بتواجد الوافد الجديد سفيان ديوب.. الركراكي يعلن عن قائمة "أسود الأطلس" لمباراة إريتريا وتنزانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل لحظات، عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، لمباراة تنزانيا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها سنة 2026، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقام مدرب المنتخب الوطني المغربي بالمناداة لأول مرة على سفيان ديوب، فيما شهدت اللائحة المستدعاة من قبل وليد الركراكي، تواجد ثلاث لاعبين من البطولة الاحترافية، ويتعلق الأمر بكل من يحيى عطية الله، وأيوب العملود ويحيى جبران لاعبو الوداد الرياضي.
وعرفت قائمة أسود الأطلس عدة غيابات بسبب الإصابة، حيث سيحرم وليد الركراكي، في المعسكر التدريبي المقبل الذي سيبدأ يوم الإثنين 13 نونبر الجاري، من خدمات سليم أملاح، سفيان بوفال، أسامة العزوزي، عبد الحميد الصابيري، وعبد الرزاق حمد الله.
وفيما يلي قائمة المنتخب الوطني المغربي المستدعاة لمباراة تنزانيا:
حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنبعيد.
خط الدفاع: عبد الكريم أبقار – نايف أكرد- غانم سايس- يونس عبد الحميد – أشرف حكيمي – أيوب العملود – نصير مزراوي – يحيى عطية الله
خط الوسط: أمير ريتشاردسون – سفيان أمرابط . يحيى جبران – عز الدين أوناحي – اسماعيل صيباري – بلال الخنوس
خط الهجوم: طارق تيسودالي – يوسف النصيري – أيوب الكعبي – أمين عدلي – حكيم زياش – سفيان ديوب – أمين حارث – عبد الصمد الزلزولي
وسيرحل المنتخب الوطني المغربي إلى دار السلام، لمواجهة تنزانيا، يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها سنة 2026، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. أشرف حكيمي القائد الملهم في مهمة تاريخية
يخوض أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي، سباقًا حاسمًا مع الزمن في محاولة للحاق ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بعدما دخل مرحلة علاج وتأهيل مكثفة إثر إصابة قوية على مستوى الكاحل، تهدد جاهزيته قبل انطلاق العرس القاري المنتظر.
الإصابة التي تعرض لها حكيمي مطلع شهر نوفمبر الماضي خلال مشاركته مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، لم تكن مجرد عارض بسيط، بل تحولت إلى مصدر قلق حقيقي داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه الظهير الأيمن في المنظومة التكتيكية لـ«أسود الأطلس».
ويُعد حكيمي أحد أهم مفاتيح اللعب في المنتخب، إذ لا يقتصر تأثيره على الجانب الدفاعي، بل يمثل عنصرًا هجوميًا فاعلًا بفضل سرعته الكبيرة، وقدرته على الاختراق وصناعة الفرص وخلق التفوق العددي على الرواق الأيمن.
هذه الخصائص جعلت الركراكي يؤكد في أكثر من مناسبة أن مكانة حكيمي داخل الفريق «غير قابلة للنقاش»، لما يوفره من توازن فني وحضور ذهني مؤثر داخل الملعب.
وعلى الصعيد القيادي، يشكل حكيمي أحد أعمدة الجيل الذي صنع الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، حيث يلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الانضباط والثقة داخل المجموعة.
وحتى في حال عدم وصوله إلى الجاهزية الكاملة مع بداية البطولة، فإن وجوده في المعسكر يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء.
ويخضع نجم باريس سان جيرمان حاليًا لبرنامج علاجي صارم، يتضمن جلسات يومية طويلة، في محاولة لتسريع عملية التعافي واللحاق بمباراة الافتتاح أمام جزر القمر، المقررة يوم 21 ديسمبر.
ويؤكد المقربون من اللاعب أن رغبته في العودة لا تنبع فقط من طموحه الشخصي، بل من شعوره بالمسؤولية تجاه المنتخب والرهان الوطني الكبير المرتبط باستضافة البطولة.
ويأتي هذا التحدي في مسيرة لاعب حافلة بالإنجازات، بدأت من أكاديمية ريال مدريد، مرورًا بتجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولًا إلى باريس سان جيرمان، حيث توج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكرّس نفسه كأحد أفضل المدافعين في العالم. كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، ليؤكد مكانته كقائد فني ونفسي داخل المنتخب.
ومع اقتراب موعد «كان المغرب 2025»، تتضاعف الآمال المعلقة على حكيمي ورفاقه لترجمة النجاحات العالمية إلى لقب قاري طال انتظاره منذ عام 1976.
وبين ضغط الإصابة وطموح الجماهير، يبقى إصرار حكيمي على العودة السريعة مؤشرًا واضحًا على عقلية البطل التي يسعى لنقلها إلى «أسود الأطلس» في مهمة كسر عقدة الكأس الأفريقية على أرضهم وأمام جماهيرهم.