لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي

بفضل من الله وتوفيقه وبلفتة كريمة دائمةً داعمةً لكل خير من قبل مؤسسة احمد قشاش 
التجارية ممثل بالأستاذ الدكتور محمد احمد قشاش ، وفي حفل رائع وجميل زينه حضور الشخصية القيادية المجتمعية البارزة الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مدير عام مديرية لودر السابق ، والأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم لودر ، وشخصيات اجتماعية وتربوية كبيرة ، نظم صباح اليوم الأربعاء مجمع العبد الكيال حفلاً تكريمياً رائعاً ، تقديراً وعرفاناً للشخصيات الاجتماعية في المنطقة ولمعلمي الزمن الجميل ، وهذه ميزة فريدة تحسب لإدارة المجمع التعليمي التي عودتنا دائماً على التُميز والإبداع وحب الخير لكل الناس .

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم من ثم ألقى الأستاذ صالح حسين هداش كلمة ترحيبية رحب من خلالها بكل الضيوف ، وقال سيظل الأستاذ ناصر عوض موسى علوي خالداً في قلوبنا حياً كان أو ميتاً وقمة صعب الوصول إليها .

وأثنى كذلك على دور مكتب التربية والتعليم لودر ممثل بالمدير الاستاذ علي عبدالله ناصر  وبكل مايقدمه من خدمات رغم الظرف التي تعترض تقدم مسيرته التربوية والتعليمية .

وأشاد هداش بدور مؤسسة الوالد احمد قشاش  التي لولاها بعد الله ما نظم هذا الحفل ، مبيناً ماتقدمه من الأعمال في الخير والصلاح على مستوى الوطن .

وأوضح مدير مجمع العبد الكيال كذلك بدور الشخصيات الاجتماعية في منطقة الحضن التي تقف إلى جانبنا وإلى جانب كل خير وأحسان في حياتنا الاجتماعية بشكل عام .

حيث هنئ الأستاذ صالح حسين هداش في ختام كلمته الشخصيات الاجتماعية ومعلمي الزمن الحلو بهذا التكريم ، الذي بلغ عددهم (45) من خير وإحسان مؤسسة قشاش التجارية .

من جانبه تحدث الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم لودر ، وشكر مؤسسة احمد قشاش التجارية على هذا العمل الرائع وإحساسها النبيل تجاه تلك الكوكبة من المعلمين القداماء الذين أفنوا حياتهم لأجل العلم والتعليم .

حيث أكد مدير تربية لودر كذلك حرص إدارة مجمع العبد الكيال ممثلة بالمدير القدير الأستاذ صالح حسين هداش وكل المعلمين ومجلس الآباء بالمجمع على هذا التكريم الذي تميزوا به عن كل مدارس المديرية لودر .

من ثم عبر الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر السابق عن سعادته البالغة بالحضور  ، وقال أنا معكم وفيكم وسأظل صانعاً للخير والمعروف ، وأردف في حديثه وقال أنا سعيد جداً بهذا الحفل الرائع الذي تزين بحضور شخصيات أجتماعية وتربوية لها وزنها وثقلها في المجتمع ، والذي ترعاه مؤسسة الوالد احمد علي قشاش التي هي حريصة دائماً وسباقة في فعل وعمل كل جميل .

كما أوضح في حديثه بأنه على استعداد تام للوقوف إلى جانب التعليم وكل الخدمات في المديرية لودر ، وهذا ما يتوجب علينا فعلة ، ومن منطلق المسؤولية والتربية والأخلاق والمبادئ القيمة  التي ترعرعنا وتربينا عليها .

كذلك تحدث الأستاذ محمد قاسم عوض احد معلمي الزمن الجميل ، وقال بإسمي ونيابة عن زملائي نحن سعداء اليوم بهذا التكريم التي رعته ودعمته مؤسسة الخير والرحمة ممثلة بالأبن البار الدكتور محمد احمد قشاش ، وشكرنا وتقديرنا موصول لولدنا الأستاذ صالح حسين هداش مدير مجمع العبد الكيال ولكل معلمي المجمع التعليمي .

تخلل الحفل قصائد وأشعار وأناشيد من قبل طلاب وطالبات مجمع العبد الكيال نالت إستحسان الجميع

وفي ختام الحفل تم تكريم الشخصيات الأجتماعية ومعلمي الزمن الذي لايمكن أن يتكرر ، بهدايا عينية ومبالغ مالية ، أثارت عواطفهم الجياشة هذه اللفتة التي شعروا من خلالها بأنهم فعلاً لازالوا أحياء وقادرين على العطاء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟

انخرطت دمشق على مدى الأشهر الماضية في حراك دبلوماسي مكثف بهدف مد جسور التواصل مع المجتمع الدولي من جديد، مركزة على تقديم سوريا جديدة غنية بالفرص إلى الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص، وهو ما تجسد في زيارة الرئيس أحمد الشرع الأولى إلى أوروبا.

وتحمل دمشق، التي تعاني من إرث الأسد المخلوع من العقوبات الدولية، معها إلى الغرب عددا من الفرص من بينها سوريا صديقة في الشرق الأوسط ومجالا استثماريا واعدا في بلد يحتاج لإعادة الإعمار وإنعاش اقتصاده المنهك، حسب مراقبين تحدثوا لـ"عربي21".

على وقع ذلك، أجرى الشرع رفقة وفد رسمي زيارته الأولى إلى القارة الأوروبية من خلال البوابة الفرنسية، التي شرعت أبوابها أمام حاكم دمشق الجديد.

والتقى الشرع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأجرى الزعيمان مؤتمرا صحفيا في قصر الإليزيه، شدد فيه الرئيس السوري على ضرورة رفع العقوبات الغربية عن بلاده بعدما زالت مسبباتها بزوال نظام الأسد.

كما لوح الشرع بما قدمته الثورة السورية إلى الغرب من خلال الإطاحة بنظام الأسد الذي حول البلاد على مدى عقد ونصف من الزمان إلى بؤرة لتصدير الأزمات، قائلا "أنقذنا المنطقة بأسرها من إرهاب محتم كان يجثم على صدور السوريين وعلى صدور المنطقة، وأثر الإرهاب الذي كان يمارسه النظام في سوريا كان يصل إلى أوروبا".

من جهته، بدا ماكرون الذي وقف إلى جانب الشرع في المؤتمر الصحفي على وفاق مع الطرح السوري بشأن ضرورة التعاون الغربي مع سوريا الجديدة من خلال رفع العقوبات.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده ستعمل على رفع تدريجي لعقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا، موضحة أن باريس ستضغط أيضا على الولايات المتحدة لاتباع هذا المسار كذلك.


ويرى مدير قسم التحليل السياسي في مركز حرمون للدراسات المعاصرة، سمير العبد الله، أن زيارة الشرع إلى فرنسا "مهمة في السياق الذي تعيشه سوريا، ليس فقط لكونها أول زيارة إلى دولة غربية بعد سقوط النظام السابق، بل كخطوة رمزية واستراتيجية خلال مرحلة انتقالية حساسة".

ويوضح العبد الله في حديثه لـ"عربي21"، أن "القيادة الجديدة تتحمل مسؤولية إعادة بناء علاقات سوريا الدولية، ورأب العزلة والتشرذم العميقين اللذين أفرزتهما سنوات الحرب والاستبداد والتهميش".

وبحسب الباحث، فإن هذه الزيارة "حملت ثقلا سياسيا ورمزيا قويا"، ودلت على "رغبة واضحة، لا سيما من أوروبا، في الانخراط مع الواقع الجديد في دمشق، وإتاحة الفرصة للقيادة الانتقالية لإظهار جديتها في بناء مسار سياسي تعددي وشامل ومنفتح، مشروط بإصلاحات حقيقية واستعادة الثقة الداخلية والخارجية".

