تعليق الدراسة في الرياض لانعقاد قمتين عربية وإسلامية لبحث الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعليق الدراسة في الرياض غدا، يتصدر ترندات مواقع التواصل الاجتماعي وموقع البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية اليوم، بالتزامن مع إعلان تعليق الدراسة في العاصمة السعودية "الرياض"، وذلك لانعقاد قمتين عربية وإسلامية في الرياض.
تعليق الدراسة في الرياض غدًاوقالت إدارة تعليم الرياض عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا: "نظرًا لما تشهده العاصمة الرياض من انعقاد القمتين؛ فقد تقرر تعليق الدراسة حضوريًّا غدًا الخميس في جميع المدارس على أن تكون متابعة سير العملية التعليمية وتأدية الاختبارات “عن بُعد” عبر منصة مدرستي".
وفي نفس السياق أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعليق الاختبارات غدًا الخميس الموافق 25 ربيع آخر 1445هـ/ 9 نوفمبر 2023م.
وقالت جامعة الإمام في بيان لها عبر صفحتها بإكس:"بمناسبة عقد القمة العربية.. جامعة الإمام تعلن عن تعليق الاختبارات غدًا الخميس 25/ 4/ 1445هـ، الموافق 9/ 11/ 2023م، وسيتم إعادة جدولة الاختبارات المؤجلة خلال الأسبوع المقبل، وإبلاغ الطلاب والطالبات بالمواعيد الجديدة".
كما أعلنت جامعة الأميرة نورة، تعليق الدراسة حضوريا غدا الخميس، وتحويلها عن بعد.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، أعلنت أمس الثلاثاء، تأجيل موعد القمة العربية الأفريقية الخامسة المقررة السبت المقبل في الرياض إلى وقت يتم تحديده لاحقًا، وذلك نتيجة للتطورات الحالية في غزة، التي استدعت الدعوة لانعقاد قمة عربية بشكل استثنائي وأخرى إسلامية تختصان ببحث الأزمة الحالية، وما تشهده من تداعيات إنسانية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليق الدراسة السعودية المملكة العربية السعودية مدرستى منصة مدرستي جامعة الامام القمة العربية القمة العربية الإفريقية تعلیق الدراسة فی جامعة الإمام فی الریاض ا الخمیس
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.