بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي يوم الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في ‌غزة⁩ وفرض هدنة إنسانية.

وأكد العاهل الأردني وجوتيريش أنه على المجتمع الدولي الضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى ‌غزة⁩ دون انقطاع.

وشدد الملك على أهمية دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في تقديم الخدمات الإغاثية في غزة.

ودعا العاهل الأردني إلى مواصلة دعم المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع وتسهيل عملها.

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح.

هذا، ودخلت الحرب بين حماس وإسرائيل شهرها الثاني منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

ومنذ 27 أكتوبر الماضي اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 10569 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 26400 آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين حيث أكدت تل أبيب تجاوز عدد القتلى في صفوف الجيش الـ350 جنديا وظابطا، فيما أصيب حسب وزارة الصحة الإسرائيلية، أكثر من 7000 آخرين منذ 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة فلسطين الاردن قطاع غزة العاهل الاردني العاهل الأردنی أکثر من

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الإثنين، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.

الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويستأنف العدوان منذ مارس

وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من التوقف المؤقت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة

لكن، ورغم الاتفاق، لم يلتزم الاحتلال ببنوده، حيث واصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى تفشي معاناة إنسانية حادة نتيجة استمرار الحصار الشامل المفروض على غزة.

تصعيد دموي ومأساة إنسانية مستمرة

وتعيش غزة أوضاعًا إنسانية توصف بأنها غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية شاملة ما لم يتم التدخل العاجل لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.

كما يواصل الاحتلال رفضه لتطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، بما في ذلك السماح بإدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي داخل القطاع المحاصر.

مطالبات دولية بالضغط على الاحتلال

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المطالبات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار، إضافة إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف والحصار منذ شهور.

مقالات مشابهة

  • الأردن: إطلاق النار تجاه سفراء بينهم الأردني انتهاك للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية
  • دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي
  • حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
  • عباس يطلق نداء عاجلا لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة
  • العاهل الأردني يزور مصانع مجموعة الكبوس التجارية اليمنية في عمّان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة وخفض التصعيد بالمنطقة
  • الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
  • السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم