قادربوه: الاعتداءات الأخيرة تفرض علينا زيادة الحرص على حفظ كافة الملفات
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أجرى رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، اليوم الثلاثاء، جولة تفقّديّة لمباني الهيئة، رفقة عدد من مديري المكاتب المختصة؛ بغية الوقوف على حجم الأضرار التي لحقت مقار الإدارات والمكاتب جراء واقعة الاعتداء الأخيرة، التي ألحقت أضرارا مادية جسيمة بالمباني والأثاث المكتبي، وعددا من الأجهزة الإلكترونية دون مساسها بأي مستندات تعلّقت بعمل الهيئة كقضايا التحقيق ومذكرات الطعون وغيرها من الملفات المهمّة.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن قادربوه، أكد على ضرورة سير التحقيق في الواقعة والكشف عن ملابساتها وتحديد المسؤولين عنها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأشار رئيس الهيئة إلى نجاح الخطط التنظيمية الاستباقية المتّخذة مِن قبل الهيئة المتمثلة في أرشفة كافة بياناتها إلكترونيًا عبر المنظومة البريدية الموحّدة، وأرشفة ملفات موظفيها، بما يضمن حفظها، وعدم العبث بها.
ولفت قادربوه، إلى أنّ مثل هذه الاعتداءات تفرض علينا زيادة الحرص على حفظ كافة الملفات المتعلقة بمهام الهيئة لتحقيق أهدافها المنوطة بها وفقا لأحكام قانون إنشائها، وتعديليه، ولائحته التنفيذية، وبما يحقق المصلحة العامة.
الوسومقادربوهالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قادربوه
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.