الغرف السياحية: تراجع طفيف في الحركة الوافدة بسبب "غزة"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أحمد الوصيف، رئيس لجنة تسيير أعمال اتحاد الغرف السياحية، إن القطاع الخاص السياحي يكثف حاليا من الدعاية والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكافة اللغات، كما يعرض فيديوهات مصورة لسائحين في المواقع الأثرية المصرية، يؤكدون على حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر، وذلك لمجابهة الآثار السلبية للحرب على غزة.
وأضاف الوصيف، في تصريحات خاصة على هامش مشاركته ببورصة لندن الدولية السياحية WTM، أن القطاع السياحي مهتم بتوصيل رسالة إيجابية عن الأوضاع بمصر لطمأنة السائحين ومنظمي الرحلات وصناع القرار حول العالم، وبجانب ذلك يجري الإعداد لطرح برنامج تحفيز الطيران السياحي الجديد بعد تعديله، ما يشجع شركات السياحة والطيران العالمية على توجيه رحلاتها لمصر، وجميعها قنوات عديدة يجري العمل بها في نفس الوقت تجنبا لتفاقم التأثير السلبي للأحداث الجارية على الحدود الشرقية.
وأكد الوصيف، أنه بمرور الوقت سوف تعود الرحلات لطبيعتها وتقل أعداد الرحلات الملغاة، وذلك يعتمد على مدى استقرار المنطقة المحيطة، مشيرا إلى أن هناك أسواق تأثرت وأخرى زادت منها الحركة، ولكنه من المتوقع ألا تمتد الأزمة الحالية لشهر فبراير المقبل أو مارس على أقصى تقدير، وحتى ذلك الوقت على الجميع العمل بكثافة لتوضيح الأمور وحقيقة الأوضاع داخل مصر، والتفرقة بين شمال سيناء وجنوبها وهو الخلط الذي تتأثر بسببه الحركة الوافدة لشرم الشيخ.
ولفت لاستمرار التواجد المصري بشكل طبيعي في كافة المعارض والمحافل السياحية الدولية الكبرى، موضحا: "حتى الآن لا توجد أزمة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وخلال مشاركتنا ببورصة لندن لم نتلقى اي سؤال عن الأوضاع في مصر، ولكن إذا امتدت الحرب قد يكون هناك أزمة بالفعل، بينما حتى الآن هناك تراجع في الحجوزات على مصر وليس توقف تام".
وحول عدم إجراء انتخابات اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة له، قال الوصيف: "اللائحة التنفيذية للقانون رقم 27 لسنة 2023، الخاص بالغرف قاربت على الانتهاء، وقريبا سوف نجري حوار وطني عليها ونتمنى ان يكون اجراء الانتخابات قريبا، ولكن لا أتوقع إجراء انتخابات الغرف قبل الانتخابات الرئاسية، لذا فمن المحتمل أن تكون في مارس المقبل".
ونوه إلى أن الاتحاد بصدد الإعلان عن مبادرة لدعم القطاع السياحي الخاص قريبا، وهناك مناقشات مع البنك المركزي لوضع اللمسات النهائية، لافتا إلى أنها ستشمل قروضا بفائدة نحو 10% تسدد على 5 سنوات، وتختص بالمشروعات السياحية الجديدة أو تطوير القائمة بالفعل، ولكن ليست للمشروعات المتعثرة، حيث لا يسمح البنك المركزي بإعادة إقراض من لا يستطيع سداد القروض القديمة.
وتابع: "نحتاج لنحو 200 ألف غرفة فندقية جديدة، طبقا لاستراتيجية استقبال 30 مليون سائح بحلول 2030، ونتمنى أن يستفيد الجميع من تلك المبادرة.
كما نعمل على توفير اضافات تحفيزية لجذب المستثمر السياحي، فالآن تبلغ الفائدة على الجنيه المصري 25%، كما ارتفعت تكلفة الأراضي ومواد البناء، وجميعها معوقات تعرقل الاستثمار السياحي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السياحية القطاع الخاص التواصل الاجتماعي المواقع الأثرية غزة
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.
وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.
وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
إعلانوجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.
وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.