اصطفاف سيارات ومعدات الطوارئ بجنوب سيناء استعدادًا لمواجهة السيول والأزمات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شهد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سينا، اليوم الأربعاء، اصطفاف الأجهزة ومعدات إدارة الأزمات ومواجهة السيول والأمطار، للتأكد من جاهزيتها استعدادًا لموسم الشتاء، وذلك تنفيذًًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بضرورة الاستعداد بشكل كامل لموسم الشتاء، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة الكوارث.
وأكد محافظ جنوب سيناء، أنه جرى تنظيم هذا الاصطفاف بالجهود الذاتية في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة برفع درجة الاستعداد لمجابهة الأزمات والكوارث، والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع الأجهزة، ورفع قدرات المعدات والآليات الهندسية للتعامل استعدادًا لأي طارئ.
ووجه المحافظ بضرورة رفع كفاءة العاملين، وتنفيذ برامج التأهيل والتدريب اللازمة لمجموعات العمل.
كما طالب بتطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجأة لتجربة التحرك وقت الكوارث، واختبار كل الاستعدادات بمختلف الأجهزة بالمحافظة، وتجربة جميع المعدات على الطبيعة، وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها، للتأكد من عملها بفاعلية، وكشف أوجه القصور لمعالجتها.
وأشار المحافظ، إلى أنه جرى تكليف كافة رؤساء المدن بضرورة المتابعة الميدانية، ومراجعة خطط الانتشار، وجاهزية الفرق، واستيعاب أعضاءها للمهام المكلفين بها.
فودة يتفقد الاصطفافالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء اللواء خالد فودة اصطفاف السيول
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.