين مقترحة كبدائل."
فقاطعته الحديدي متسائلة: “ألم تصل تلك المشروعات إلى مرحلة المناقشة؟”ليجيب السادات:"هناك مشروعات قوانين قدمناها، لكنها لم تصل لمرحلة المناقشة ولم ترَ النور."
وفي سياق متصل، رد السادات على رأي البعض الذي يرى أن نظام القوائم المغلقة المطلقة يمثل الفرصة الوحيدة لأحزاب المعارضة للمشاركة، باعتبارها أحزابًا ضعيفة لا تستطيع خوض الانتخابات الفردية أو القوائم النسبية، قائلاً:"لا أتفق مع هذا الرأي على الإطلاق، والدليل على ذلك ما حدث في انتخابات 2012، التي أُجريت بنظام القوائم النسبية. فرغم هيمنة حزب الأغلبية وقتها – ممثلًا في جماعة الإخوان والسلفيين – نجحت أحزاب ليبرالية ومدنية في الحصول على مقاعد، مما يعني أن المنافسة ممكنة إذا وُجدت الإرادة والتنظيم الجيد.
وكشف ان أحد أهم الاسباب الاعتراض على القوائم المغلقة أنها تمثل إهداراً لاصوات الناخبين قائلاً :"الي جاب 51% القائمة كلها تدخل بينما يضيع من حصل على 49% وبالتالي فيها إهدار للاصوات لكن دون شك أن القوائم النسبية حتى لو إفترض البعض أنها ايضا لاتوجد بها فرصة للاحزاب المعارضة لكن مالمانع من التجربة ولو بنسبة ؟.
إختتم :"أنا من مؤيدي المشاركة أي حزب لابد أن يشارك في الحياه السياسية والانتخابات وعدم المشاركة لاي حزب يعني عدم وجوده في الحياه السياسية "