القاهرة: أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الخميس9نوفمبر2023، عن القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في ديسمبر القادم.

وضمت القائمة، التي نشرتها الهيئة في إطار قرارها رقم 28 لسنة 2023 في الجريدة الرسمية، كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران.

كما ضمت رئيس حزب (الوفد) عبدالسند يمامة، ورئيس حزب (الشعب الجمهوري) حازم عمر.

وبإعلان القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم، تنطلق الحملات الانتخابية للمرشحين على أن تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي في 29 نوفمبر الجاري بالنسبة لانتخابات المصريين في الخارج المقرر إجراؤها في أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.

بينما يبدأ الصمت الدعائي داخل مصر في 8 ديسمبر القادم، حيث ستجرى الانتخابات في الداخل أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر.

وأوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح على حملته الانتخابية 20 مليون جنيه، وفي حالة انتخابات الإعادة 5 ملايين جنيه (الدولار الأمريكي يعادل نحو 30.84 جنيه مصري).

وأشارت إلى أن تمويل الحملة الانتخابية للمرشح يكون من أمواله الخاصة، وللمرشح أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من الأشخاص الطبيعيين المصريين على ألا يجاوز مقدار التبرع من أي شخص طبيعي 2% من الحد الأقصى المقرر للإنفاق في الحملة الانتخابية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

المالكي ملكا.. متلازمة الرقم واحد في قوائم بغداد الانتخابية

آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 10:25 صبقلم:مسار عبدالمحسن راضي شهدت العاصمة خلال الأيام الماضية احتلال الرقم “واحد” للقوائم الانتخابية لبعض السياسيين العراقيين. أهميَّةُ الرقم الرمزية فضحت الطمع السياسي الذي يود هؤلاء السياسيون قبضه من صندوق نتائج الانتخابات القادمة. عند بعضٍ من بعض هؤلاء اُستخدِم لتعويض قصر الرقبة الجماهيرية بالإعلان عن طولٍ افتراضي لقاماتهم السياسية. لكن عند نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون كان إعلانا عن إعادة برمجة العملية السياسية بـ”أحدان” – جمع واحد – سنية وأصفار شيعية.محمد شياع السوداني لن يُحالفه الحظ بالحصول ولو على صفرٍ في هذا الشوط البرمجي. أحدُ أعضاء الفريق السياسي للمالكي تَهَكّمَ على “واحد” رئيس الحكومة الذي يرأس حاليا تحالف “الإعمار والتنمية” بالقول “سالب واحد”. أيضا، حظ بعض “أحدان” السنة الموثوقين تاريخيا عند المالكي مثل محمود المشهداني رئيس برلمان العراق الحالي، ضربها الأول في العاشر من مايو 2025 للضرورات البرمجية. الحُجَّة أن الثاني تحدَّث عن “انحسار الحاكمية الشيعية”. أمّا ضرورة التوازنات بين بقية “أحدان” السنة في بغداد فقد استدعت الجمع بين ثقيلها وخفيفها، مثل محمد الحلبوسي رئيس حزب تقدم، وزياد الجنابي رئيس حزب التشريع الوطني. المالكي وكما وصفتهُ قبل أعوامٍ ثمانية “رجلٌ مولع بفنون السُلطة التي تحب التوازنات.” ولهذا كان اهتمامُ حزبه بالمناصب الوزارية متواضعا فـ”السُلطة لا تشيخ كالمنصب.” هو يحاول اليوم أن يُعيد إحياء الإيمان القديم لقولٍ مأثور، جاء على لسان عباس البياتي أحد المتقاعدين الآن عن القُرب السياسي منه “إذا لم يكُن المالكي موجودا فيجب أن يُستنسخ.” السؤال “لماذا يقوم المالكي الآن بالإعلان عن استعداده لدفع سعر منصب رئاسة الحكومة القادمة من خزينة سُلطته؟”

تبدأ الإجابة من جاسم محمد جعفر القيادي في حزب الدعوة الإسلامية. كان قد صرَّح قبل أعوامٍ عديدة “إنَّ حزب الدعوة سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة، ويبقى على حكم العراق إلى يوم القيامة، بإرادة الناس ومرجعية النجف والدعم الإيراني.” المالكي الذي يمثِّل “مرحلة ممارسة السُلطة” أو “المرحلة العاشرة” في أدبِ تأريخ المنظرين للحزب، يحاول – على ضوء ما قاله القيادي في الحزب – إعادة النقاء المذهبي للعملية السياسية التي تعكَّرت بالصفاء الوطني لـ”ثورة تشرين” في أكتوبر 2019. المشكلة أنه لم يعُد ممكنا بعد ذلك التاريخ استخدام لُغة برمجية بسيطة مثل قوله المأثور “فسطاط يزيد وفسطاط الحُسين.”

