مؤسسة حمدان بن راشد تنظم المؤتمر الدولي الثالث للموهوبين 20 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين، الذي سيُعقد افتراضيًا خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري تحت شعار “تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي المزدهر” بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين.
وأكّد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدعم البحث العلمي وتطوير السياسات التعليمية المبنية على الأدلة، مشيراً إلى أن “تعليم الموهوبين أصبح اليوم أكثر ارتباطاً بالتطور التكنولوجي، ما يستدعي من المجتمع التربوي العمل على تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتوسيع آفاق الإبداع والابتكار لدى الطلبة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال هذا المؤتمر، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز معرفي دولي لتبادل الخبرات في تعليم الموهوبين، والإسهام في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بعقلية مبتكرة ومسؤولة.
من جهته أوضح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن المؤتمر الذي ينفذه المركز العالمي للموهوبين كل سنتين، يلقي الضوء على المستجدات في قطاع الموهوبين في مرحلة تشهد فيها الساحة التعليمية العالمية تحولات جذرية نتيجة التطور المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بما يفرض تحديات جديدة ويتيح فرصًا غير مسبوقة لتطوير تعليم الموهوبين وتنمية مهاراتهم المستقبلية.
ويهدف المؤتمر الذي يجمع مشاركين من 63 دولة إضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين من 10 دول، إلى استعراض أحدث الدراسات والتجارب العلمية، ومناقشة آفاق توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج التعليمية المبتكرة، وتطوير أدوات تربوية تواكب احتياجات الجيل الجديد من الطلبة الموهوبين.
ويُعدّ المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين لتبادل الرؤى والخبرات حول سبل الابتكار في التعليم وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلبة الموهوبين. ويركّز المؤتمر هذا العام على عدد من المحاور الرئيسة التي تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على تعليم الموهوبين، وتطوير بيئات تعلم أكثر ذكاءً ومرونة، إلى جانب الابتكار في تصميم المناهج وأساليب التقييم واكتشاف الموهبة، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي والعاطفي للطلبة، إضافة إلى بناء قدرات المعلمين وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية لدعم التعلم الإبداعي.
ويأتي هذا الحدث ضمن جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لتعزيز التميز والريادة في تعليم الموهوبين، وترسيخ التعاون الدولي في تطوير الممارسات التربوية القائمة على المعرفة والابتكار، بما يسهم في دعم الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم أسيوط يوجه بتفعيل ورش الذكاء الاصطناعى فى المدارس
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، صباح اليوم الأحد سير الدراسة وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى والتحفيز التربوى بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية بمدينة أسيوط.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة.. .جاء ذلك بحضور محمد محمود مدير إدارة التعليم الثانوى بالإدارة وعامرى كامل مدير إدارة المدرسة.
وبدأ وكيل الوزارة جولته بتفقد بعض فصول مدرسة ناصر الثانوية التابعة لإدارة أسيوط التعليمية البالغ عدد فصولها 35 فصل دراسى واستمع إلى شرح المعلمين و تابع مستوى الطلاب بالفصول وتابع بعض سجلات الدرجات والتقييمات الاسبوعية والاداءات الصفية والسلوك والمواظبة للطلاب وتابع مدى تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى والتزام المعلمين بالسجلات ورصد الدرجات وتصحيح التقييمات أول بأول موجها بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة للمدارس منها تفعيل برامج علاج الطلاب الضعاف فى كل مادة دراسية.
كما وجه وكيل الوزارة بضرورة تفعيل ورش العمل عن البرمجة والذكاء الاصطناعى لطلاب المدرسة بمختلف المراحل الدراسية لشرح مزايا الذكاء الاصطناعى وكيفية التغلب على مخاطره فضلا عن كيفية استخدامه فى العملية التعليمية لافتا إلى أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على منصة كيريو اليابانية لطلاب الصف الاول الثانوى ومزاياها فى فرص الحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما اليابانية في حال اجتيازه الطلاب لاختبار "توفاس" مؤكدا أن هذه الشهادة تتيح للطلاب فرص عمل مستقبلية متعددة موضحًا أن دمج هذا المحتوى في منظومة التعليم المصري يفتح آفاقًا جديدة للتعلم القائم على المهارات وبناء الشخصية.
وحث وكيل الوزارة جميع الطلاب بالتحلى بالاخلاق والروح الرياضية فى كافة المنافسات الرياضية والجد والاجتهاد للوصول لأعلى المراكز وتحقيق التميز فضلا عن الالتزام بالانضباط المدرسى وعدم الغياب حرصا على مستقبلهم الدراسى والحصول على أعلى الدرجات.