تركيا تشترط وقف إطلاق النار في غزة لبحث مشاريع الطاقة مع “تل أبيب”
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده لن تبحث أي مشروع للطاقة مع الاحتلال الصهيوني مالم يتم وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق بيرقدار خلال مقابلة على إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، الثلاثاء، إلى وضع مشاريع الطاقة المحتملة بين أنقرة وتل أبيب إثر الهجمات الصهيونية على غزة.
وأضاف، “في مثل هذه الأجواء التي تشهد مثل هذه الوحشية الكبيرة والمأساة الإنسانية، فإن الحديث عن أي مشروع سيكون بمثابة عدم احترام للإنسانية، لإنسانيتنا وأشقائنا هناك”.
وأوضح بيرقدار أن “الشيء الوحيد الذي سنتحدث عنه بعد هذه الساعة هو كيف يمكننا تلبية احتياجات غزة من الكهرباء والمياه والغذاء، سيكون هذا المشروع الوحيد”.
وأشار أن تركيا أرسلت مولدات كهرباء إلى غزة، مشيرا أنها تنتظر عند معبر رفح.
حجم التجارة بين أنقر والاحتلال تراجع 50 بالمئة منذ 7 أكتوبر
من جهته أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، انخفاض التبادل التجاري بين بلاده والاحتلال أكثر من 50 بالمئة منذ بدء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح بولاط في تصريح للصحفيين بالعاصمة الكويتية، أن هذا التراجع “مرتبط بطلبات التجّار والمستهلكين”.
ولليوم الثالث والثلاثين على التوالي، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا واسعا على قطاع غزة، وتقصف طائراته المباني والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، ما أدى لارتقاء ما يزيد عن عشرة آلاف شهيد ونحو وستة وعشرين ألف جريح، منهم 4104 أطفال و 2641 سيدة.
إقرأ أيضاً : تقرير .. مصر تبلغ أمريكا بان هدف حرب الاحتلال بعزل حكم حماس عن غـزة غير واقعيإقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف مدرسة للنازحين غربي مدينة غزةإقرأ أيضاً : المتحدث باسم خارجية أميركا: نعارض احتلال غزة وهي أرض فلسطينية وستبقى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025).
وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع.
وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.