فورين بوليسي: العالم قبل حرب غزة ليس كما بعده
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة فورين بوليسي الأميركية، الخميس، أن "العالم لن يكون كما كان بعد الحرب بين إسرائيل وحماس، سيكون للحرب الأخيرة في الشرق الأوسط تأثيرات جيوسياسية واسعة النطاق".
وأضافت الصحيفة في مقال لأحد كتابها أنه حتى الآن لا يبدو على أي من الدول الرغبة بالمشاركة بالحرب أو تحويلها لصراع إقليمي، خصوصا أنه سيكون أكثر تكلفة وأكثر خطورة.
لكن من جهة ثانية، ذكرت الصحيفة الأميركية أنه حتى لو اقتصرت الحرب على غزة وانتهت قريباً، فستكون لها تداعيات كبيرة في جميع أنحاء العالم.
ومن أبرز التداعيات التي استعرضتها الصحيفة والتي بدأت بالظهور، هو أن الحرب في غزة عرقلت مساعي الولايات المتحدة في التصدي لروسيا وتقديم الدعم لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن الحرب في غزة أضعفت جهود الولايات المتحدة التي كانت تبذلها في حربها الاقتصادية والتكنولوجية ضد الصين بالإضافة لتأثيراتها على خطط الولايات المتحدة الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن تجاهل القضية الفلسطينية وغض الطرف عن الإجراءات القاسية المتزايدة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يهدد بانفجار آخر.
ودخلت الحرب في غزة شهرها الثاني وسط مساع دولية كثيفة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة إنسانية.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تدهور الأوضاع في القطاع وانهيار المنظومة الصحي.
وتشكل قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس محور المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة تخفف على سكان القطاع وطأة الحرب التي اشتعلت ردا على هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب غزة الولايات المتحدة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية هدنة إنسانية الرهائن غزة حماس أوكرانيا الصين الحرب غزة الولايات المتحدة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية هدنة إنسانية الرهائن أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
كندا تعلّق رسوما جمركية على الولايات المتحدة
علّقت كندا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، فيما نفى وزير المال فرنسوا فيليب شامبان، اليوم الأحد، تقارير تحدثت عن رفعها كاملة.
فرضت حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسوما جمركية مضادة على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الكندية.
وانتخب كارني في 28 أبريل الماضي على خلفية تعهده بمواجهة الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس"، في تقرير هذا الأسبوع، أن الإعفاءات شملت العديد من فئات المنتجات لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة انخفضت فعليا إلى "ما يقارب الصفر".
ونفى وزير المال الكندي صحة ذلك.
وقال على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "ردا على الرسوم الجمركية الأميركية، أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق، يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي. ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريا".
وأكد مكتبه أن رد كندا على الرسوم الجمركية "كان مُصمّما للرد على الولايات المتحدة مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا".
وقالت أودري ميليت، المتحدثة باسم وزير المال إن الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة ستة أشهر لإعطاء بعض الشركات الكندية "مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأميركيين".
وأضافت أن كندا ما زالت تفرض رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أميركي).
توجِّه كندا، البالغ عدد سكانها 41 مليون نسمة، ثلاثة أرباع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ويُظهر أحدث تقرير للوظائف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُلحق الضرر بالاقتصاد الكندي.
وفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع كندا الواردة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات مُحددة مثل السيارات والصلب والألمنيوم، لكنه علّق بعضها في انتظار إجراء مفاوضات.