تحت رعاية منصور بن زايد.. مشاركة دولية واسعة بالكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق في العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 14 لغاية 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023، بمشاركة دولية واسعة لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الإعلامية وكوكبة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
وكشفت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، عن آخر الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية، التي تنظمها مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية المشاركة بنسبة 33% لتصل إلى 257 علامة تجارية، كما ارتفع عدد الدول المشاركة بنسبة 22% لتصل إلى 172 دولة منها 31 دولة تشارك للمرة الأولى، كما زادت المساحة الكلية للمعرض بنسبة 78% لتصل إلى ما يزيد على 32 ألف متر مربع، مقارنة بمساحة 18 ألف متر مربع في النسخة السابقة.
وأعلنت اللجنة، أن الكونغرس سيشهد فعالية مخصصة لكبار المشترين في القطاع، تستقطب ما يزيد على 400 من كبار المشترين من أنحاء العالم، كما يشهد الكونغرس ما يزيد على 77 متحدثاً يمثلون أقطاب صناعة الإعلام من 18 دولة للمشاركة في مؤتمر متخصص يقام على مدار 3 أيام.
ويقام المؤتمر تحت شعار: «استشراف مستقبل قطاع الإعلام» ويضم 36 جلسة رئيسية تتناول محاور: الاستدامة، والابتكار وأحدث التقنيات في القطاع الإعلامي، والإعلام الرياضي وصولاً للشباب ودور التدريب والتطوير في النهوض بمستقبل العمل الإعلامي.
وقال محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» خلال كلمته في المؤتمر: «استعداداً للنسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، قمنا بتعزيز شبكتنا الإعلامية العالمية من خلال شراكات استراتيجية عقب النسخة الأولى، ومن المتوقع أن تسهم هذه التعاونات في تعزيز مؤتمر هذا العام، وبالتالي توفير قيمة لا مثيل لها للمشاركين، وبالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) سيسلط اليوم الافتتاحي لمؤتمرنا الضوء على الدور المحوري لوسائل الإعلام البيئية في الاستدامة ودعم قضايا المناخ».
وأضاف: «يركز اليوم الثاني على التثقيف الإعلامي، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب، ونحن متحمسون للترحيب بالطلاب من 100 جامعة، وإعدادهم ليسهموا في تشكيل المشهد الإعلامي، كما نطلق أيضاً مجلس التعليم والإنتاج المشترك، إلى جانب مجلس الابتكار، وNexTech، ومختبر الإعلام المستقبلي، لاستكشاف العلاقة بين الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الذي يشهده هذا القطاع».
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يأتي تنظيم فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام تماشياً مع استراتيجية المجموعة لدعم طيف واسع من القطاعات الاقتصادية والمعرفية بالدولة، وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، والتي يعد قطاع الصناعات الإعلامية أحد أبرز أعمدتها».
ويشهد الكونغرس فعاليات، تقام للمرة الأولى، أبرزها منصة الابتكار والشركات الناشئة، وتشارك فيها ما يزيد على 24 شركة، تشكل الشركات الوطنية نسبة 36% منها، أما المنصة الثانية فسيتم تخصيصها للتدريب والتعليم، ويتم من خلالها تنظيم ما يزيد على 30 ورشة تدريبية للمشاركين، حيث ستضم 40 متدرباً في كل ورشة، وتقام تحت إشراف 25 خبيراً ومؤسسة عالمية متخصصة، فيما تخصص المنصة الثالثة لقطاع الابتكار للمؤثرين، وتوفر منصة إبداعية لمطوري المحتوى من خلال 21 جلسة حوارية ومشاركة 19 متحدثاً.
وسيتم عقد 4 جلسات إعلامية جديدة ومناقشات المائدة المستديرة بمشاركة 32 خبيراً ومتحدثاً في منصة تخصص لدراسة التحديات والفرص بالقطاع، وتحظى فعاليات الكونغرس باهتمام وتغطية إعلامية متميزة مقارنة مع الدورة الأولى العام الماضي، حيث يشارك في التغطية الإعلامية لهذه الدورة ما يقارب ال 800 إعلامي من 58 دولة بنسبة زيادة قدرها 8 % مقارنة مع النسخة السابقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أبوظبي العالمی للإعلام ما یزید على
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في حلقة عمل حول “الإصابات الرياضية” بصلالة
صلالة – عادل البراكة / تصوير: عابر ديوان
شهد مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تنظيم حلقة عمل بعنوان: «الإصابات الرياضية»، برعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، وبتنفيذ أكاديمية الحصن، وذلك ضمن البرامج الصيفية لدائرة الأنشطة الرياضية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار. وشهدت الحلقة مشاركة واسعة من الرياضيين والمدربين والمختصين، بهدف توعيتهم بأسباب الإصابات وطرق الوقاية منها والحد من آثارها.
وقدمت الدكتورة ريما بنت أحمد سعيد الشنفرية، استشارية جراحة العظام واستبدال المفاصل والإصابات الرياضية بمستشفى السلطان قابوس بصلالة، محاور متنوعة شملت، تعريف الإصابات الرياضية والتمييز بين الإصابات الحادة والمزمنة، وأسباب حدوث الإصابات أثناء التمارين والمنافسات، وأبرز الإصابات شيوعًا مثل التواء وتمزق الأربطة، شد وتمزق العضلات، الكدمات والرضوض، الكسور البسيطة والإجهادية، وإصابات الأوتار والمفاصل.
كما تطرقت إلى عوامل الخطورة وتشمل: ضعف الإحماء، زيادة الحمل التدريبي، سوء التغذية والافتقار للترطيب، ضعف التكنيك الرياضي، واستخدام أدوات رياضية أو أحذية غير مناسبة.
وفي جانب الإسعافات الأولية شرحت مبدأ (الراحة - الثلج - الضغط - الرفع)، إضافة إلى متى تستوجب الإصابة النقل إلى المستشفى. كما تناولت طرق التشخيص من خلال الفحص الإكلينيكي ووسائل التصوير، وسبل العلاج والتأهيل والعودة الآمنة إلى المنافسات، مع التأكيد على أهمية الإحماء، التخطيط التدريبي الصحيح، واختيار الأدوات المناسبة للوقاية من الإصابات.
بدوره تحدث عمار بن خادم عاشور الجبلي، أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى السلطان قابوس بصلالة، حول أسباب الإصابات ودور العلاج الطبيعي والعلاج التأهيلي في تسريع التعافي، إضافة إلى أهمية التثقيف الرياضي في الوقاية.
وتضمن برنامج الحلقة جانبا تطبيقيا تم خلاله تنفيذ تمارين عملية لإسعاف إصابات الكتف والكاحل، مع تقديم شروحات مباشرة حول تقييم الإصابات على أرض الملعب، قبل أن يُختتم البرنامج بتكريم المحاضرين والمشاركين.
وأكد علي بن محمد باقي، مدير دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية أن تنظيم مثل هذه الحلقات التخصصية يوفّر فرصة مهمة للعاملين في مختلف القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية لاكتساب معارف عملية من مختصين في المجال الطبي مشيرًا إلى أن الحضور الكبير يعكس الوعي بأهمية الجانب الوقائي في المجال الرياضي.
وأضاف: نحرص على تنفيذ برامج نوعية تواكب المستجدات العلمية؛ بهدف الارتقاء بالممارسات السليمة في التمارين والمنافسات الرياضية، بما يسهم في حماية الرياضيين من الإصابات التي قد تعوق مسيرتهم.