وخلال الوقفة قدم أبناء وقبائل مديرية الصفراء قافلة “طوفان الأقصى” المالية دعماً وإسناداً للمجاهدين في فلسطيني.

وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بإسناد ودعم أبناء الصفراء لإخوانهم في الشعب الفلسطيني بإقامة الوقفة المسلحة وتقديم قافلة طوفان الأقصى.. داعياً كل المديريات إلى العطاء والإنفاق لدعم المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى التي تعتبر النواة للثورة الحقيقية لتطهير الأقصى.

وأكد محافظ صعدة أن عملية طوفان الأقصى كشفت كل المؤامرات والزعامات العربية التي تدعي انها مسلمة وحامية للحرمين والمقدسات فجاء طوفان الأقصى ليكشف زيفهم وتنكرهم للقضية الفلسطينية ، بينما تصدر الشعب اليمني الوجهة الأولى في نصرة الشعب الفلسطيني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .

وأشاد باستجابة القوات المسلحة اليمنية لمطالب الشعب اليمني باستهداف العدو الصهيوني.. مشيراً إلى أن تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ماهي إلا ترجمة لوفاء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ودعا المحافظ عوض للنفير العام لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع كل الدول الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني الغاصب .

وخلال الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة عباس عامر، ومحمد البعداني وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، أكد بيان الوقفة الذي تلاه مدير مديرية الصفراء عايض شنان، التضامن والاستنفار الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني.

وبارك العمليات التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، منددا بالصمت العربي والدولي أمام الجرائم الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟

تشهد إسرائيل أزمة استخبارية ودستورية حادة إثر قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في تحدٍ صريح لقرار المحكمة العليا التي رفضت الإقالة ووصفتها بـ"تضارب المصالح".

ويعد جهاز الأمن العام المعروف عبريا بـ"الشاباك" جزءا أساسيا من منظومة الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن حماية الكيان من التهديدات الداخلية.

وتشمل مهامه الحيوية تأمين الأشخاص وأسرار الدولة، ومنع "الإرهاب الداخلي" والتحقيق في قضاياه، بالإضافة إلى شمول الأراضي الفلسطينية ضمن صلاحياته.

كما يتولى الجهاز مسؤوليات إستراتيجية حساسة تشمل الإشراف على أمن الأصول الإستراتيجية للدولة ومرافقها المدنية والحكومية، بما فيها السرية منها، إلى جانب تقديم التصنيف الأمني للمناصب والوظائف، ولا سيما ذات الطابع السري.

وتعود جذور الأزمة الحالية إلى ليلة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حين وصلت إلى الجهاز مؤشرات على هجوم وشيك من غزة.

لكن هذه المعطيات لم تكن مقنعة لرئيس الشاباك رونين بار الذي رأى أنها لا تستحق رفع مستوى التأهب، وهو الذي اعتُبر فشلا استخباريا كلف إسرائيل ثمنا باهظا.

ذروة التوترات

وعلى إثر "طوفان الأقصى" التي هزت أركان إسرائيل جرى تشكيل غرفة عمليات خاصة في الشاباك أُوكلت إليها مهمة قتل كل فلسطيني شارك في الهجوم، في تطور يعكس مدى الصدمة التي أحدثها داخل المؤسسة الأمنية.

إعلان

ومنذ ذلك اليوم عاب نتنياهو على رئيس الشاباك أنه أخفق في توقع الهجوم ومنعه، لتنشب بعدها خلافات حادة وتبادل للاتهامات بين الرجلين.

ووصلت هذه التوترات إلى ذروتها عندما رفض رونين بار تقديم توصية أمنية تتيح لنتنياهو عدم المثول أمام القضاء في قضاياه الجنائية.

واشتدت هذه الخلافات أكثر بعدما فتح الشاباك تحقيقين مع مقربين من نتنياهو، أحدهما يتعلق بقضية الأموال القطرية الحساسة، مما فاقم حدة التوتر بين الطرفين وحوّل العلاقة من خلاف مهني إلى صراع شخصي ومؤسسي.

إقالة بار

وفي خطوة جريئة، قرر نتنياهو إقالة بار من منصبه بإجماع من ائتلافه الحكومي، في محاولة لحسم الصراع لصالحه، ولكن بار لم يستسلم، ورغم إعلانه الاستقالة اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل فإنه التمس للمحكمة العليا للطعن في قرار الإقالة.

وجاءت المفاجأة عندما رفضت المحكمة العليا قرار الإقالة ورأت فيه تضاربا في المصالح، مما شكّل ضربة قوية لنتنياهو وسلطته التنفيذية.

وهو الأمر ذاته الذي وجدته المستشارة القانونية للحكومة في تعيين نتنياهو خلفا لبار، وهو ديفيد زيني.

لكن نتنياهو -وفي تحدٍ صارخ للسلطة القضائية والاستشارة القانونية- ضرب هذه الآراء بعرض الحائط واستمر في قراره، مما يطرح تساؤلات جدية بشأن احترام سيادة القانون وفصل السلطات في إسرائيل.

وتأتي هذه الأزمة في سياق أوسع من التوترات المتزايدة بين نتنياهو والمؤسسات القضائية والأمنية، مما يهدد بزعزعة الاستقرار الداخلي في إسرائيل التي تواجه تحديات أمنية جسيمة على جبهات متعددة.

يذكر أن هذه الأزمة تعد من أخطر الأزمات التي تشهدها المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية، حيث تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية مع الصراعات السياسية والقانونية.

مقالات مشابهة

  • حفل وعرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية في مديرية صعدة
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • في وقفة انقلاب 25 مايو: رد أستاذنا عبد الخالق محجوب على أحمد سليمان المحامي في اقتراحه حول دور للقوات المسلحة في تغيير الحكم
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • وقفة مسلحة في بني الحارث بالأمانة دعماً لغزة والبراءة من الخونة
  • الخارجية تؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين بكل الوسائل الممكنة
  • وقفة احتجاجية قبلية في عدن تطالب بالإفراج عن ضابط محتجز رغم صدور قرارات قضائية
  • كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟
  • حماس تثمن دور الموقف اليمني وتدعو لحراك عالمي لوقوف الإبادة في غزة    
  • حضرموت.. وقفة احتجاجية بالشحر للمطالبة بتنفيذ مشروع مدينة الراشد السكنية للأيتام