أكد الباحث في العلاقات الدولية “أحمد عجاج”، أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية تريدان وتطالبان حكومة نتنياهو بهدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات والوصول إلى اتفاق بشأن الرهائن.

وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الموقف الغربي بدأ يتغير كثيرا لصالح القضية الفلسطينية، بشكل مختلف عما كان عليه في السابق، بسبب المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ترفض بشكل قاطع تنفيذ أي هدنة إنسانية لأنها تعتبر أن الاتفاق حول أي هدنة هي خسارة لها ومكسب لحماس.

أخبار قد تهمك أستاذ في الفلسفة السياسية: بدأنا نسمع صوتا غربيا مختلفا خلال الأيام الماضية عن التبني الكامل لوجهة النظر الإسرائيلية 7 نوفمبر 2023 - 4:30 مساءً أستاذ في العلاقات الدولية: باستثناء المجازر الإنسانية.. إسرائيل رغم الدعم الأمريكي لم تحقق نتائج استراتيجية 7 نوفمبر 2023 - 4:25 مساءً

الباحث في العلاقات الدولية أحمد عجاج: الحكومتان البريطانية والأميركية تطالبان بهدنة في حرب #غزة لإدخال المساعدات #العربية pic.twitter.com/yLyLGOj8b8

— العربية (@AlArabiya) November 8, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين فی العلاقات الدولیة

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تطالب بفتح معابر غزة لإدخال المساعدات وإجلاء المرضى

دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر -اليوم الثلاثاء- إلى فتح كافة المعابر المؤدية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الحيوية بالنسبة للقطاع المحاصر والمدمّر، كما دعت الصحة العالمية لفتح ممرات طبية إلى الخارج.

وأكدت الهيئتان الدوليتان أن الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتطلب فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من المجاعة.

وقال الناطق باسم الصليب الأحمر كريستيان كاردون للصحفيين في جنيف "هذا ما يدعو إليه العاملون في المجال الإنساني -بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر- في الساعات الأخيرة، وهو ضمان إمكان فتح جميع نقاط الدخول نظرا إلى الاحتياجات الهائلة".

من جانبه، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، أن القطاع محتاج إلى فتح المعابر كلها، وإصلاح ما تدمر أو تضرر منها.

وأقر بأن بعض المعابر حاليا "مدمّرة جزئيا" بينما توجد حاجة لإزالة الأنقاض من شوارع في غزة لإفساح المجال لدخول الشاحنات.

وفي 22 أغسطس/آب، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة بعدما حذّر خبراء من أن 500 ألف شخص يواجهون تهديدا "كارثيا".

وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة في 2 مارس/آذار، ومنعت دخول أي مواد، قبل أن تسمح بمرور محدود لشاحنات تحمل مساعدات في أواخر مايو/أيار.

ويُتّهم الجيش الإسرائيلي بدوره بأنه زوّد شبكات إجرامية فلسطينية بالسلاح في إطار حربه ضد حركة حماس، وسمح لها بنهب شحنات المساعدات.

وقال جوناثان ويتال من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في مايو/أيار "إن السرقة الحقيقية للمساعدات منذ بداية الحرب نفّذتها عصابات إجرامية، تحت أنظار القوات الإسرائيلية".

وأكد ليركه الثلاثاء أن الأمم المتحدة لديها 190 ألف طن من المساعدات المعدّة بانتظار إدخالها إلى غزة.

إعلان

وحذّر ليركه من أن توزيع المساعدات داخل القطاع لا يزال بالغ الصعوبة بسبب "الوضع المتقلب جدا" على الأرض، مشيرا إلى أن نحو 310 آلاف فلسطيني نزحوا من جنوب غزة إلى شمالها خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تحرك 23 ألفا في الاتجاه المعاكس.

المجاعة مستمرة

وأوضح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريس أن المنظمة تملك 1370 شاحنة جاهزة لدخول القطاع.

وأضاف أن "مستوى الدمار هائل إلى درجة أننا نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا، وهو الهدف الذي نسعى إليه"، لكنه أقر قائلا "ما زلنا بعيدين عن ذلك".

وبدورها، قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف في غزة للجزيرة إن المجاعة في القطاع لن تنتهي بين عشية وضحاها؛ ما يستوجب عناية أكبر بالأطفال.

وأكدت أن المنظمة بحاجة لإدخال مئات شاحنات المساعدات يوميا وفتح المعابر حتى تتمكن من تزويد الأطفال بالمواد الغذائية ومياه الشرب النظيفة.

الصحة العالمية تدعو لفتح ممرات طبية

أما منظمة الصحة العالمية فقالت -اليوم الثلاثاء- إن أكثر من 15 ألفا و600 مريض في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل التدهور الحاد الذي تعانيه المنظومة الصحية بعد عامين من الحرب.

ودعت المنظمة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى إعادة فتح الممرات الطبية إلى خارج قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 15 ألف شخص فقدوا أطرافهم نتيجة إصابات بالغة خلال الحرب، ما يمثل تحديا غير مسبوق أمام النظام الصحي والخدمات التأهيلية في غزة.

كما حذرت المنظمة من تفاقم المخاطر الصحية بسبب تلوث المياه وتكدس النفايات وانهيار البنية التحتية للصرف الصحي، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض المعدية.

وطالبت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الإمدادات الطبية والوقود والدعم اللوجستي اللازم لاستمرار عمل المرافق الصحية، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يبقى بالغ الخطورة رغم الهدنة المعلنة.

وفي السياق، شدّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش على ضرورة "تكثيف إيصال الإمدادات الطبية، لأن الضغط على المستشفيات لن يخفّ بين ليلة وضحاها".

وأضاف أنه "علينا أن نُدخل أكبر كمية ممكنة من المواد الطبية الآن، لضمان أن يمتلك العاملون الصحيون ما يحتاجونه للاستمرار في تقديم الرعاية".

وأشار إلى أن المنظمة تمكنت، منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، من إدخال 8 شاحنات فقط من الإمدادات الطبية إلى غزة.

من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني جاكو سيلييرس إن الدمار في غزة "يكاد يصعب استيعابه"، موضحا أن "الركام وحده يمكن أن يملأ حديقة سنترال بارك في نيويورك حتى ارتفاع 12 مترا، أو ما يعادل حجم 13 هرما من أهرامات الجيزة".

وأضاف من القدس لصحفيين في جنيف أن إزالة الأنقاض أمر حاسم لضمان وصول المساعدات، مؤكدا أن الدمار "كارثي".

ويأتي ذلك في وقت تبذل فيه الجهات الطبية والإنسانية جهودا متواصلة للتعامل مع تبعات الحرب التي خلّفت دمارا واسعا في البنية التحتية، وأدت إلى تدهور أوضاع المستشفيات التي تعمل بأقل من نصف طاقتها التشغيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية تطالب بفتح معابر غزة لإدخال المساعدات وإجلاء المرضى
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى غزة لإدخال المساعدات
  • عاجل| ولي العهد يشيد بعمق العلاقات الأردنية البريطانية ويدعو لتكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل
  • لإدخال المساعدات.. مطالب أممية بفتح جميع المعابر إلى قطاع غزة
  • الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة البريطانية ويؤكد متانة العلاقات الثنائية
  • باحث سياسي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة هي الأصعب
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • أطباء بلا حدود تدعو لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عاجل
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • وسط آمال حذرة..الوكالات الدولية تستعد لإدخال المساعدات إلى غزة بعد الهدنة