هدى قطان تتبرع بمبلغ مالى كبير لأهالي غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت خبيرة التجميل هدى قطان/ بكل شهامة عن تبرعها بميلون دولار إلى أطفال وأهالي غزة نظرًا للحصار الحالي والتحديات الإنسانية التي تمر بها فلسطين.
وشاركت خبيرة التجميل قرارها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام لتعلن بشكل رسمي انضمامها ودعمها لأهالي فلسطين، وعلقت قائلة: "أنقذوا غزة، لقد مر شهر واحد وما زلنا نشهد معاناة هائلة في غزة، نحن ملتزمون بالمساعدة بأي طريقة ممكنة".
وتابعت:" كان من الصعب للغاية إيجاد طرق لدخول المساعدات إلى غزة، ولكننا ملتزمون بإيجاد طريقة للوصول إلى الناس هناك، سنقوم بمشاركة المنظمات التي نتشارك معها والتي تقدم الدعم على الأرض".
واضافت: " وتابعت كلامها، "نظرًا للحصار الحالي والتحديات الإنسانية، كان من الصعب للغاية إيجاد طرق لدخول المساعدات إلى غزة، ولكننا ملتزمون بإيجاد طريقة للوصول إلى الناس هناك، سنقوم بمشاركة المنظمات التي نتشارك معها والتي تقدم الدعم على الأرض".
واختتمت: " وأضافت: "ستقوم علامتنا التجارية هدى بيوتي، بما في ذلك هدى بيوتي وكايالي وويشفول، بالتبرع بمبلغ مليون دولار للمنظمات الإنسانية في غزة، بفضلكم تمكنا من تقديم هذا التبرع، لذا أشكركم على دعمكم، معا يمكننا إحداث تغيير".
هدى قطان
هدى قطان من مواليد 2 أكتوبر 1983، هي خبيرة تجميل، رائدة أعمال ويوتيوبر عراقية-أمريكية. وهي مؤسسة شركة مستحضرات التجميل هدى بيوتي.
الحياة المبكرة
ولدت هدى قطان في أوكلاهوما سيتي، الولايات المتحدة يوم 2 أكتوبر 1983، واحدة من 4 أبناء لوالدها إبراهيم وزوجته سوسو العراقيين. انتقلت العائلة بعدها إلى كوكفل، ومن ثم إلى بوسطن. ودخلت إلى جامعة ديربورن ميشيغان حيث تخصصت في التمويل.
مشوارها
سنة 2006، انتقلت هدى قطان إلى دبي، منذ أن أصبح والدها مدرساً في الجامعة الأمريكية في الشارقة. بعد بضع سنوات، انتقلت هدى إلى لوس أنجلوس، حيث درست فن المكياج. من بين زبنائها عدة مشاهير مثل إيفا لانغوريا ونيكول ريتشي. ثم عادت هدى إلى دبي حيث أصبحت تعمل لدى شركة مستحضرات التجميل ريفلون كخبيرة تجميل. في أبريل 2010، وبناءاً على نصيحة أحد أخواتها، فتحت مدونة خاصة بالجمال باسم هدى بيوتي والتي تنشر فيها دورات تعليمية ونصائح حول التجميل والمكياج.
سنة 2013، وبعد نجاح مدونتها، افتتحت شركة خاصة بمستحضرات التجميل بنفس أسم المدونة Huda Beauty. تم إطلاق أول منتج لها، وهو سلسلة من الرموش الاصطناعية. وحققت نجاحاً كبيراً بهذا المنتوج، والتي تشتهر بها كيم كاردشيان.
بعد ذلك، بدأت شركة هدى، التي تتخد من دبي مركزا لها، في تقديم منتجات تجميل أخرى، بما في ذلك ألواح ظلال العيون، وأحمر الشفاه السائل، وبطانات الشفة، وألواح التظليل، وكريمات الأساس، والأظافر الزائفة.
حققت هدى شعبية في إنستغرام، حيث لديها أكثر من 25 مليون متابع منذ 2018. وصنفت في المرتبة الأولى في «قائمة إنستغرام للمؤثرين» لعام 2017، حيث كسبت 18000 دولار لكل مشاركة في المحتوى المدعوم. صنفت واحدة من «أقوى عشر مؤثرين في عالم الجمال» من قبل مجلة فوربس. صنفت هدى من ضمن أكثر 25 شخصية مؤثرة في الأنترنت من قبل مجلة تايم سنة 2017.