قام بتعديل الخوارزميات منذُ عام 2021 باستنساخ يزيد كـ”بعثي”. رائعةُ النسخ هذه تتفقُ مع ميزتين له. الأولى قُدرة عقله على استنساخ تجارب السياسيين قبل عام 2003 وبعده. كان أول منصب للمالكي في زمن الفوضى الديمقراطية استلامهُ مسؤولية الأمن في مجلس الحكم، واستمتاعه بساعاتٍ طويلة من العمل كما ذكرت صُحفٍ أميركية عديدة “كان يعمل منذُ السابعة صباحا وحتى منتصف الليل.” باختصار اشتغل كـ”نُسخةٍ إسلامية من رئيس النظام السابق البعثي.” أمّا ميزتهُ الأُخرى فقد كانت قُدرته على “السكون ثمَّ الانطلاق السياسي فجأة وبسرعة رصاصة.” عندما تولى رئاسة الحكومة عام 2006، كتب نقطة نهاية السطر لإبراهيم الجعفري وابتدأ سطرهُ السياسي المؤثِّر كأمين عام حزب الدعوة الإسلامية عام 2007. ثمَّ ضرب جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر في البصرة عام 2008 بمساعدة القوات الأميركية حينها، والتي كان يرأسها الجنرال ريمون أوديرنو. سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 وصعود أحمد الشرع في دمشق، كان فُرصة إضافية لجعل برمجة “البعث” أكثر جذبا وامتلاء بالتهديدات القديمة الجديدة “الأصفار الشيعية التي تُفكِّر بلغة ‘أحدان‘ فاعلة،” إمكانية ثورة تشرين أن تكون “واحد” مؤثِّر، وتحويل تهديد “أحدان” السنة الوازنين إلى “فُرصة انتخابية”. دخول القوائم السنية في بغداد هدفهُ زيادة استقطاب الشارع الشيعي لصالح المالكي “القائد الضرورة” بحسب تعبير حيدر العبادي وهو رئيس حكومة أسبق. الأهم أن طفوّ اللاعبين السنة في بغداد سيضمنُ إغراق الميليشيات في غوَّاصة “الإطار التنسيقي” الشيعي، وبالتالي إبعادها عن الرصد الدولي. إياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية الذي كان “واحد” الهوية الوطنية في انتخابات عام 2010، فضَّل أن يكون في هذا الشوط البرمجي واحدا من الأصفار الشيعية. أعلن بأنَّه “يتشرَّف بالبعث.” كان ذلك قبل ثلاثة شهور. علاوي انتقل منذُ عام 2018 من سياسي إلى مسيح دعائي يحيي ويُميت. أعلن في ذلك العام وبجانبه لطيف الهميم رئيس أسبق للوقف السني عن “موت القومية العربية.” ثمنُ معجزةُ علاوي “إحياء البعث” في 2025 كان ركوب ابنته في قطار المستشارين الذي لا يمتلئ لحكومة السوداني. كردستان العراق بدورها ولأنها “واحد” لا بد منها للعملية السياسية بعد عام 2003، شاركت في لُعبة الميت الحي البعثي بالصمت وبعقود نفطٍ جديدة مع شركاتٍ أميركية. هادي العامري وقيس الخزعلي اللذان يسبحان كأصفارٍ فصائلية في بُحيرة المرشد الأعلى الإيراني، تعاونا بحكم الضرورة مع المالكي. ذهبا معهُ إلى المحافظات لُيشرِفوا على ولادة “أحدان” سنة في محافظات ديالى، صلاح الدين، نينوى، وكركوك. الغاية تهجير العراقيين من الهوية الوطنية إلى الجلود المذهبية في حفل الدبغ الانتخابي المقبل. لعبةُ “أحدان” السنة الشيعة الذين يعتبرهم المالكي صفرا، تؤمِّنُ رؤية المجتمع الدولي للعراق كـ”بلد ديمقراطي”. لكن المالكي “واحد” لم يجِد إثما في نسف جهود التقارب بين بغداد والعواصم العربية التي وصفها نائبٌ في فريقه الحزبي بـ”الجرب العربي”. كان ذلك في الـ27 من مايو 2025. وقيادي آخر هاجم الدوحة في الـ29 من مايو 2025. نسي المالكي موقفها الذي كان في غاية النُبل مع العراق والذي لا يمكن نسيانه أبدا؛ ذكَّرت الجميع بأنَّ “شيعة العراق عرب”. رقم “واحد” المالكي قرر الرقود على بغداد عسى أن يحقق أمنيته القديمة “كسر بيضة النظام البرلماني ليفقس نظاما رئاسيا بعد الانتخابات القادمة.” مُستعينا بـ “البعث” كقشرة يرميها على أيَّ حِراكٍ جماهيري يسعى للتغيير عبر الانتخابات. أمّا “أحدان” شركاء الضرورة كقيس الخزعلي فهم يسعون إلى أهدافٍ أكثر تواضعا في هذه المرحلة، مثل توريث منصب قادة الفصائل من “الآباء المتقاعدين إلى الأبناء.”

مقالات مشابهة

  • مصراوي في القائمة النهائية لجائزة سمير قصير
  • تركيا.. الإعلان عن الحد الأقصى لزيادة الإيجارات في يونيو 2025
  • المالكي ملكا.. متلازمة الرقم واحد في قوائم بغداد الانتخابية
  • هيئة الدواء المصرية: 309 مليار جنيه إجمالي مبيعات السوق الدوائي عام 2024
  • أخبار قنا.. إحالة 3 حالات بامتحانات الإعدادية للتحقيق.. وانطلاق مؤتمر الصيادلة
  • اجتماع اتحاد الكرة مع الرابطة والأندية.. تصور الموسم المقبل.. وانطلاق الدوري 15 أغسطس
  • الصحة تحذر من الإفراط في تناول الملح.. وتحدد الحد الأقصى للاستهلاك
  • الحسم ينصّب الياور رئيساً لقائمة نينوى لأهلها الانتخابية
  • الإعلان عن مشروع ضخم خلال أيام.. أحمد موسى: مدينة جديدة واستثمارات تريليون جنيه
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني