الاحتلال يقتـل الرضيعة زينب أبو حليب.. وصحة غزة تتوقع 6 شاحنات دواء
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام فلسطينية حجم جريمة الاحتلال بقتل الأطفال والرضع تجويعا أو قتلهم بالغارات، ما جعل الرضيعة "زينب أبو حليب" لتكون شهيدة بسبب المجاعة في غزة.
فيما شن طيران الاحتلال غارتين تجاه المناطق الجنوبية الشرقية لجباليا البلد شمال قطاع غزة.
ذكرت وزارة الصحة في غزة: من المقرر اليوم السبت وعبر منظمة UNICEF إدخال 6 شاحنات تحمل مستلزمات طبية الى مستشفيات قطاع غزة،ولا تحتوي على أي أصناف غذائية.
أضافت أن الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.
وأردفت :" نهيب بالأهالي الكرام وكافة الوجهاء والعائلات والجهات المعنية بذل الجهد لحماية القافلة وذلك لعدم التعرض للشاحنات، وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى".
قال عضو المكتب السياسيي لحركة حماس، عزت الرشق أنهم يستغربون التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة.
وذكر كما إنها لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً مصر وقطر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء.
ذكر أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات.
أردف بأن حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة الاحتلال تجويعا زينب أبو حليب الرضيعة المجاعة في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تصريحات ترامب وويتكوف: تغطية على مراوغات نتنياهو وتعطيل لمسار التفاوض
انتقد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، معتبراً أنها تتعارض مع تقييم الوسطاء لمواقف الحركة، وتفتقر إلى التوازن والمصداقية، في ظلّ تقدم فعلي شهدته المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على غزة.
وقال الرشق، في تصريح نشره على قناته الرسمية، إن "الوساطات، لا سيما من قطر ومصر، كانت تعبّر عن ارتياحها للمواقف الجادة والبنّاءة التي أبدتها الحركة خلال المسار التفاوضي"، مضيفاً أن "التصريحات الأمريكية تغضّ الطرف عن المعرقل الحقيقي للاتفاق، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تمارس المراوغة وتتهرب من الالتزامات".
ويأتي تصريح الرشق ردّاً على تعليقات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم فيها حركة حماس بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، وألمح إلى مسؤوليتها عن عرقلة التقدم نحو صفقة التبادل. كما سبقه المبعوث الأمريكي ديفيد ويتكوف بتصريحات مشابهة، زعم فيها أن الحركة لم تُبدِ المرونة الكافية في الردّ على مقترحات الوسطاء.
لكن الرشق أكد أن حماس "تعاملت بمسؤولية وطنية ومرونة عالية، بهدف التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن الردّ الأخير للحركة جاء بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل والوسطاء والدول الصديقة، وبما ينسجم مع وثيقة "ويتكوف" نفسها، مع التركيز فقط على "تحصين البنود الإنسانية، وضمان تدفق المساعدات عبر الأمم المتحدة دون تدخل الاحتلال، إضافة إلى تقليص المناطق العازلة لتسهيل عودة السكان إلى منازلهم".
في المقابل، حمّل الرشق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل التوصل إلى الاتفاق حتى الآن، مؤكداً أن "حكومته هي الطرف الذي يراوغ، ويضع العراقيل، ويتعمّد إفشال المبادرات، حفاظًا على مصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها بقاؤه في الحكم، على حساب دماء المدنيين في غزة".
وفيما يتعلّق باتهامات أمريكية موجّهة للحركة بسرقة مساعدات إنسانية، وصف الرشق تلك المزاعم بـ"الباطلة والمفبركة"، قائلاً إن "تقريراً لوكالة رويترز نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) أكد عدم وجود أي دليل على سرقة منهجية للمساعدات من قبل حماس، وكشف أن 44 من أصل 156 واقعة استيلاء تمت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل "قصف المدنيين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة"، مطالباً الإدارة الأمريكية بـ"الكفّ عن توفير الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، وتحمل مسؤولياتها في الضغط على حكومة نتنياهو للانخراط الجاد في التوصّل لاتفاق يوقف العدوان ويحقق صفقة تبادل الأسرى".