منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الانتشار السريع للأمراض المعدية في قطاع غزة مع تعطل المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، ودعت إلى تعجيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والمستلزمات الطبية.
وقالت المنظمة إن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، مما يجبر الناس على شرب المياه الملوثة ويزيد من خطر انتشار العدوى البكتيرية.
وشددت على أن الخطر مضاعف على السكان النازحين بشكل خاص، حيث يعيش عدد كبير منهم في ملاجئ شديدة الزحام تفتقر إلى مرافق النظافة الشخصية والمياه المأمونة بشكل كاف.
كما حذرت المنظمة من أن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي وتناقص مستلزمات التنظيف أدى إلى استحالة الالتزام بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها داخل المرافق الصحية، بما في ذلك بين العاملين الصحيين. هذا بالإضافة إلى الخطر الناجم عن توقف أعمال التطعيم الروتيني ونقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض السارية ومحدودية الاتصالات، التي بدورها تقود القدرة على الكشف المبكر عن الفاشيات المحتملة.
وأضافت أنه منذ منتصف أكتوبر، تم الإبلاغ عن أكثر من 34 ألف حالة إسهال أكثر من نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بالنظر إلى أن المتوسط لم يكن يتجاوز ألفي حالة إصابة شهرية بين هذه الفئة العمرية خلال عامي 2021 و2022.
كما أُبلغ عن 8944 حالة إصابة بالجرب والقمل، وأكثر من ألف إصابة بجدري الماء، و13 ألف حالة طفح جلدي، و55 ألف حالة إصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
وحثت منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنها مرافق الرعاية الصحية. كما دعت إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لتفادي المزيد من المعاناة البشرية ووضع حد للخسائر في الأرواح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المعدية منظمة الصحة العالمية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي عن سحب كل من ليسوتو، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا، وزامبيا وزيمبابوي من قائمة بؤر الجوع العالمية، نظرا للتحسن الملحوظ في الأمن الغذائي في هذه الدول، وفقًا لتقرير "بؤر الجوع 2025".
وسلط التقرير، الذي أعدته الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية بدعم من الاتحاد الأوروبي، الضوء على تحسن الأوضاع في الجنوب الأفريقي بعد سنوات من التحديات المرتبطة بالجفاف والفيضانات والتقلبات الاقتصادية.
وقد ساهمت الظروف المناخية الأكثر استقرارا والتدخلات الفعالة في تعزيز إنتاج الغذاء بهذه الدول.
وأشار التقرير إلى استمرار المخاوف في بعض الدول الأخرى مثل السودان وفلسطين وهايتي، حيث أدت النزاعات والتغيرات المناخية إلى مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.
ومع ذلك، فإن إزالة الدول الست من القائمة يُعد إنجازا بارزا يعكس أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في مواجهة الجوع.
من جانبها، أكدت منظمة الفاو مواصلة الجهود، مشيرة إلى أن هذه النتائج لا تعني نهاية العمل، بل تؤكد أهمية الاستثمار المستمر في الزراعة المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية لضمان تحقيق أمن غذائي مستدام.