أنقرة – (د ب أ) – قلل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من احتمال إحراز تقدم كبير في المحادثات بين وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا بشأن انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمقررة غدا الخميس، وسط خلاف بشأن حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم. وانتقد أردوغان، في حديثه قبل المحادثات، واقعة حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية الأسبوع الماضي، بما في ذلك حقيقة أن الشرطة السويدية سمحت بذلك.

وقال أردوغان، عقب اجتماع للحكومة التركية، في العاصمة أنقرة أمس الاثنين: “الكفاح الحازم ضد المنظمات الإرهابية ومعاداة الإسلام خط أحمر بالنسبة لنا”. وأضاف أردوغان “هذه جرائم كراهية تتغذى على العداء للإسلام. والأسوأ بكثير هو ارتكاب جريمة الكراهية تلك في ظل حماية الشرطة “. ويهدف الوزراء إلى المساعدة في كسر الجمود الذي حال دون انضمام السويد للحلف لأكثر من عام. وتأتي المحادثات قبل قمة مهمة لزعماء الحلف العسكري مقررة يومي 11 و 12 تموز / يوليو الجاري.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

"منها التدبر والتفكير" آداب سماع القرآن الكريم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204]

آداب سماع القرآن الكريم

وأوضحت أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:

أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.

أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.

أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.

ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.

أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.

أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.

أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.

فضل تعليم القرآن الكريم

وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.

أهل القرآن الكريم

كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:

فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.
 

مقالات مشابهة

  • متحدث الأوقاف: مسابقة القرآن الكريم تقدم جوائز غير مسبوقة بقيمة تصل إلى 13 مليون جنيه
  • نتيجة محادثات أمريكا وأوكرانيا حول اتفاق مع روسيا وماذا يقف عائقًا
  • لماذا تقدم السويد إقامات مجانية في كوخ هادئ وسط الغابة؟
  • هل يجوز قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء» تجيب
  • السفير الأمريكي يعلن قرب حل أزمة مقاتلات إف-35 مع تركيا
  • واشنطن تكشف عن تقدم في محادثات السلام العادل لوقف الحرب بأوكرانيا
  • أمريكا تعلن إحراز تقدم في اجتماعها مع مسؤولين أوكرانيين وتحدد موعدا لمزيد من المحادثات
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي في العاصمة نيودلهي
  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • "منها التدبر والتفكير" آداب سماع القرآن الكريم