وجّه برلمانيون بمجلس النواب اليوم الإثنين بجلسة الأسئلة الشفوية انتقادات إلى الحكومة بشأن تعثر أشغال مدن المهن والكفاءات التي دشنها الملك محمد السادس سنة 2019.

وسجل عُضو بفريق التجمع الوطني للأحرار، بأن إخراج أربع مدن فقط من أصل 12 مدينة، غير كاف، سيما شبح البطالة والهجرة اللانظامية الذي يواجه أعدادا كبيرة من الشباب.

وبدورها انتقدت نادية تهامي، نائبة رئيس مجلس النواب عن فريق التقدم والاشتراكية، هذا التعثر داعية إلى تسريع وتيرة إنجاز ما تبقى من مدن بفاس ودرعة تافيلالت ومراكش دون تأخير.

كما طالبت بالرفع من عدد مؤسسات التكوين المهني وأيضا الرفع من طاقتها الاستيعابية وضمان العدد الكافي من المكونين.

وفي رده قال يونس سكوري وزير التشغيل “إنه بفضل تعليمات صاحب الجلالة تم افتتاح 4 مدن للمهن والكفاءات في الوقت المحدد”.

وعلّل تأخر أشغال إنجاز 4 مدن إلى الارتفاع الصاروخي لمواد البناء الذي تسبب في فسخ مقاولات لعقودها مع مكتب التكوين المهني بموجب دورية لرئيس الحكومة.

وأفاد بأن الحكومة ضخت دعما إضافية في ميزانية المكتب للإعلان عن طلبات عروض جديدة، سيتم الكشف عنها للبرلمان في الوقت المناسب

وقال الوزير، “إن المدينة التي تم افتتاحها بجهة سوس تتوفر على طاقة استيعابية تقدر بـ3420، يتابع فيها حاليا 1600 طالبا تكوينهم” .

فيما يتابع 1410 طالبا في الناضور تكوينهم ضمن العدد الإجمالي للطاقة الاستيعابية لهذه المدينة والمقدر ب2920 طالب.

ويتابع بالعيون 1250 طالبا التطوين ضمن عدد اجمالي يقدر ب 2040 وبالرباط 1990 طالبا التطوين ضمن طاقة استيعابية تقدر ب4400.

وأضاف بأن وزارته في ظرف قياسي عملت على توظيف أساتذة التكوين المهني في هذه المدن، إذ تم توظيف 106 أستاذ بالرباط و76 أستاذا بالعيون و89 أستاذا بالناضور.

وأعلن عن افتتاح 3 مدن للمهن والكفاءات العام المقبل.

كلمات دلالية البرلمان البطالة التشغيل التكوين المهني جدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان جدل

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني

كتب - عبدالحميد القاسمي 

انطلقت اليوم أعمال الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني في الابتكار وريادة الأعمال وإدارة الحاضنات، الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، برعاية سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بفندق إنتر كونتيننتال في مسقط.

يهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات مؤسسات التدريب المهني بدول مجلس التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتعليم المهني وتطوير منظومة الحاضنات بما يسهم في تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها في سوق العمل.

وناقش الملتقى مجموعة من المحاور تشمل الابتكار وريادة الأعمال ونقل التكنولوجيا ودورها في تطوير مؤسسات التدريب المهني، والتخطيط الاستراتيجي لتأسيس الحاضنات والمسرعات وضمان استدامتها، وأهمية الملكية الفكرية والتحول الرقمي كأدوات لحماية وتعزيز المشاريع الريادية، والشراكات مع القطاع الخاص والمستثمرين وآليات التمويل والتسويق، وتقييم أثر الحاضنات باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية.

أكد الدكتور محمود بن عبدالله العبري في كلمة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم على أن هذا الملتقى يسلط الضوء على إبراز التجارب الرائدة في إدارة الحاضنات ودعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى أنه يتضمن أوراق عمل وورشا متخصصة تستعرض أبرز الاتجاهات العالمية والخليجية في التعليم والتدريب المهني باعتبارها من أهم محركات النمو الاقتصادي.

وأشار العبري إلى أن اهتمام سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون بتعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني، هو ركيزة أساسية لبناء رأسمال بشري مؤهل يمتلك المهارات المستقبلية، ويسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل نوعية. مؤكدا أن هذه الجهود تنسجم مع "رؤية عُمان 2040 " التي تركز على التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتمكين الشباب.

وأوضح الدكتور خالد بن عبدالعزيز أمبوسعيدي المدير العام للكليات المهنية بوزارة العمل، أن تنظيم الملتقى يؤكد التزام سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي بترسيخ دور التعليم والتدريب المهني في مسيرة التنمية، وأن التدريب المهني لم يعد يقتصر على نقل المهارات، بل أصبح منصة لاحتضان الفكر الريادي، وصناعة الأفكار والمشاريع الابتكارية الداعمة للاقتصاد.

وأشار أيضا إلى أن هذا اللقاء يفتح آفاقا واسعة لمستقبل تزدهر فيه الريادة والابتكار، موضحا أن التدريب المهني لم يعد مجرد قاعة لتلقين المهارات، بل أصبح فضاءً لصناعة مستقبل يربط بين الطموح والإنجاز.

وأضاف أن "رؤية عُمان 2040 " والاستراتيجيات الخليجية المشتركة رسمت مسارا واضحا نحو اقتصاد متكامل يقوم على تمكين الشباب واستثمار الطاقات، وتحويل المهارات إلى مشاريع حياة.

وقدم صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة السلطان قابوس عرضا مرئيا حول تكاملية بيئة ريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية والتدريبية، وأوضح فيها الدور المحوري لحاضنات الابتكار وريادة الأعمال في دعم اقتصاد المعرفة، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع إنتاجية تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأكد الدكتور إسحاق الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء، بأن بيئة ريادة الأعمال والابتكار في سلطنة عُمان تحتاج إلى منظومة متكاملة تتماشى مع جهود مختلف الجهات، ومشاركة مع العديد من دول المنطقة. فريادة الأعمال لم تعد مسؤولية جهة واحدة، بل تشمل مؤسسات التعليم والتربية والمجتمع، إضافة إلى الجهات الحكومية، كذلك إلى الدور الفعّال للفكر الجمعي في دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والمبادرات الريادية.

وأكد الشرياني على أهمية أن تكون منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان متوافقة مع رؤية واضحة تحقق مخرجات ملموسة، ترفع مستوى المعيشة وتستوعب خريجي الجامعات في سوق العمل. لضمان مواكبتها للتطورات الاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مسقط تستضيف "الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني"
  • طرد عضوين بالكنيست قاطعا خطاب ترامب .. طالبا بالاعتراف بفلسطين (شاهد)
  • انطلاق أعمال الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني
  • بالتعاون مع إيتيدا.. سامسونج تواصل دعم طلاب برنامج الابتكار
  • جلاوي يؤكد على أهمية التكوين المستمر في مجال الهياكل القاعدية
  • الجزائر تشارك في اجتماع مجموعة العشرين حول الحد من الكوارث
  • سعيود ممثلا للجزائر بأشغال عمل الحد من مخاطر الكوارث G20
  • "أشغال" تفتتح تقاطع الخريطيات بعد استكمال أعمال التطوير والصيانة الشاملة
  • اجتماعات لمتابعة تقدم أشغال مشروعي الخطين المنجميين الشرقي والغربي
  • جيجل.. الأرندي ينظم الدورة التكوينية بعنوان “التكوين السياسي وعلاقة المنتخبين بالسياسة”