بغداد اليوم -  متابعة 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط دولي لتحويل سواحل شمال شبه جزيرة سيناء في مصر لمنطقة صحية بديلا عن مستشفيات قطاع غزة، بناء على طلب من إسرائيل.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، فإن سفن من إيطاليا وفرنسا واليونان ستعمل كمستشفيات عائمة في شبه جزيرة سيناء لعلاج جرحى قطاع غزة.

وفي الوقت نفسه تعمل مصر والدول الأوروبية والأمم المتحدة على إنشاء مستشفيات ميدانية قرب الحدود لخلق نظام بديل للمستشفيات في قطاع غزة

وكان قد أعلن وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، أمس الأربعاء، أن بلاده سترسل سفينة مستشفى لعلاج الجرحى في قطاع غزة للمساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال الحرب.

وبحسب كروسيتو، فإن السفينة تغادر سواحل إيطاليا وعلى متنها 170 من أفراد الطاقم، من بينهم 30 حاصلين على تدريب طبي عالى المستوى، وبجانب ذلك، تعمل روما على خطة لإنشاء مستشفى ميداني في غزة.

كما تجري فرنسا أيضًا محادثات مع مصر لإنشاء مستشفى ميداني مزود بقدرات جراحية لسكان غزة، وفق ما قاله وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مقابلة مع صحيفة "لوريان لو جور".

وأرسلت فرنسا حاملة طائرات هليكوبتر إلى المنطقة، والتي، بحسب الرئيس إيمانويل ماكرون، كانت تهدف إلى دعم المستشفيات في غزة.

ومن المفترض أن ترسو السفن في مدينة العريش في شبه جزيرة سيناء في مصر ومن المفترض أن يصل الجرحى إلى هناك.

وفي الوقت نفسه، تقوم مصر ببناء مستشفيات ميدانية في العريش وأماكن أخرى، كما وافقت إسرائيل على أن تقوم الأمم المتحدة ببناء مستشفيات ميدانية في غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة: "نحن لا نبحث عن مستشفيات عائمة، بل نريد تزويد المستشفيات بالأدوية والمعدات الطبية والوقود".

وقالت يديعوت إنه قد هبطت أمس، بموافقة إسرائيلية، خمس طائرات تحمل معدات طبية وأغذية من الإمارات العربية المتحدة في مطار العريش في شبه جزيرة سيناء، حيث سيتم استخدام المعدات لإنشاء مستشفى ميداني في جنوب شرق غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن أحد المقربين من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، كان على متن إحدى الطائرات التي وصلت العريش.

المصدر: روسيا اليوم


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شبه جزیرة سیناء قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تعرض مصر لعدد كبير من الحملات والشائعات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات، سواء من الداخل أو الخارج.

أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالممش عايزين إذن حد.. أحمد موسى: إحنا بنعمل محطة نووية لإنتاج الكهرباءالرئيس السيسي بطل .. أحمد موسى: نفذنا مشروعات تحلية المياه دون التنازل عن شبر من أراضيناأحمد موسى يكشف موقفا تاريخيا لمصر أمام مخطط إسرائيلي خبيث

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن السبب الرئيسي وراء هذه الحملات هو خلق الفوضى، وذلك من أجل أمريكا وإسرائيل لتحقيق حلم الذي تم نشره تفاصيله منذ 15 عامًا.

وأضاف أحمد موسى أن هناك وثيقة عمرها 15 عامًا، توضح أن الهدف الأساسي منها هو زعزعة الاستقرار داخل مصر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط سبق أحداث 2011 بعام كامل.

وعرض موسى خلال البرنامج تقريرًا قديمًا نشرته جريدة «المصري اليوم» بتاريخ 28 يناير 2010، بعنوان: «المصري اليوم تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون خليفة مبارك لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء»، مضيفًا: "الكلام دا قبل أحداث يناير بعام كامل".

وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد تحدث معه خلال لقاء جمعهما عام 2015، وتطرقا إلى جزء بسيط من أهداف تلك الوثيقة.

وأردف موسى: "هناك مسئول أمريكي اطلع على الدراسة والمشروع الإسرائيلي، قال للمسؤولين في تل أبيب يجب عليهم الانتظار حتى يأتي وريث مبارك"، موضحًا أن "في يناير 2010، عرض اللواء جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، المشروع المقترح لاستضافة دول عربية للفلسطينيين".

بنود الخطة الإسرائيلية كما كشفها أحمد موسى:

تتنازل مصر عن 720 كم من أراضي سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، وتتمثل هذه الأراضي في مستطيل طوله 24 كم ويمتد بطول الساحل من رفح غربًا حتى حدود مدينة العريش.
تمثل هذه المنطقة 12% من مساحة الضفة الغربية، وفي مقابلها يتنازل الفلسطينيون عن 12% من مساحة الضفة لصالح الضم الإسرائيلي.


تحصل مصر على أراضٍ من إسرائيل جنوب غرب النقب، بمساحة قد تصل إلى 720 كم أيضًا، إضافة إلى مزايا اقتصادية كبيرة.

وأضاف موسى أن عدد سكان غزة يبلغ حاليًا نحو 1.5 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة في عام 2020، ومع المساحة المحدودة للقطاع، لا يمكن بناء اقتصاد مستقر أو ميناء بحجم فعّال، ما يجعل من المستحيل تحقيق تنمية مستدامة في غزة.

وذكر أحمد موسى المكاسب المصرية كما وردت في الدراسة:

مقابل استعداد مصر للتنازل عن 720 كم من أراضيها للفلسطينيين (وليس لإسرائيل)، فإنها ستحصل على الآتي:

مبدأ الأرض مقابل الأرض: مصر تتسلم قطعة أرض من إسرائيل في صحراء النقب.


لتحقيق الربط الجغرافي مع القسم الشرقي من الشرق الأوسط، ستسمح تل أبيب لمصر بشق نفق يربط بين مصر والأردن.
بين الميناء الجوي الجديد في غزة الكبرى والميناء البحري الجديد (كلاهما على المتوسط)، وحتى النفق المصري الأردني، سيتم إنشاء:

خط سكك حديدية

طريق سريع

أنبوب نفط

ثم تتفرع هذه الخطوط من النفق إلى الأردن، العراق، السعودية، ودول الخليج، مقابل حصول مصر على نصيبها من الجمارك والرسوم.

وأشار أحمد موسى إلى أن مصر تواجه مشكلة مياه تتفاقم يوميًا، مع زيادة سكانية مستمرة، وتناقص حاد في مصادر المياه العذبة، حيث يعتمد نحو 50% من المصريين على الزراعة.

واختتم موسى حديثه عن الوثيقة قائلًا إن مصر لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو اثنين دون حل جذري لأزمة المياه، مشيرًا إلى أن العالم سيقرر ضخ استثمارات كبرى في مصر في مجالات تحلية وتنقية المياه، مقابل هذا "الكرم" المصري، وضمان استقرار الإقليم بالكامل.

طباعة شارك أحمد موسى موسى اخبار التوك شو مصر وثيقة

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان
  • عاجل | مستشفيات جنوب قطاع غزة: أكثر من 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 5 جنود في حدث أمني صعب بخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • أحمد موسى ردا على مخطط إسرائيلي للتنازل عن جزء من سيناء لغزة: بنحافظ على حدودنا.. وقناة السويس: عدد السفن اليومية ارتفع لـ 75 | أخبار التوك شو
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا “إنسانيا” لإطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا "إنسانيا" لإطلاق النار بغزة
  • وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا
  • أحمد موسى ردا على مخطط إسرائيلي للتنازل عن جزء من سيناء لغزة: بنحافظ على حدودنا
  • أحمد موسى يفضح مخطط إسرائيل وأمريكا لتنازل مصر عن 720 كيلومترا من سيناء لفلسطين
  • مخطط أمريكي إسرائيلي لإعلان دولة فلسطينية في سيناء .. أحمد موسى يكشف المستور