صحيفة الاتحاد:
2025-06-12@03:57:04 GMT

صيف أبوظبي.. رياضة على مساحة 52 ملعباً

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من صيف أبوظبي الرياضي، من 5 يونيو ولغاية 21 أغسطس في مركز أدنيك أبوظبي، بتنظيم مجموعة أدنيك ومجلس أبوظبي الرياضي ضمن جهودهما الرامية لدعم المبادرات الخاصة بـ «عام المجتمع»، والتي تستهدف تحفيز أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي على اتباع أنماط حياة صحية، وممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المختلفة في بيئة مثالية وملائمة في الملاعب المغلقة المكيفة خلال فصل الصيف.


وتستقبل فعاليات النسخة الرابعة والأكبر من صيف أبوظبي الرياضي الزوار والمشاركين من الساعة السادسة صباحاً ولغاية الساعة الواحدة صباحاً، حيث تستقطب مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى طيف واسع من محبي الأنشطة والفعاليات الرياضية.
وتضم فعاليات النسخة الرابعة العديد من الأنشطة والبرامج الجديدة التي تقام للمرة الأولى، ومن أبرزها إقامة سباق «هيروكس» للياقة البدنية الداخلية بتاريخ 19 يوليو، والذي يعد أكبر سباق في العالم ويستقطب محبي اللياقة البدنية ورواد الصالات الرياضية في منافسات قوية تجمع بين القوة والتحمل، كما سيتم إقامة منطقة جديدة مخصصة لأندية رياضات المبارزة، رفع الاثقال، الرماية بالقوس والسهم، الجودو، الموتاي، الملاكمة، ومنطقتي النادي الرياضي وكروس فيت للياقة، وصولاً لتنظيم المعسكرات الصيفية للمدارس، إضافة إلى ما يزيد على 50 فعالية مجتمعية رياضية تستهدف جميع الفئات العمرية.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «تُعد النسخة الرابعة من صيف أبوظبي الرياضي فرصة مهمة تتيح لأفراد المجتمع بمختلف الأعمار ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف، في بيئة مريحة وآمنة تُعزز سعادتهم وتفاعلهم. وتأتي هذه الفعالية تماشياً مع أهداف عام المجتمع، الذي يركّز على تعزيز الترابط والتكاتف المجتمعي، وبإشراك الجميع في أنشطة رياضية تدعم تبنّي أسلوب حياة صحي، وتقوي أواصر العلاقات بين أفراد المجتمع والعائلات».
وأشار العواني إلى أن صيف أبوظبي الرياضي يُعد منصة حيوية تُسهم في رفع جودة الحياة، وتعزيز مفاهيم اللياقة والنشاط، داعياً الجميع إلى استثمار هذه الفرصة لقضاء أوقات ممتعة ومليئة بالحيوية طوال موسم الصيف.
وتقدّم العواني بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الشركاء والرعاة الداعمين لصيف أبوظبي الرياضي، الذين كان لتعاونهم المثمر وجهودهم القيّمة دورٌ محوري في نجاح الحدث وتحقيق أهدافه عبر نسخه السابقة، مبيناً أن التكامل بين مختلف الجهات يعكس روح الشراكة والمسؤولية المجتمعية، ويُعزّز من مكانة الفعالية كمنصة رياضية واجتماعية رائدة على مستوى الإمارة.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تندرج إقامة فعاليات صيف أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وفق استراتيجيتنا الرامية لدعم مبادرة «عام المجتمع»، ودعم الجهود الوطنية الرامية لتعزيز مفاهيم الحياة الصحية وزيادة الوعي بأهمية اتباع نمط حياة متوازن، وتشهد النسخة الرابعة قفزات نوعية في كافة مؤشرات الأداء، الأمر الذي يعزز من مكانتها كأكبر فعالية متخصصة من نوعها للرياضات الصيفية المغلفة في منطقة الشرق الأوسط».
وكشف الظاهري أن النسخة الرابعة شهدت زيادة في مساحة الفعالية لتصل إلى 37500 متر مربع بنسبة نمو بلغت 10% مقارنة بالدورة السابقة، كما ارتفع عدد الملاعب الرياضية لتصل إلى 52 ملعباً ومضماراً، في حين تمت مضاعفة سعة مضمار الجري لأربع حارات في حين تمت زيادة مداه لتصل إلى 1.2 كيلومتر، هذا بالإضافة إلى إقامة ما يزيد على 50 فعالية مجتمعية مخصصة لجميع الفئات العمرية.
وتضم النسخة الرابعة 12 رياضة ومن أبرزها: كرة القدم، كرة السلة، البادل، الجري، كرة الريشة، كرة الطائرة، التنس الأرضي، تنس الطاولة، الكريكت، الشطرنج، اللياقة البدنية بالإضافة إلى مضمار العقبات، بالإضافة إلى مسار الجري بطول 1.2 كم، الذي تم مضاعفة سعته إلى 4 حارات.
وستشهد النسخة الجديدة لصيف أبوظبي الرياضي برنامج حافل بالفعاليات المصاحبة إضافة للبرامج التدريبية المتخصصة، وممارسات اليوغا والتأمل، ومنطقة الانتعاش للتجدد، إذ تُعد فعاليات أبوظبي الرياضية الصيفية؛ مثالية لأي مستوى من اللياقة والمهارات، إضافة إلى كونها وجهة مناسبة للفعاليات الجماعية للشركات والمؤسسات، كل ذلك تحت سقف واحد مع العديد من خيارات الطعام المتاحة في الموقع.
كما سيتم تنظيم معسكرات صيفية للمدارس، تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة خصيصًا من الرياضات إلى الفنون والحرف، وتهدف المعسكرات الصيفية لتعزيز الإبداع والتعلم، مع الحفاظ على نشاط الطلاب والأطفال في بيئة ممتعة وتعزيز نمط حياة صحي. 

أخبار ذات صلة الفلبين بطل آسيوية هوكي الجليد للسيدات بتوجيهات نهيان بن زايد.. «أبوظبي الرياضي» يُوفر تذاكر مباراة منتخبنا مع أوزبكستان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صيف أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي أدنيك المبارزة المواي تاي

إقرأ أيضاً:

أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي

خولة علي (أبوظبي)

من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.

شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».

خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.

طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن  وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».

مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة. 

تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية جاهزة لاستضافة مونديال الأندية
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • حسن مصطفى: الأهلي قادر على التأهل من دور المجموعات بكأس العالم للأندية
  • تتويج الفائز بالجائزة الكبرى في النسخة الرابعة من "يوريكا الخليج"
  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • وكيل رياضة أسيوط للفجر: مليون و450ألف مواطن ترددوا علي مراكز الشباب خلال عيد الأضحى
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • وكيل رياضة القليوبية يشهد احتفالات عيد الأضحى بمركز شباب جمجرة الكبرى