لندن-راي اليوم صرّح العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن روسيا قلقة من الانتهاكات المنهجية لبروتوكولات عدم التضارب المتعلقة بتحليقات طائرات “التحالف” دون طيار فوق شمالي سوريا. وقال غورينوف للصحفيين: “يعرب الجانب الروسي مجددًا عن القلق حيال الخروقات المنهجية لبروتوكولات تجنب الصدام فيما يتعلق بطلعات المركبات الجوية غير المأهولة التابعة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في المجال الجوي فوق مناطق شمالي سوريا، حيث تم تسجيل 9 خروقات اليوم”.
وأشار إلى أن زيادة عدد الطلعات غير المنسقة للطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي من شأنه تصعيد التوتر، وليس تعزيز التعاون المتبادل والبنّاء، وأن الجانب الروسي غير مسؤول عن سلامة الطلعات غير المنسقة للطائرات المسيرة التابعة للتحالف. وقي وقت سابق من اليوم، صرّح غورينوف أن التدريبات العسكرية الروسية السورية المشتركة ستبدأ في 5 تموز/ يوليو في سوريا، وتستمر 6 أيام.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك
الجديد برس| خضع
المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف، لضغوط أمريكية وخليجية أجبرته على تسليم صلاحياته
التنفيذية لرئيس
الحكومة سالم بن بريك، في خطوة تعكس تصاعد حالة الإحباط الدولي من أداء المجلس وفشله في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لـ حكومة عدن، بأن المجلس عقد اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة السعودية الرياض، أكد خلاله على “دعم جهود الحكومة لمواصلة برنامج الإصلاحات، وتمكينها من كامل صلاحياتها الدستورية والقانونية، بما يعزز قدراتها على الوصول إلى الموارد وتحسين الأوضاع المعيشية”. ووفقًا لمصادر سياسية مطلعة، فإن اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني — والمكونة من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا — فقدت الثقة برئيس وأعضاء المجلس
الرئاسي بعد سلسلة من الإخفاقات والاتهامات بالفساد وسوء الإدارة. وأضافت المصادر أن الأزمة الأخيرة التي فجّرها رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بإصداره قرارات أحادية دون توافق داخل المجلس، كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”، لتدفع الرباعية نحو إعادة تموضع السلطة التنفيذية بيد حكومة بن
بريك باعتبارها أكثر قابلية للضبط السياسي والإداري. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة داخل منظومة السلطة الموالية للتحالف، وسط تساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي ودوره الشكلي في المشهد السياسي القادم.