أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم الأربعاء، عن توقعاتها بفتح معبر رفح على فترات منتظمة، بعد إيجاد حل للظروف الأمنية الحالية.

وأضافت أن الخارجية الأمريكية تواصل العمل مع الحكومتين المصرية والإسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير سابق لها، أنَّ البيت الأبيض لا يعتقد بوجوب إعادة القوات الإسرائيلية احتلال غزة، وذلك بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن تحمل دولة الاحتلال المسؤولية الأمنية الشاملة بالقطاع لفترة غير محددة، بعد انتهاء الحرب.

يشار إلى أنَّ خطط الاحتلال الأمنية بشأن القطاع والتخطيط للسيطرة الأمنية عليه، تثير مخاوف الإدارة الأمريكية، بدءاً من الرئيس جو بادين وكذلك باقي المسؤولين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الخارجية الأمريكية البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

التقاعد المصغّر.. ثورة شبابية لكسر روتين العمل المستمر

لم يعد كثير من الشباب يقتنعون بفكرة انتظار سن التقاعد لتحقيق أحلام مثل السفر حول العالم، أو التدريب لنصف ماراثون طال حلمهم به، أو التطوع في عمل خيري محلي.

هذه النظرة التقليدية تتعارض مع مفهوم التوازن بين العمل والحياة لدى الجيل الجديد، ما أدى إلى ظهور اتجاه مهني جديد تدعمه وسائل التواصل الاجتماعي: "التقاعد المصغّر" (Micro-retirement).. فما المقصود به؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“المنكوبون”.. هل الحياة في أمان الشمال أفضل من حيوية الجنوب؟list 2 of 2وراء الأبواب المغلقة.. متلازمة الـ"هيكيكوموري" تكشف عن جيل يهرب من العالمend of list

توضح مارلين بوهلمان، خبيرة المسار المهني في شركة التوظيف الألمانية "روبرت هاف"، أن التقاعد المصغّر هو ببساطة فترة توقف مقصودة عن العمل، أو استراحة مهنية تمتد لعدة أشهر. وعادة ما تتم هذه الاستراحة بين وظيفتين، بحيث تكون كافية للسفر، أو قضاء وقت أطول مع العائلة، أو ممارسة هوايات جديدة.

وتضيف بوهلمان: "بدلًا من انتظار التقاعد في نهاية الحياة المهنية المستمرة، يتعمد الموظفون إدخال فترات انقطاع خلال مسارهم الوظيفي".

ويختلف هذا المفهوم عن الإجازة طويلة المدى (Sabbatical)، التي يمنحها صاحب العمل للموظف مع تخفيض في الراتب خلال فترة الغياب.

وترى بوهلمان أن هناك عدة عوامل تجعل فكرة التقاعد المصغّر جذابة لجيل "زد"، المولود تقريبًا بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من الألفية، أولها أن هذا الجيل يعطي أهمية كبيرة لتوازن صحي بين الحياة والعمل، وللرفاه النفسي، ولتحقيق الذات.

كما أن طبيعة سوق العمل تغيّرت؛ فلم تعد المسارات المهنية خطية أو صارمة كما كانت سابقًا. تقول بوهلمان: "الموظفون الأصغر سنا غالبا ما يعملون لدى 10 أرباب عمل أو أكثر خلال حياتهم المهنية".

وتضيف أن الكثير من الشباب لا يشعرون بالثقة تجاه مستقبل معاشاتهم التقاعدية، معتبرين أنه وعد قد لا يتحقق، بالإضافة إلى خشيتهم من أن يكون العمر قد تقدّم بهم حين يصلون إلى سن التقاعد، بما يفقدهم القدرة على الاستمتاع بالحياة.

إعلان

لكن تأثير فترات التوقف المتكررة على المسار المهني ليس واضحا دائما؛ إذ يجب النظر إلى عدة مخاطر محتملة، ففي بعض الدول، يُنظر إلى السجل الوظيفي الخالي من الانقطاعات باعتباره معيارا مهما.

كما تحذر بوهلمان من أن الذين يأخذون فترات توقف قد يفوتون فرص ترقيات محتملة، لأن الوجود في المكان المناسب وفي الوقت المناسب يؤثر كثيرًا، ومن يقلّ حضوره تقل فرص ملاحظته.

“التقاعد المصغّر” هو توقف مخطط لعدة أشهر بين الوظائف، يمنح الشخص فرصة للسفر أو قضاء وقت مع أسرته (شترستوك)

في المقابل، يمنح التقاعد المصغر وقتا أكبر لتطوير الذات، مثل تعزيز المهارات الشخصية، والمرونة، والإبداع.

ويعتمد مدى تأثير فترات الانقطاع على المسيرة المهنية على ما إذا كانت توقعات الفرد للتوازن بين الحياة والعمل تتوافق مع ثقافة المجال الذي يعمل فيه أو مع سياسة صاحب العمل.

وتشير بوهلمان إلى أن القطاعات التقليدية مثل القطاع المالي، والمهن القانونية، والهندسة، غالبًا ما تنظر سلبًا إلى الانقطاعات الطويلة.

أما قطاع التكنولوجيا فيُعد أكثر تقبّلا لهذا النوع من المرونة، نظرًا لندرة الكفاءات. وفي المهن الإبداعية، يُعتبر الحصول على فترات راحة بين الوظائف أمرًا طبيعيا ومتكررا.

وتنصح بوهلمان أي شخص يفكر في خوض تجربة التقاعد المصغّر بأن يقيّم العواقب جيدًا. وتقول: "السؤال الأول يجب أن يكون: هل أريد حقًا القيام بذلك؟"، ثم تأتي الأسئلة العملية مثل: هل أستطيع تحمّل التكلفة؟ إذ يحتاج من يترك وظيفته عادةً إلى رصيد ادخاري كافٍ.

كما ينبغي التفكير في طريقة تأثير هذا القرار على التأمين الصحي ونظام التقاعد. وفي كل الأحوال، من الضروري أن تكون لدى الشخص خطة واضحة لكيفية استثمار فترة التوقف، وما الذي يعتزم فعله بعدها.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا دون حضور كييف وحلفائها الأوروبيين
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية متفائلة بشأن أوكرانيا
  • بيت جن.. هل تعيد إسرائيل رسم استراتيجيتها الأمنية في سوريا؟!
  • الخارجية الروسية: تصريحات الناتو بشأن ضربات محتملة ضد روسيا غير "مسؤولة"
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدرس تنفيذ عمليات في غزة لتفكيك حماس
  • أسباب التأجيل - الخارجية المصرية: نعمل على تهيئة الأوضاع لمؤتمر إعمار غزة
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو يطلب العفو الرئاسي.. والمعارضة تشترط الاعتراف بالذنب والاستقالة
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد جدول أعمال بابا الفاتيكان بعد وصوله إلى لبنان
  • التقاعد المصغّر.. ثورة شبابية لكسر روتين العمل المستمر
  • القاهرة الإخبارية: اشتعال المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية