أمسيات ومهرجانات في عدد من مديريات صنعاء احتفاءً بذكرى الولاية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أُقيمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات ولقاءات جماهيرية وأمسيات ومهرجانات شعبية، بمناسبة ذكرى الولاية “عيد الغدير”، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
ففي مديرية الحيمة الداخلية، أقيمت أمسيات خطابية وندوات، في قرى عزل بني النمري، والحدب، والأحبوب، وبني عمرو، وبني يوسف.
وأكدت كلمات الأمسيات أهمية إحياء الذكرى، لما تحمله من دلالات ترسّخ في النفوس قيم الولاء لله ورسوله والمؤمنين، وما يترتب على الأمة من إعادة إصلاح مسارها بعيدًا عن التبعية والوصاية الخارجية والتفكك والتخاذل.
وفي مديرية الحصن، نُظمت أمسيات وندوات بعزل الكبس والهجرين والغرس، أشارت خلالها الكلمات إلى دلالات إحياء الذكرى في ترسيخ مبدأ الولاية ونهج التولي الصادق لمن أمر الله عز وجل بتوليهم.
ودعت الكلمات إلى التأسي بالإمام علي عليه السلام قولًا وعملًا في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على بلدنا وقطاع غزة، والاستمرار في التحشيد والتعبئة استعدادًا لمواجهة العدو.
وفي مديرية جحانة، أحيا أبناء عزل أسناف والسهمان والمدينة، ذكرى الولاية بأمسيات، أكد خلالها مدير المديرية صالح معيض، ومسؤولا الإرشاد بالمحافظة أحسن العبَّادي والمديرية صالح الحصني، أن الأحداث والتحولات كبيرة والأمة في أمس الحاجة لتفعيل مبدأ الموالاة والمعاداة لأعداء الله.
وأشاروا إلى أن إحياء ذكرى الولاية، تحصيّن من الاختراقات والثقافات المغلوطة وبيان للأمة بأهمية التولي الصادق في مواجهة أعداء الله.
وتطرقت الأمسيات والمهرجانات التي نُظمّت في عزل وقرى مديريات بني حشيش وبني مطر وسنحان وبني بهلول، وهمدان ومناخة وصعفان والحيمة الخارجية، وخولان، والطيال، إلى مناقب وصفات الإمام علي عليه السالم من منطلق قرآني إيماني.
واستعرضت الدروس المستفادة من ذكرى الولاية في مواجهة التحديات وسبل مواجهة أعداء الله التي تعتمد على مبدأ الموالاة والمعاداة لأعداء الله، لافتة إلى أن أعداء الإسلام حاولوا حرف الأمة عن مبدأ الولاية والولاء ليسهل إختراقهم لها.
وأوضحوا أن خلاص الأمة ونجاحها وقوتها يمكن في العودة الصادقة لله ورسوله واتباع ما أمر به الله وبلغ عنه رسوله الكريم في تولي الإمام علي عليه السلام.
وشهدت المهرجانات والفعاليات والأمسيات، فقرات ومشاركات شملت أهازيج وبرع وأناشيد وقصائد شعرية معبرة عن عظمة المناسبة، ودعت الجميع للحشد والمشاركة في المهرجانات التي ستنظم السبت المقبل في مختلف ساحات المحافظة احتفالاً بعيد الغدير الأغر
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذکرى الولایة
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.
وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.
ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.