المدرسة العليا للأساتذة بمارتيل تحتضن الندوة الدولية للتواصل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تنظم برحاب المدرسة العليا للأستاذة بمرتيل النسخة الأولى للندوة الدولية لعلوم التواصل أيام 9/10 /11 نونبر 2023،حيث ستهدى كل فعاليات وأنشطة هذه الندوة الدولية الكبرى لأرواح شهداء فاجعة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز بالمملكة المغربية في الثامن من شتنبر 2023.
هذه النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لعلوم الاتصال، الذي ينظم تحت شعار «عالم ما بعد الكوفيد والتواصل» تحدد لنفسها هدفا بأن تكون ملتقى للباحثين من أجل تبادل الأفكار العلمية، وإلقاء الضوء على حالة التواصل منذ ظهور الوباء، واستشراف ما يمكن أن يحدث مستقبلا.
وستعرف الندوة مشاركة باحثين اجلاء وشخصيات رفيعة المستوى كالدكتور حسين أمين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يعتبر مرجعية دولية مرموقة في التخصص، والدكتور خالد برادة الخبير المغربي من جامعة محمد الخامس، من أجل الإحاطة بشكل أفضل بالرهانات المطروحة والمساهمة في التفكير المتعمق والرصين في موضوع الندوة.
كما سيحضر الدورة باحثون من جامعات من رومانيا واسبانيا والبرتغال وفرنسا وساحل العاج ومالي والسنغال بالإضافة لأساتذة وباحثين من كل الجامعات المغربية. مما يجعل برنامج الدورة غنيا وواعدا.
من انشطة الدورة المميزة أيضا، حفل توقيع اتفاقية قصد إحداث تجمع دولي لمختبرات البحث في علوم الإعلام والتواصل بمبادرة من مختبر علوم المعلومة والتواصل والخطاب للمدرسة العليا للأستاذة بمرتيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.