إيفانكا ترامب تنفي المشاركة في إعداد بيانات والدها المالية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نفت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القيام بأي دور في إعداد بيانات والدها المالية.
وأشارت على منصة الشهود يوم الأربعاء، في إطارمحاكمة الاحتيال المدني في نيويورك التي تنظر اتهام الرئيس السابق وشركته العقارية بتضخم الأصول، إلى أنها لم تكن على علم بأنه كان يزعم امتلاك ثروة صافية تزيد على 4 مليارات دولار، بينما كانت تحاول الحصول على قرض لمنظمة ترامب من أجل نادي دورال للجولف في فلوريدا عام 2011.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إيفانكا ترامب قولها: "لا علاقة لي ببياناته المالية الشخصية".
قرض لنادي دورال للجولفوتقول الولاية إن دونالد ترامب كان يمتلك 1.6 مليار دولار العام الماضي، بينما يقول هو إنه كان يمتلك 4.3 مليار دولار.
وكان مصرف "دويتشه بنك ايه جي" الألماني وافق على تقديم قرض بقيمة 130 مليون دولار لنادي دورال للجولف في عام 2011، ضمنه ترامب بشكل شخصي، وفقًا لسجلات عُرضت في إطار المحاكمة.
ثروة #ترامب تبلغ حاليًا 3.1 مليار دولار مقابل 2.6 مليار دولار في 2021#اليوم
التفاصيل | https://t.co/xxMXtuYm46 pic.twitter.com/bPUJ0gdgeR— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023
وكانت الشروط المطلوبة في البداية هي امتلاك ثروة صافية بقيمة 3 مليارات دولار، إلا أن إيفانكا ترامب، التي كانت تشغل منصب نائب رئيس الشركة في ذلك الوقت، تفاوضت لخفض قيمة شرط القرض إلى 2.5 مليار دولار، حسبما قالت للقاضي أرثر انجورون.
البيانات السنوية لترامبولم تظهر شهادة إيفانكا ترامب حتى الآن، أنها شاركت في إعداد البيانات السنوية لوالدها عن الوضع المالي، وهو مام يعد محور القضية.
لكن إجاباتها والوثائق التي عرضت عليها على منصة الشهود، تظهر أنها كانت على دراية كاملة بأهمية صافي ثروته في تأمين أفضل الشروط للحصول على القروض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إيفانكا ترامب إیفانکا ترامب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مع بن سلمان صفقات استثمارية بـ 600 مليار دولار
الثورة / متابعات
أعلن البيت الأبيض، أمس أنّ واشنطن والرياض، «وقّعتا صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، هي الأكبر في التاريخ».
وأضاف البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «يضمن التزaاماً تاريخياً»، باستثمار السعودية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.
ووقّع ترامب وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وثيقة «الشراكة الاقتصادية الاستراتيجة»، التي تتضمّن اتفاقيات في مجالات الطاقة والتعدين والدفاع.
وتتضمَّنُ وثيقةُ التوقيعَ على أكبر اتّفاقية مبيعات عسكرية في التاريخ بنحو 142 مليار دولار، وتتضمّن تزويدَ السعوديّة بمعدات وخدمات حربية متطورة من أكثرَ من 12 شركة أسلحة أمريكية.
وتشمل الصفقةُ استثمارًا كَبيرًا في الدفاع والأمن للسعوديّة اعتمادًا على الأنظمة والتدريب الأمريكي، كما تضم الحُزمةَ أَيْـضًا تدريبًا ودعمًا مكثّـفًا لبناء قدرات القوات المسلحة السعوديّة.
وكان الرئيس الأمريكي قد وصل أمس إلى السعوديّة في مستهلِّ جولة خليجية تستمرُّ أيامًا عدة وتشملُ أَيْـضًا الإمارات وقطر، ساعيًا إلى إبرام صفقات تجارية مع دول المنطقة.
وقد سبق نجل ترامب، إريك، والده إلى المنطقة وتوجّـه إلى إمارة دبي للترويج لشركته المتخصِّصة في العملات المشفَّــرة، في حين سيقصد نجلُه الآخر دونالد جونيور الدوحة للحديث عن “الاستثمار في أمريكا ترامب”.
وقبل الزيارة بشهر، أبرمت مؤسّسة ترامب أولى الصفقات للتطوير العقاري الفاخِر لها في قطر، فيما كشفت عن تفاصيلَ جديدة بخصوص ناطحة سِحاب بمليار دولار في قلب دبي يمكن شراءُ شققها بالعملات المشفَّرة.