ربة منزل تتهم سائقًا بالتسبب فى وفاة زوجها بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حررت ربة منزل بقرية المنيل مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بلاغا اتهمت فيه سائق بالتسبب فى وفاة زوجها، وذلك بعد مشاجرة نشبت بين زوجها والمتهم منذ 14 يوم تشابكا خلالها بالأيدي وشعوره بآلام فى البطن والتهاب البنكرياس وحجزه بمستشفى الطوارئ الجامعي إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، بحضور "سهير.
وقررت المدعية فى بلاغها حدوث مشاجرة بين زوجها "تامر.م.ا"،46 عاما، سائق، ومقيم بذات القرية و"محمد.ا.م.ع"، 50 عاما، سائق ومقيم بذات القرية منذ حوالي أسبوعين، تعدي كلا منهما على الأخر بالضرب بالأيدي دون حدوث إصابات لوجود خلافات مالية بينهما "دون تحرير ثمة محاضر"، وعقب المشاجرة شعر زوجها بحالة إعياء فتوجه الى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة لمعاناته من آلام بالبطن والتهاب بالبنكرياس، وتوفى بعد 14 يوما من المشاجرة، واتهمت المحرر ضده البلاغ بالتسبب فى وفاة زوجها.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي زيدان، رئيس المباحث، من ضبط المتهم،و بمواجهته قرر بحدوث مشادة كلامية بينهما وبين المتوفى تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها كلا منهما على الأخر بالضرب بالأيدي دون حدوث إصابات وذلك منذ حوالي أسبوعين لوجود خلافات مالية بينهما.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز طلخا الدقهلية أنفاسه الأخيرة مصرع سائق
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.