4 ميداليات ذهبية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مجال الابتكار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
فازت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير بأربع ميداليات ذهبية، في منافسات الابتكار الأخيرة التي أقيمت بألمانيا، وكوريا الجنوبية خلال معرض سيول الدولي للاختراع 2023.
وذكرت الجامعة في بلاغ، أنها حصلت على ميداليتين لابتكارين تكنولوجيين في نورمبرغ (ألمانيا)، يندرج الأول ضمن القطاع الطبي، ويسمى “Medico”، ويتيح مراقبة الحفاظ على صفات الدواء المقدم إلى سلسلة التوريد، استنادا إلى تقنية المختبر على الرقاقة والمقدمة في شكل إنترنت الأشياء.
أما الابتكار الثاني، يضيف البلاغ، فيتعلق بـ(T3 Trust, Track & Trace) المرتبط بالأمن الرقمي، ويتألف من منصة لتأمين وربط الطابع الرقمي والمادي لأي وثيقة، كما يتصف بقدرته على تأمين الوثائق المعقدة مثل جوازات السفر أو الأوراق النقدية. أحد هذه المنزلات يسمى “T3-Education”، وهي بالضبط التكنولوجيا التي تم اعتمادها لجميع شهادات البكالوريا في المغرب. وبسيول (كوريا الجنوبية)، فقد أثبتت الخبرة العلمية المغربية عن علو كعبها بحصولها على ميداليتين، حيث نال “Trust، Track & Trace – T3” للأمن الرقمي مرة أخرى ميدالية لطبيعته المبتكرة والثورية من حيث الربط بين المادي والرقمي.
كما فاز الابتكار الطبي “BioTouch” الذي يشتمل على جهاز غير اخترافي لمراقبة نسبة السكر في الدم، بميدالية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جميع هذه الابتكارات العلمية حصلت على براءة اختراع دولية من قبل المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.
وتعتبر هذه الاختراعات نتاج تعاون خبرات علمية داخل مركز التميز للابتكار الرقمي، والذي يمثل مركز تميز بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مخصص لدعم مشاريع التحول الرقمي بفضل مكتبه الدراسي في الهندسة المتقدمة، ومختبراته للتكنولوجيا الرقمية والنماذج الأولية.
كما يقوم المركز بتعاون مع مختلف الشركاء من مؤسسات وشركات ببناء حلول تكنولوجية مبتكرة عبر منصات رقمية.
ومنذ إنشائها، وضعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية البحث والابتكار في صلب استراتيجيتها، ليس فقط كرافعة للمعرفة، ولكن أيضا كأساس ونقطة انطلاق نحو مرحلة انتقالية وإشعاع دولي يخدم المغرب وإفريقيا.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محمد السادس يمدّ يده للجزائر.. ملك المغرب يدعو لحوار صريح ومسؤول ويجدد موقفه من ملف الصحراء
أدلى الملك المغربي محمد السادس بتصريحات تفتح الباب أمام الجزائر لحلّ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين حيث دعا إلى حوار "صريح ومسؤول أخوي وصادق"، كما جدد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء الغربية وأن بلاده تسعى لحل لا غالب ولا مغلوب فيه، وذلك في كلمته بمناسبة عيد العرش. اعلان
وفي كلمته السنويّة المسجّلة التي بثها التلفزيون الرسمي بعد مرور 26 عاماً على اعتلائه العرش خلفاً لوالده الحسن الثاني، أكد العاهل المغربي التزام بلاده بالانفتاح على محيطها الجهوي وخاصة الجوار المباشر.
وقال: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق".
كلمة ملك المغرب محمد السادس التي بثّها التلفزيون الرسمي في البلاد العلاقة مع الجزائر: دعوة للحواروأضاف: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع قائلا: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وأردف الملك محمد السادس بالقول: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف، كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".
في أغسطس/ آب 2021، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب بسبب ما وصفتها بـ"أفعال عدائية متواصلة" من المغرب ضد الجزائر.
قال حينها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن "قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني بأي شكل من الأشكال أن يتضرر المواطنون الجزائريون المقيمون بالمغرب والمغاربة المقيمون بالجزائر من هذا القرار".
Related المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية الجزائر تأسف لدعم بريطانيا مقترح المغرب بشأن الصحراء الغربيةبعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاري قضية الصحراء الغربيةوأفاد العاهل المغربي بأن المملكة تعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع حول الصحراء الغربية.
وصرح بأن الرباط حريصة على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.
وتقدم الملك بالشكر للمملكة المتحدة والبرتغال بعد إعلانهما مؤخرا تأييد المقترح المغربي، لتنضما بذلك إلى قائمة دول غربية بارزة مثل الولايات المتحدة في 2020 وفرنسا في 2024.
في المقابل، تواصل جبهة البوليساريو، بدعم جزائري، المطالبة باستقلال الإقليم الذي صنفته الأمم المتحدة ضمن المناطق غير المتمتعة بالحكم الذاتي، في وقت تدعو فيه مختلف الأطراف المعنية إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 "من دون شروط مسبقة" للوصول إلى "حل سياسي دائم ومقبول".
عام 2007، قدم المغرب مبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع حول منطقة الصحراء، حيث تهدف إلى منح الصحراويين حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت السيادة المغربية، وهو ما رفضته البوليساريو وتمسكت بالاستقلال الكامل.
في بيان قطع العلاقات عام 2021، اتهمت الجزائر المغرب بالتخلي عن التعهد الرسمي لتنظيم "استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية الذي التزم به الملك الحسن الثاني والمدون في وثائق رسمية لمنظمتي الوحدة الافريقية والأمم المتحدة، بينما يعيش القادة الحاليون للمملكة على وقع وهم فرض إملاءاتهم على المجتمع الدولي فيما يتعلق بأطروحة الحكم الذاتي المزعومة"، بحسب البيان الجزائري.
الاتحاد المغاربيوجدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/ شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
كما بقيت الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
عفو ملكيمن جهة أخرى، كشفت وزارة العدل المغربية عن صدور عفو ملكي استثنائي بمناسبة عيد العرش هذا العام، شمل ما يزيد على 19 ألفا و600 من المعتقلين والملاحقين أمام المحاكم. وهذا العفو الأوسع منذ عام 2009، حين استفاد منه نحو 25 ألف شخص تزامنا مع الذكرى العاشرة لاعتلاء الملك العرش.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة