نيكاي يتحول للانخفاض بضغط من موجة بيع لأسهم القيمة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكاي الياباني على تراجع اليوم الأربعاء متخليا عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة وسط موجة لبيع أسهم القيمة، إلا أن مكاسب أسهم النمو حدت من الخسائر.
وبحسب "رويترز" أنهى نيكاي التعاملات متراجعا 0.33 في المائة مسجلا 32166.48 نقطة بعد أن فتح على ارتفاع نسبته 0.75 في المائة.
وجاءت موجة البيع لجني الأرباح بعد أن ارتفع نيكاي بأكثر من ستة في المائة في أربع جلسات متتالية حتى يوم الاثنين.
وخسرت مصافي النفط 6.11 في المائة لتصبح الأسوأ أداء بين قطاعات بورصة طوكيو الفرعية البالغة 33 قطاعا. وهبط سهم إنيوس هولدينجز 6.85 في المائة.
وهبط قطاع شركات التنقيب عن مصادر الطاقة 5.29 في المائة. كما خسر مؤشر البنوك الذي يعد أيضا مقياسا لأداء أسهم القيمة 4.75 في المائة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.16 في المائة إلى 2305.95 نقطة مع خسارة سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.17 في المائة.
لكن سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، وهو من بين أسهم النمو، زاد 1.22 في المائة ما شكل أكبر دعم للمؤشر نيكاي، كما صعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.93 في المائة.
وقفز سهم نينتندو 6.09 في المائة بعد أن رفعت شركة الألعاب الإلكترونية توقعاتها للأرباح التشغيلية بنسبة 11 في المائة للعام المالي الذي سينتهي في مارس.
وزاد سهم مازدا موتور 10.39 في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية بفضل ضعف الين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب تجار الأربعاء قطاع انخفاض خسائر نينتندو علامة مصادر الطاقة الخسائر الجلسة توقع
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة «قيثارة السماء»
الشيخ محمد رفعت.. تحل اليوم الجمعة 9 مايو 2025، ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي لُقّب بـ«قيثارة السماء» لما تميز به صوته من عذوبة وخشوع.
وولد الشيخ محمد رفعت في مثل هذا اليوم عام 1882 بحي المغربلين في قلب القاهرة، ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 1950، عن عمر ناهز 68 عامًا.
الشيخ محمد رفعت.. البداية المبكرة والموهبة الفريدةفقد الشيخ محمد رفعت بصره وهو في الثانية من عمره، لكنه أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة. التحق بكُتّاب بدرب الجماميز ثم بدأ رحلته مع التلاوة في سن الرابعة عشرة، لتبدأ مسيرته الذهبية من مسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث عُين قارئًا للسورة عام 1918، واستمر حتى أقعده المرض عام 1944.
أول صوت يفتتح الإذاعة المصريةفي عام 1934، اختير الشيخ محمد رفعت ليكون أول من يفتتح البث الإذاعي المصري بتلاوة الآية: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: 1]، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في حياته، وأكسبه شهرة واسعة داخل مصر وخارجها.
مدرسة فنية فريدة في التلاوةوامتاز الشيخ رفعت بصوت روحاني نادر جمع بين أحكام التلاوة، والعذوبة، والخشوع، مما جعله رائد مدرسة التلاوة الحديثة. تأثر به كثير من القراء لاحقًا، وارتبط صوته بشهر رمضان المبارك، فلقب بـ«مقرئ الشعب» و«مؤذن رمضان».
وقد وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه يجمع بين خصائص القراء العظام، فقال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفس الطويل والعذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت».
المرض والوفاةوأصيب الشيخ محمد رفعت بمرض في الحنجرة عام 1944 منعه من التلاوة، ورفض تلقي المساعدات، وقال عبارته الشهيرة: «إن قارئ القرآن لا يُهان». ورحل عن عالمنا يوم 9 مايو 1950، ودُفن كما تمنى بجوار مسجد السيدة نفيسة.
تكريم مستمر وخلود في الذاكرةلا تزال الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية والثقافية تحتفي بذكراه، فقد أطلقت وزارة الأوقاف اسمه على الدورة 31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في عام 2024. كما لا يزال صوته حاضرًا عبر التسجيلات التاريخية، مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء ومحبي القرآن الكريم.
اقرأ أيضاًقيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
الوصية.. وثائقي يكشف أسرارا في حياة الشيخ محمد رفعت بطولة محمد فهيم
تذاع في رمضان لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات نادرة