44 شهيدًا.. تفاصيل استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصل عدد الشهداء من الإعلاميين الفلسطينيين منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 44 شهيدًا من بينهم 30 من الصحفيين و10 من الطواقم الإدارية والفنية العاملة في قطاع الإعلام، بالإضافة إلى عدد غير محدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين خلال العدوان الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام إلى تقارير المؤسسات الدولية الخاصة برصد الانتهاكات في العالم، والتي لم تشهد في تاريخها أن يستشهد 44 من الحالة الصحفية العالمية في شهر واحد هذا العدد من الصحفيين، إذ سجل معدل قتل 50 صحفيًا سنويًا في كل العالم.
وفي 2021-2022 سجل 86 ضحية وفق المؤسسات الدولية، أي أن الصحفيين الفلسطينيين في شهر أكتوبر فقدوا أكثر من نصف الصحفيين على الكرة الأرضية من ضحايا جرائم الحرب والانتهاكات، ما يؤكد أن الشهر الماضي هو الاسوأ على الاطلاق في تاريخ الجرائم العالمية بحق الصحفيين
القتل والاعتقال والملاحقةوأكدت النقابة في تقرير أصدرته لجنة الحريات يوم الأربعاء، إمعان الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحالة الصحفية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بوسائل عديدة، منها القتل والاعتقال والملاحقة والمنع من التغطية وصولًا إلى قصف المنازل.
وأضافت أن الاحتلال استهدف نحو 62 مؤسسة إعلامية بالقصف والتدمير الكلي أو الجزئي في قطاع غزة، في حين استهدف بعض المؤسسات الإعلامية بالإغلاق والاستيلاء في الضفة الغربية.
في حين جرى تدمير أكثر من 70 منزلًا للصحفيين وعائلاتهم جراء الاستهداف المقصود، والذي راح ضحيته نحو 200 شهيد من عائلات الصحفيين.
وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 19 صحفيًا فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم السابع عشر على التوالي.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/Xv6vNQmAJY pic.twitter.com/8c3S5Q15zZ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023112 واقعة انتهاك
وعلى الصعيد الميداني في الضفة الغربية، واصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته التي وصلت إلى أكثر من 112 واقعة، كان أبرزها 37 حالة منع من التغطية واحتجاز الطواقم.
وكذلك 21 حالة استهداف بقنابل الغاز السام، و17 حالة اعتداء جسدي وضرب، و15 حالة استيلاء على أدوات ومعدات شخصية ومهنية للصحفيين، و13 حالة تحريض مكتوب ولفظي من جهات إسرائيلية مختلفة.
إضافة إلى 8 حالات تهديد مباشر بإطلاق النار، و4 حالات إغلاق مؤسسات إعلامية، ومنع من التنقل بين المحافظات، والاستدعاء لمقرات مخابرات الاحتلال لغرض التحقيق والتهديد والإرهاب.
#غزة.. استشهاد صحفية فلسطينية في غارة للاحتلال#اليوم #فلسطينhttps://t.co/oUeQDvH3Az— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023منشورات تكشف جرائم الاحتلال
وقال اللحام إن هناك عشرات النشطاء الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي تم اعتقالهم على خلفية منشورات تكشف جرائم الاحتلال.
وأضاف انه يوجد نحو 15 زميل صحفي في الاعتقال داخل سجون الاحتلال قبل 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن عدد الضحايا لجرائم وانتهاكات الاحتلال قد يكون أكبر وأخطر مما ذكر، بفعل صعوبة العمل بدقة في قطاع غزة بسبب استدامة القصف الصاروخي والمدفعي، ما يحد من التنقل والمتابعة الدقيقة.
وأضاف أن لجنة الحريات تنشر الوقائع التي تأكدت منها وتابعتها رغم الصعوبة التي يعيشها الزملاء الصحفيين، على أن يجري التدقيق أكثر، والإضافة في حال توافرت أي معلومات كانت مجهولة او أي مستجد في هذا الملف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» لمواطنين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح
الثورة / متابعات
استشهد 14 مواطناً فلسطينياً، على الأقل امس الاثنين، قرب ما يسمى «مراكز توزيع المساعدات» غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى الشهداء الفلسطينيون عندما استهدفتهم قوات العدو الإسرائيلي خلال توجههم لاستلام المساعدات في منطقة العلم غربي مدينة رفح، بحسب وكالة سند للأنباء.
وتحولت مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم.
كما استشهد، 13 مواطنا فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، امس، جراء قصف قوات العدو الصهيوني لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى سبعة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون، في قصف لجيش العدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وارتقى شهداء آخرون في قصف جيش العدو الإسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في حين ارتقت مواطنة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف صهيوني سابق على خان يونس.
واستشهدت طفلة بنيران قوات العدو الإسرائيلي في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس، كما ارتقى آخران في قصف من مسيرة صهيونية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.
إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال «الإسرائيلي» وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية GHF) ) ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال «الإسرائيلي».
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش «الإسرائيلي» الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال «إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال «الإسرائيلي» هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال «لقد كانت GHF»” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة «الإسرائيلية» الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد أن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية «إسرائيلية» واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال «الإسرائيلي» في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق «عازلة» تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين. …عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني».