الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تخرب البنية التحتية في جنين وتقطع أوصال الضفة الغربية | فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صرح الدكتور أحمد جبريل مدير مرفق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس 9 من نوفمبر 2023، أن الوضع في مخيم جنين شديد الخطورة وأعداد الشهداء في ارتفاع مستمر.
وقال جبريل في مكالمة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على المسعفين في مخيم جنين وتمنعهم من نقل المصابين للمستشفيات.
وأضاف الدكتور جبريل، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتخريب البنية التحتية في مخيم جنين، ويقطع أوصال الضفة الغربية.
ومن جانبه، كشف الدكتور مصطفى حمارشة مدير مستشفى جنين الحكومي، عن 9 شهداء و16 مصاب جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.
اقرأ أيضاًاستشهاد 12 فلسطينيًا في قصف منزل بغزة.. والاحتلال يقصف الجنوب اللبناني
حملة المرشح عبد الفتاح السيسي تبدأ مؤتمرها بدقيقة حداد على شهداء فلسطين
سعر الذهب في فلسطين اليوم الخميس 9 نوفمبر 2023.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تعلن حالة الحرب اسرائيل تقصف مستشفى اسرائيل فلسطين اسرائيل في حرب اسرائيل وفلسطين الحدود الفلسطينية الحدود مع غزة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطيني المقاومة في غزة الهجوم الفلسطيني على اسرائيل انفاق غزة تستهدف إسرائيل تهجير سكان قطاع غزة حرب اسرائيل حرب غزة حرب في قطاع غزة حزب الله امام اسرائيل دعم غزة سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة علم إسرائيل غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غزة واسرائيل غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر فلسطين واسرائيل في غزة قصف إسرائيلي قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة هجوم فلسطين على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.