أعلنت جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط، إطلاق الموسم الثالث لجائزة الشاعر سعد عبد الرحمن في شعر الفصحى والتي يتاح التقدم إليها لجميع المصريين بمختلف المحافظات كما تتاح فرصة المشاركة لجميع الجنسيات  المقيمة داخل مصر، وذلك في إطار أهداف الجائزة نحو تبني المواهب وتعزيز الإبداع الشعري كصوت للضمير الإنساني وفي الوقت ذاته الاعتزاز باسم صاحب الجائزة وما كرسه من جهود للحياة الثقافية والإبداعية.

 

وأشار الدكتور الشاعر سيد عبدالرازق الأمين العام للجائزة إلى فتح باب التقدم للمسابقة واستقبال الأعمال خلال شهر نوفمبر الجاري والذي يستمر حتى 1 ديسمبر القادم، وذلك من خلال البريد الإلكتروني لجمعية رواد قصر ثقافة أسيوط [email protected]، إذ يتقدم الشاعر بقصيدتين وسيرته  الذاتية وصورة شخصية وهويته كالبطاقة أو جواز السفر، بينما يتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في احتفالية تقام بقصر ثقافة أسيوط.

وحددت أمانة الجائزة أن مجال التنافس قاصر على شعر الفصحى سواء أكانت شطريه عمودية أو تفعيلة فقط، بحيث لا تتجاوز في مجال الشعر الشطري 35 بيتا بينما لا تتجاوز 60 سطرا في قصيدة التفعيلة، في حين تمت إتاحة حرية اختيار موضوع القصيدة شريطة ألا تكون منشورة من قبل أو تمت المشاركة بها في جائزة أخرى. 

يذكر أن الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن (1954 – 2023م) هو عضو اتحاد كتاب مصر، ومن مواليد نجع سبع بأسيوط، وكان قد رحل عن عالمنا في 25 فبراير الماضي بعد رحلة عطاء إبداعي وإنساني كبيرة، حيث عمل رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة، وترأس تحرير الأعمال الكاملة بالهيئة، وجمعية رواد قصر الثقافة، وعضوية لجان متعددة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأمانة مؤتمر أدباء مصر، ومشرفا على أكثر من خمسين فاعلية ثقافية، هذا وقد تم إدراج سيرته بمعجم البابطين للشعراء العرب، وحصل على العديد من الجوائز، ومنها جائزة يوسف السباعي في القصة القصيرة 1975م، وجائزة عيد الفن والثقافة الأول في 1979م، وجائزة أفضل دراسة نقدية، كما كان له العديد من الإصدارات ومنها 3 دواوين شعر، وعشرين إصدار بين أعمال فكرية وبحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، فضلاً عن تحقيق التراث وإعادة إصدار العديد من الكتب النادرة والمهمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرى الماضي العامة الأعمال مسابقة الثقافى استقبال بالمجلس

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • "صحح مفاهيمك".. ثقافة القاهرة تنظم لقاءات توعوية متنوعة
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني تجربة شخصية بقصر الثقافة
  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية