«بحوث وقاية النبات» يستعرض أنشطته خلال أكتوبر.. أبرزها مهرجان التمور
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أصدر معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، تقريرًا حول أهم الأنشطة التي قام بها المعهد خلال أكتوبر، تضمن تنظيم احتفالية يوم الوفاء والعرفان، وتنظيم ورشة عمل «البحوث المصرية المنشورة على دودة الحشد الخريفية»، إضافة إلى المشاركة في المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية في سيوة 2023، كذلك أنشطة إرشادية وتدريبية متخصصة، وتدريب ميداني لطلبة الجامعات وحصاد مجهوداته بتجديد الحصول على شهادتي أيزو في النظم الإدارية ومراكز التدريب والاستشارات.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد، أنّه انطلاقًا من مسؤوليتنا في حماية المحاصيل الاستراتيجية من مخاطر دودة الحشد الخريفية، والتي تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي القومي، كما نظّم المعهد ورشة عمل متخصصة لعرض البحوث المصرية المنشورة على هذه الآفة لتوحيد جهود المراكز والهيئات البحثية والجامعات؛ للخروج بحزمة من التوصيات لأفضل الممارسات الزراعية والحصول على أفضل منتج زراعي كماً وكيفا، منوهًا بأهمية الورشة كمبادرة حراك وطني تبناها المعهد لمكافحة هذه الآفة المدمرة.
الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراءوشارك المعهد في المهرجان الدولي السابع للتمور، واستعرض دور المعهد الفاعل في سيوة، وكذلك شرح أهم الآفات التي تصيب النخيل وطرق مكافحتها، وتمّ عمل مطويات لتوزيعها على المزارعين، وفيما يتعلق بأنشطة المعهد الإرشادية والتدريبية، أوضح التقرير تنفيذ المعهد عدة برامج تدريبية تحت عنوان «الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء» بفرع المعهد بالمنصورة- الدقهلية، و«أساسيات تربية نحل العسل للمبتدئين"، ومشروع الحرير الطبيعي كأحد مشروعات تنمية الريف المصري بكفر الشيخ.
كما شارك في الحملات القومية المتخصصة على محصولي الموز والقمح بمشاركة باحثيه في «الحملة القومية لمكافحة مرض تورد القمة النامية في الموز» بمحافظة الدقهلية، والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح في عدة محافظات، فضلًا عن ندوة دور النحل في التنمية الزراعية في صعيد مصر بمحطة بحوث شندويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمور وقاية النبات دودة الحشد الزراعة
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.
فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.
والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.
وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.
فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.
مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.
لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.
يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.