وكانت زيارة الشرع الأولى إلى أوروبا نتيجة سلسلة من التواصلات الحثيثة التي قادتها دمشق، حيث استقبل قصر الشعب بالعاصمة السورية العديد من الوفود الغربية رفيعة المستوى منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي.

كما اضطلع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بمهمة جسر الفجوات مع الغرب عبر سلسلة من الجولات المكوكية التي حطت عبرها رحاله في دول فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

ومنذ سقوط الأسد، بدا أن دمشق تسعى إلى رسم خارطة تحالفات وعلاقات دولية مغايرة لما كان عليه الوضع على عهد النظام المخلوع الذي اتخذ من دول معادية للغرب مثل روسيا وإيران حلفاء رئيسيين له.

وقد بدأ الشرع من خلال الزيارة الفرنسية بقطف ثمار جهود إدارته الدبلوماسية الرامية إلى تقديمه كزعيم جديد لسوريا، حسب الباحث السياسي محمود علوش.

وأوضح علوش في حديثه مع "عربي21"، أن الزيارة إلى باريس كشفت عن "اندفاعة فرنسية قوية في التعامل مع الرئيس الشرع، خاصة وأن فرنسا دولة صانعة قرار داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن موقفها سيكون مؤثرًا في صياغة السياسة الأوروبية تجاه سوريا".

وشدد على أن "هناك هامشا واسعا من الدبلوماسية أمام الرئيس الشرع للتفاعل مع المجتمع الدولي"، لافتا إلى أن دمشق "تدرك الحاجة إلى إقامة علاقات جيدة مع الدول الغربية، ليس فقط من أجل تجاوز معضلة العقوبات، بل أيضا لمعالجة التحديات الكبرى، وعلى رأسها التحدي الإسرائيلي".

هوية جيوسياسية جديدة
يعمل الشرع على مد جسور التواصل مع الولايات المتحدة بشكل رئيسي من أجل تمهيد الطريق أمام رفع العقوبات المفروضة على دمشق، كما يأمل أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى لجم جماح الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، والتي بلغت ذروتها قبل أيام باستهداف محيط القصر الرئاسي.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها، عن سعي الرئيس السوري إلى لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال جولة الأخير المرتقبة إلى المنطقة، من أجل مشاركة رؤيته لإعادة الإعمار على غرار خطة مارشال.

وأوضحت الصحيفة أن خطة الشرع تضمن تفوق الشركات الغربية والأمريكية على نظرائها في الصين، كما لفتت إلى أن الشرع أبدى استعدادا لإبرام اتفاقات تسمح للشركات الأمريكية بإجراء عمليات تجارية في مجالي النفط والغاز.

ويرى علوش أن الإدارة السورية الجديدة تدرك أهمية انخراط الغرب في إعادة إعمار سوريا، مبينا أن سوريا الجديدة ليست جديدة فقط داخليًا، بل على مستوى الهوية الجيوسياسية كذلك.


وبحسب الباحث، فإن الرئيس الشرع يسعى إلى تذكير الغرب بأن التحول الحاصل في البلاد يشكل فرصة كبرى، وأن سوريا يمكن أن تصبح حليفا وصديقا للولايات المتحدة والغرب في الشرق الأوسط.

من جهته، يرى العبد الله كذلك أن القيادة الانتقالية "تبدو عازمة على تبني سياسة خارجية مختلفة عن سياسة سوريا ما قبل عام 2024، ويشمل ذلك تقليل الاعتماد على التحالفات الجيوسياسية الضيقة، وفتح قنوات متنوعة للتواصل مع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة".

وكانت تقارير أشارت إلى أن سياسية إدارة ترامب تجاه سوريا لا تزال قيد المعالجة، بينما تسعى العديد من دول المنطقة من بينها تركيا والسعودية إلى الضغط على واشنطن من أجل معالجة ملف العقوبات الضاغط على دمشق.

وقبل أيام، كشفت وكالة رويترز عن سماح واشنطن للدوحة بتمويل رواتب القطاع العام في سوريا، بما يمنح دمشق القدرة المالية لدعم مساعيها الرامية لإعادة بناء الدولة.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر أن التمويل القطري سيسمح بزيادة الرواتب تدريجيا بنسبة تصل إلى أربع مئة بالمئة، في حين أوضح مصدر سوري أن المبادرة القطرية تشمل الموظفين المدنيين فقط دون وزارتي الداخلية والدفاع.

ويرجح علوش أن تقدم الولايات المتحدة في المرحلة القادمة مزيدا من المبادرات المحدودة على غرار مبادرة التمويل القطري، بما يسمح للشركاء العرب بتمويل مشاريع استثمارية داخل سوريا، مشددا على أن "كل ما يتعلق بإعادة الإعمار مرهون بالعقوبات الأمريكية".

ويبين العبد الله بدوره أن دمشق الجديدة "تقدم نفسها كشريك محتمل في جهود إعادة الإعمار، مُشيرة إلى نواياها في الانفتاح الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات تدريجية في هيكل السوق ومناخ الاستثمار - تحت إشراف دولي لضمان الشفافية".

التحدي الإسرائيلي
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهتها التصعيد ضد سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وهو ما يضع دمشق تحت تحديات ضاغطة في المرحلة الانتقالية.

وبعد أيام من بلوغ التصعيد الإسرائيلي ذروته عبر استهداف محيط القصر الرئاسي بدمشق، كشف الشرع خلال زيارته باريس عن إجراء بلاده مباحثات غير مباشرة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرئيس السوري إن المباحثات مع إسرائيل تهدف إلى "تهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة"، مشددا على أن "تصرفات إسرائيل عشوائية، وعليها التوقف عن التدخل في الشأن السوري".

وكانت مصادر رويترز كشفت أن الإمارات فتحت قناة اتصال بين الجانبين تقتصر فقط على القضايا الأمنية وملفات مكافحة الإرهاب، نافية أن تكون المسائل العسكرية أو الأنشطة الإسرائيلية في سوريا ضمن نطاق النقاش الحالي.


ويرى علوش أن  "الهدف الأساسي من هذه القنوات هو التعامل مع التهديد الخطير الذي تمثله إسرائيل في هذه المرحلة"، معتبرا أن هذا التواصل "يعزز من هوامش الدبلوماسية لإنتاج حلول لهذا التحدي، وقد يمهّد لاحقا لسياق سوري-إسرائيلي أوسع".

وأشار الباحث إلى أن "العلاقة غير المضطربة مع إسرائيل تعد بوابة لعلاقات جيدة بين دمشق والغرب، وهذا ما يدركه الرئيس الشرع جيدا".

بينما يرى العبد الله أن الاتصال غير المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي يأتي "في إطار تحول براغماتي يقر بالديناميكيات الإقليمية المعقدة"، لافتا إلى أن “التوصل إلى اتفاق رسمي يبدو بعيد المنال".

لكن حتى الاتصالات الأولية بين الجانبين تشير إلى استعداد جديد لتجاوز الأعمال العدائية المتجذرة والسعي إلى تفاهمات أوسع نطاقا تخدم مصالح سوريا الإقليمية والأمنية، حسب العبد الله.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف مبنى بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • مصرع شاب دهسه لودر بالوادي الجديد
  • مدير الأحوال المدنية يؤكد الالتزام بمكافحة الفساد وتحسين جودة الخدمات
  • صراع الأجيال
  • دور المؤسسات في تنمية الوعي السياسي لدى الشباب.. ندوة بمجمع إعلام قنا
  • مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء تنعيان مدير شؤون الموظفين بالإذاعة فيصل عبدالرحمن
  • قبائل آل عوذلة بمديريتي مكيراس في البيضاء ولودر بأبين تعلن النكف انتصارًا لغزة وردًا على العدوان الصهيوأمريكي
  • تكريم الفائزين بجائزة الفيصل العالمية لدراسات الخليج
  • سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟
  • صلاة الاستخارة.. تعرف على حكمها وكيفية أدائها والدعاء المخصص لها