في عام 2018، بدأت هدى بالتمثيل مع عائلتها في مسلسها الواقعي Huda Boss الذي نشر على فيسبوك ووتش.
حياتها الشخصية
هدى عراقية-أمريكية مسلمة، وهي متزوجة، والتقت بزوجها لأول مرة عندما كانت في سن المراهقة، ولديهما ابنة. وتدير أعمالها أحد أخواتها في حين أخرى تدير صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليون دولار هدى بیوتی هدى قطان
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي يكشف حصيلة الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة بالأرقام
شهد العالم خلال العامين الماضيين واحدة من أعنف مراحل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي كشفت بشكل واضح حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما حوته من أرقام مرعبة في القتل والتدمير والسعي لمسح كل أوجه الحياة في القطاع.
ومن جانبه، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، إن طوال العامين الماضيين، تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توثيق الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وانتشار الصور والفيديوهات القادمة من غزة، ساهم في إحداث وعي عالمي متزايد، وهذا الوعي، المدعوم بحراك شعبي متواصل، دفع منذ عدة أشهر بعض الحكومات الغربية إلى إعادة النظر في مواقفها المنحازة تقليديا لإسرائيل.
وأشار أبو لحية، إلى أن وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وتقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، فإن حجم الخسائر البشرية والمادية في غزة كان كارثيا:
- أكثر من 67.000 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
- أكثر من 170.000 جريح، من بينهم ما يزيد عن 10.000 حالة بتر.
- نحو 20.000 مفقود، يعتقد أن كثيرين منهم ما زالوا تحت الأنقاض أو في المعتقلات الإسرائيلية.
- انهيار شبه تام للقطاع الصحي، بما في ذلك تدمير مستشفيات محورية مثل الشفاء والقدس وناصر.
- تدمير آلاف المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الثقافية، إضافة إلى البنية التحتية الأساسية.
- وفاة ما لا يقل عن 340 شخصا جوعا، نتيجة الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء والوقود.
وتابع: "تشير هذه الأرقام إلى أن العدوان استهدف بشكل مباشر مقومات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، في تجاوز فاضح لكل القوانين الإنسانية، وبعيدا تماما عن مزاعم "استهداف الأهداف العسكرية".
وأكمل: "في بداية الحرب، قدمت عدة دول غربية، إلى جانب الولايات المتحدة، دعما صريحا لإسرائيل، سواء عبر التسليح أو الدعم اللوجستي أو السياسي.. لكن مع استمرار العدوان واتساع رقعته، خرجت الملايين في مظاهرات عارمة في مختلف العواصم الغربية، منددة بالإبادة ورافضة لممارسات الاحتلال".
وأردف: "في فرنسا وبريطانيا وهولندا وإسبانيا، برزت دعوات سياسية قوية تطالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، وفي برلين ومدريد ولندن وباريس، تحوّلت المظاهرات الأسبوعية إلى حدث منتظم ضاغط، طالب بوقف المجازر وتجويع المدنيين، كما بدأت بعض الحكومات الأوروبية بمراجعة مواقفها، سواء من خلال تخفيف خطابها السياسي المؤيد لإسرائيل، أو من خلال فرض قيود على صفقات السلاح، وهذا الحراك الشعبي لم يقتصر على الناشطين أو فئات محدودة، بل امتد ليشمل نقابات، وأحزاب سياسية، وبرلمانيين، وحتى أكاديميين وفنانين، مما زاد من الضغط على صناع القرار في الغرب لتغيير مواقفهم".
واختتم: "لقد أظهر هذا التحول في السياسات الغربية أن الرأي العام العالمي بات فاعلا حقيقيا ومؤثرا في صياغة المواقف الدولية.. فبفضل الإعلام المستقل، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجهود الجبارة للنشطاء في توثيق الجرائم، أصبحت الحقيقة أوضح، ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو تبريرها.. ما يحدث اليوم هو بداية لتحول أكبر في فهم الشعوب لما يجري في فلسطين، وإدراكهم أن صمت حكوماتهم أو دعمها للاحتلال يجعلها شريكة في الجريمة".
والجدير بالذكر، أن أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن المنظومة الصحية تعرضت لانهيار كلي في القطاع، كما أعدم الاحتلال 193 عالما وأكاديميا، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات واستهدف تكيات الطعام.