أعربت ماليزيا عن اعتزامها الاضطلاع بمسؤولياتها قدر استطاعتها في التعبير عن وجهات نظرها بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في أسبوع القادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) المقرر انعقاده في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأسبوع المقبل.

وقال رئيس الوزراء الماليزي، داتوك سيري أنور إبراهيم، إن "بعض التطورات المتعلقة بالأزمة تحتاج إلى المناقشة أولًا- وفق ما نقلته صحيفة مالي ميل الماليزية، وتابع قائلا: "سنناقش بعض التطورات، وسنقوم بمسؤولياتنا بأفضل ما في وسعنا".

جاء ذلك ردا على ما إذا كان سيستخدم منصة آبيك 2023 لمناقشة القضية الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأكد في الوقت نفسه أنه لن يتزحزح عن الدفاع عن العدالة ودعم نضال الشعب الفلسطيني.

وآبيك هو منتدى اقتصادي إقليمي تأسس عام 1989 للاستفادة من الترابط المتزايد في منطقة آسياوالمحيط الهادئ، وسوف ينعقد هذا العام في سان فرانسيسكو في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماليزيا غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

للنقاش الهادئ

#للنقاش _الهادئ

د. #هاشم_غرايبه

منذ أن بدأ العدوان الأمريكي على إيران بالمخلب الصهـ.يوني، نشب خلاف حول الموقف منه، الغالبية تعاطفت مع إيران، بعضهم انطلاقا من الأخوة الإسلامية، بعضهم تشفيا بالكيان اللقيط الذي طالما أثخن الأمة بالإعتداءات من غير أن يلقى ردا ولوبسيطا من تلك الأقطار المستهدفة، فكانت الضربات الصاروخية الإيرانية الصاعقة للعدو المتغطرس، فيها شفاء للنفوس المتعطشة للانتقام منه، وقلة لم تتمكن من نسيان ما أذاقته إيران للشعبين العراقي والسوري، تحت عنوان محاربة الإرهاب السني، بدافع من التعصب المذهبي، فذهب هؤلاء الى التشفي بما أصاب الطرفين قائلين: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين.
بين هؤلاء وهؤلاء اندست طائفة خبيثة، هم الموالون للأنظمة المتصهينة والتي توالي أعداء الله تبعية وعمالة، ووظيفتها الموكلة اليها من قبل سيدتها الإمبريالية الغربية، هي محاربة أية محاولة لعودة الدولة الإسلامية، فسياستها داخليا هي قمع أية حركة دعوية فكرية أو سياسية تطالب بتطبيق منهج الله، والبطش بمن يؤيدها من الدعاة والمفكرين، وتعتبرهم ارهابيين.
وسياستها الخارجية قائمة على انتهاز كل فرصة لتعميق الخلاف السني – الشيعي، وأي خلاف آخر يفاقم شرخ الأمة الإسلامية، وإفشال أي جهد يصب في تشكل محور اسلامي يتجاوز الخلافات.
هذه الفئة اجتباها الحكام المتصهينون من شيوخ السلاطين وأتباعهم بالمال، لتضفي غطاء شرعيا على أفعالهم الخسيسة بحق الأمة، وهي مكونة أساسا من جماعات تدّعي انتماءها الى السلفية، لكنها بعيدة كل البعد عن منطلقاتها الإيجابية، فلا تأخذ منها الا عقيدة طاعة ولي الأمر ولو خالف كتاب الله، وهي عقيدة باطلة ليس لها أساس شرعي، لمخالفتها للقاعدة الشرعية الصريحة: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
لكي يكون المرء على بينة، ولا يقع في الفتنة فيخسر دنياه وآخرته، عليه أن يتبين مواضع قدميه، فلا ينجر من حيث قد لا يعلم الى تأييد أو تقبل أفكار المتصهينين العرب.
الفيصل للمؤمن في مسألة الوقوف مع إيران في هذه الحرب أو ضدها، هو شرع الله.
فليس من يقول ان إيران هي المدافعة الوحيدة عن الأمة وأن على يدها سينتصر الإسلام محق، ولا الذي يقول إنها لا تختلف عن الصهيونية في العداء للأمة.
1 – بداية يجب أن نعلم إن إيران دولة ذات تاريخ عريق، لا تقبل ان تهمش ولا ان تنتهك سيادتها، ولها مشروعها القومي الخاص بها، ومن الطبيعي أن يتناقض مع المشروع القومي العربي، لذلك فلا يعيبها أن ما تفعله اليوم هو ليس دفاعا عن فلسطبن ولا انتصارا لأمة العرب المهزومة، بل هو لمصلحتها كدولة، ويخدم مشروعها.
ومن غير المنطقي ان نطالبها بالتصدي للعدو، ونتهمها أنها بذلك تسعى لنشر مذهبها وتحسين صورته، فيما نتغاضى عن موالاة الأنظمة العربية للعدو، بل والاصطفاف معه في عدوانه على القطاع.
نعم هي تملك مشروعا توسعيا في المنطقة باستثمار التعصب المذهبي، لكن المشكلة هي أننا لا نملك أي مشروع بالمقابل للإسلام السني، بل جميع الأقطار العربية السنية معادية لأي مشروع اسلامي سياسي.
2 – تأييد ايران في معركتها الحالية واجب شرعي، وليس مجرد اصطفاف سياسي، والدليل فتوى لابن تيمية، عندما سئل في رجل يعتبر أهل الكتاب أقؤب اليه من الشيعة، وجاء فيها: ” كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام مفضل على من كفر به، ولو كان هذا المؤمن من اصحاب البدع كالخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار كفرا صريحا معلولا بدين الاسلام”.
3 – تأييد موقف جهة ما لا يعني تأييدها في كافة المواقف، فنحن نترضى عن معاوية كصحابي وكاتب وحي، وندعو له، لكننا لا نؤيده في موقفه في منازعة علي على الخلافة، ولا يجوز انكار فضل الحجاج في أنه يعتبر أكثر من قام بالفتوحات، مع أنه أكثر من قطع الرؤوس بغير حق.
وكذلك فإن تأييد إيران في معركتها الحالية والوقوف معها، لا يعني نسيان ما فعلته من جرائم بحق المسلمين، فكل موقف يحسب على حده.
4 – الكيان اللقيط عدو أساسي، وما فعله بالمسلمين لا يجوز مقارنته مع أفعال غيره، لذلك لا يحل شرعا الاعتراف به كدولة أوالتطبيع معه، وأي دولة عداه يمكن إقامة علاقات مصالح معها.

مقالات ذات صلة استسلام دون شروط وتبعات مرعبة 2025/06/22

مقالات مشابهة

  • مجلس الدفاع الأعلى يبحث التطورات الإقليمية في اجتماع بقصر بيان
  • مدبولي يترأس اجتماع لجنة الأزمات لمتابعة تداعيات الأحداث الإيرانية الإسرائيلية
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • ماليزيا تلاحق «تيليجرام» قضائيا بدعوى نشر محتوى يهدد النظام العام
  • يحيى عطية الله: الأهلي سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز على بورتو
  • عطية الله: سنبذل قصارى جهدنا للفوز على بورتو وإسعاد جماهير الأهلي
  • للنقاش الهادئ
  • “عراقجي”: أمريكا ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة.. ونحتفظ بحق الرد
  • "جهاز الرقابة" يستعرض أوجه التعاون مع المؤسسات الرقابية في ماليزيا
  • عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية