علاء فكرى: مستقبل سيتى شهدت تحسنًا فى المرافق والطرق ونتطلع للاستمرارية بوتيرة التنمية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد المهندس علاء فكرى رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، على أن مدينة «مستقبل سيتى» شهدت خلال العام الماضى تحسنًا ملموسًا فى عملية توصيل المرافق وإنشاء الطرق وكذلك الإنارة وأسهم ذلك التحسن فى تأهيل المدينة بصورة أفضل للتشغيل.
وشدد على ضرورة استكمال وتيرة التنمية السريعة بالمدينة، وتحقيق مستوى أفضل من معدلات الإنجاز لمشروعات الطرق والمرافق والخدمات، وذلك لرفع معدلات الإشغال بالوحدات، وهو الأمر الذى سوف يؤدى بالتبعية إلى زيادة إقبال العملاء على تملك وحدات بمدينة «مستقبل سيتى» سعياً إلى مستوى معيشى أفضل وتحقيق عوائد استثمارية كبرى مما يعود بنتائج إيجابية على كافة الأطراف.
وأوضح أن شركة «بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية» من أوائل الشركات العقارية التى قامت بتسليم وحدات بمشروع «مستقبل سيتى»، وقدمت بيتا إيجيبت نموذجًا للوحدات القابلة للإعاشة الفورية نظرًا لتوافر الخدمات الأساسية التى يحتاج إليها العملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل سيتى انشاء الطرق
إقرأ أيضاً:
تراجع البطالة في مصر إلى 6.4%.. وخبير يوضح أسباب الانخفاض
في تقرير صادر عن البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية، أُعلن عن تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بنسبة 6.9% تم تسجيلها في نفس الفترة من العام السابق 2023. هذا الانخفاض يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على تحسن أوضاع سوق العمل، ويعكس نتائج جهود متعددة بذلتها الدولة لتحفيز الاقتصاد وتعزيز فرص التشغيل.
مؤشرات إيجابية في سوق العمل
يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.
المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف
أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.
القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد
وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.
يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.