قال أحمد الوصيف، رئيس لجنة تسيير أعمال اتحاد الغرف السياحية، إن القطاع الخاص السياحي يكثف حاليا من الدعاية والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكافة اللغات، كما يعرض فيديوهات مصورة لسائحين في المواقع الأثرية المصرية، يؤكدون على حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر، وذلك لمجابهة الآثار السلبية للحرب على غزة.

وأضاف الوصيف، في تصريحات خاصة على هامش مشاركته ببورصة لندن الدولية السياحية WTM، أن القطاع السياحي مهتم بتوصيل رسالة إيجابية عن الأوضاع بمصر لطمأنة السائحين ومنظمي الرحلات وصناع القرار حول العالم، وبجانب ذلك يجري الإعداد لطرح برنامج تحفيز الطيران السياحي الجديد بعد تعديله، ما يشجع شركات السياحة والطيران العالمية على توجيه رحلاتها لمصر، وجميعها قنوات عديدة يجري العمل بها في نفس الوقت تجنبا لتفاقم التأثير السلبي للأحداث الجارية على الحدود الشرقية.

وأكد الوصيف، أنه بمرور الوقت سوف تعود الرحلات لطبيعتها وتقل أعداد الرحلات الملغاة، وذلك يعتمد على مدى استقرار المنطقة المحيطة، مشيرا إلى أن هناك أسواق تأثرت وأخرى زادت منها الحركة، ولكنه من المتوقع ألا تمتد الأزمة الحالية لشهر فبراير المقبل أو مارس على أقصى تقدير، وحتى ذلك الوقت على الجميع العمل بكثافة لتوضيح الأمور وحقيقة الأوضاع داخل مصر، والتفرقة بين شمال سيناء وجنوبها وهو الخلط الذي تتأثر بسببه الحركة الوافدة لشرم الشيخ.

ولفت لاستمرار التواجد المصري بشكل طبيعي في كافة المعارض والمحافل السياحية الدولية الكبرى، موضحا: "حتى الآن لا توجد أزمة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وخلال مشاركتنا ببورصة لندن لم نتلقى اي سؤال عن الأوضاع في مصر، ولكن إذا امتدت الحرب قد يكون هناك أزمة بالفعل، بينما حتى الآن هناك تراجع في الحجوزات على مصر وليس توقف تام".

وحول عدم إجراء انتخابات اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة له، قال الوصيف: "اللائحة التنفيذية للقانون رقم 27 لسنة 2023، الخاص بالغرف قاربت على الانتهاء، وقريبا سوف نجري حوار وطني عليها ونتمنى ان يكون اجراء الانتخابات قريبا، ولكن لا أتوقع إجراء انتخابات الغرف قبل الانتخابات الرئاسية، لذا فمن المحتمل أن تكون في مارس المقبل".

ونوه إلى أن الاتحاد بصدد الإعلان عن مبادرة لدعم القطاع السياحي الخاص قريبا، وهناك مناقشات مع البنك المركزي لوضع اللمسات النهائية، لافتا إلى أنها ستشمل قروضا بفائدة نحو 10% تسدد على 5 سنوات، وتختص بالمشروعات السياحية الجديدة أو تطوير القائمة بالفعل، ولكن ليست للمشروعات المتعثرة، حيث لا يسمح البنك المركزي بإعادة إقراض من لا يستطيع سداد القروض القديمة.

وتابع: "نحتاج لنحو 200 ألف غرفة فندقية جديدة، طبقا لاستراتيجية استقبال 30 مليون سائح بحلول 2030، ونتمنى أن يستفيد الجميع من تلك المبادرة.

 كما نعمل على توفير اضافات تحفيزية لجذب المستثمر السياحي، فالآن تبلغ الفائدة على  الجنيه المصري 25%، كما ارتفعت تكلفة الأراضي ومواد البناء، وجميعها معوقات تعرقل الاستثمار السياحي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد الغرف السياحية القطاع الخاص التواصل الاجتماعي المواقع الأثرية غزة

إقرأ أيضاً:

جراح بريطاني: الأوضاع في غزة كارثية وما يحدث مريع ومخيف

#سواليف

وصف #الجراح_البريطاني المتطوع في #مستشفيات #غزة، توم بوتوكار، الثلاثاء، #الأوضاع في القطاع بـ” #الكارثية “، قائلا إن “صعوبة الأوضاع تقف حائلا أمام القطاع الطبي لتقديم الرعاية اللازمة التي يحتاجها المصابون”.

وأضاف بوتوكار أن “القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي يؤدي إلى سقوط #مصابين معظمهم من #النساء و #الأطفال، يسهم في #تدهور_الأوضاع، بالإضافة إلى الحصار الذي يحول دون توفر المواد الطبية الكافية، فضلا عن مشكلة الطعام وسوء التغذية”.

وأوضح أن “نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني أزمة كبيرة نتيجة للظروف السيئة، فالكثير من المرضى يعانون وجروحهم لا تشفى، كما أن التهجير والنزوح المستمر لأهالي غزة يصعّب عمليات نقل #المرضى من #المستشفيات باستمرار”، وفقا لما نقلت عنه قناة /الجزيرة/.

مقالات ذات صلة القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية 2025/05/25

وأكد الجراح البريطاني، أنه على الرغم من الإنهاك الذي وصلت إليه الطواقم الطبية في القطاع، إلا أنها “تواصل جهودها دون استسلام، وتقدم أفضل ما تستطيع في ظل الظروف الحالي”.

وتابع: “لا نستطيع توفير الرعاية اللازمة للمصابين بسبب الظروف الصعبة، وهناك حالات بحاجة إلى فترة طويلة جدا للتعافي، بسبب إصابات في الدماغ والأطراف”.

وشدد بوتوكار على أنه “رغم قساوة المشاهد التي يتابعها الناس بشأن معاناة سكان غزة، فإن ما يتم نقله هو جزء من الصورة، وليس الصورة كلها”.

وقال: “ما يحدث في غزة مريع ومخيف ورسالتي هي: يجب أن يتوقف هذا الوضع، ويجب على كل من هم في السلطة أن يتحركوا بالأفعال، وليس بالأقوال فقط”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بعثة الحج السياحي تراجع تجهيزات المخيمات في منى وعرفات.. صور
  • تراجع طفيف في سعر الذهب العالمي وسط تفاؤل حذر بالهدنة الاقتصادية
  • روسيا تعلق الرحلات في مطارات موسكو بسبب هجمات الدرون
  • جراح بريطاني: الأوضاع في غزة كارثية وما يحدث مريع ومخيف
  • الغرف السياحية: 78 ألف حاج مصري في موسم الحج.. وبطاقة نسك إلزامية لمنع التجاوزات
  • اتحاد الغرف السياحية: 78 ألف حاج مصري هذا العام.. وبطاقة نسك شرط أساسي
  • تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار
  • "التنمية السياحي": 10 مليارات ريال لتمكين المشاريع السياحية في الدمام والخبر
  • موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا