ماتوا جميعًا.. استخراج 3 جثث في حادث إشعال النار داخل «ملاكي» على الصحراوي الشرقي
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
لقي 3 أشخاص مصرعهم في حادث اشتعال النيران داخل سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي بمنطقة الصف جنوب الجيزة، تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أخبار متعلقة
تفحم 10 أتوبيسات في حريق مركز السيارات بالمنطقة الصناعية بـ«6 أكتوبر» (التفاصيل)
«لم يسأل عنه أحد».. لغز تفحم موظف بالمعاش في شقة المعادي
تفاصيل تفحّم 20 شخصًا وإصابة 3 آخرين في حادث أتوبيس أسيوط (صور وفيديو)
بعد تفحم 6 أطفال.
النيابة في سجن أحداث المرج.. تحقيقات موسعة بشأن تفحم 6 أطفال وإصابة 19 آخرين
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، تلقت بلاغًا من الأهالي باشتعال في سيارة بطريق الصحراوي الشرقي، انتقل ضباط المباحث والمرور إلى مكان الحادث، بصحبة سيارة إطفاء، بالفحص تبين اشعال النيران في ملاكي اثناء مرورها على الطريق ما أسفر مصرع جميع ركاب السيارة و تفحم 3 اشخاص استخراجها، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية لكشف اسباب الحادث، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
طريق الصحراوي الشرقي مصرع اسرة علي طريق الصحراوي اخبار الحوادث اخبار مصر اخبار الجريمة اخبار الحوادث اليوم حوادث الطرق اخبار الحوادث في مصر اخر حادثة الموت على الطريقة المصرية
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
انفجارات غامضة تضرب إيران وسط شكوكٍ بوقوف تل أبيب وراءها.. وطهران تلتزم الصمت
منذ أكثر من أسبوعين، تعيش إيران على وقع سلسلة من الانفجارات والحرائق الغامضة، التي طالت منشآت مدنية وصناعية وعسكرية على امتداد البلاد، بينها مجمّعات سكنية ومصانع ومصافي نفط وحتى طرق قرب مطارات رئيسية، في وقت تلتزم فيه السلطات الإيرانية، الصمت الرسمي، وتكتفي بتبريرات سطحية، وسط تزايد الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء هذه الهجمات في إطار حرب خفية مستمرة بين الجانبين.
ورغم إصرار المسؤولين الإيرانيين في العلن على التقليل من أهمية هذه الأحداث وربطها بالبنية التحتية المتقادمة، أو حوادث عرضية كحرائق نفايات وتسرّب غاز، إلا أن مصادر رفيعة داخل النظام الإيراني، بينها عضو في الحرس الثوري، كشفت شريطة عدم ذكر أسمائهم، أنّ: "السلطات تشتبه بشدة في ضلوع إسرائيل خلف العديد من هذه الحوادث، معتبرين أنّها أعمال تخريبية منظمة تستهدف ضرب الاستقرار وإشاعة الفوضى في الداخل الإيراني".
حرب الظل تخرج إلى الضوء
تأتي هذه السلسلة من التفجيرات في أعقاب الحرب الإسرائيلية-الإيرانية غير المعلنة، التي اندلعت في حزيران/ يونيو الماضي، واستمرت لاثني عشر يوماً، وتخلّلها قصف إسرائيلي مكثّف طال مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وتسبّب في خسائر واسعة في منصات الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ وبعض القواعد الحيوية.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام أمريكية وغربية، فإن الاحتلال الإسرائيلي عازم على مواصلة عملياته داخل العمق الإيراني، في إطار استراتيجية "الضربات الوقائية" لشل قدرات إيران العسكرية والتقنية، وصرّح مدير الموساد علناً، خلال احتفال رسمي، بأنّ: "إسرائيل ستستمر في عملياتها داخل إيران، كما فعلت من قبل".
أهداف نوعية ورسائل استراتيجية
من اللافت أن بعض الحرائق والانفجارات وقعت في مواقع استراتيجية حساسة، بينها مصفاة عبادان (إحدى أبرز مصافي النفط في الجنوب) ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير خطوط إنتاج.
كما شهدت العاصمة طهران، ومدن أخرى، انفجارات في مصانع ومباني سكنية، كان بعضها عنيفًا إلى درجة أنه أدّى لانهيار جدران وأسقف وتصاعد أعمدة ضخمة من الدخان.
ورغم محاولة السلطات نسب الانفجارات إلى تسربات غاز وأعطال تقنية، إلاّ أن مسؤولين محليين قد اعترفوا بأن الأسباب الحقيقية تعود إلى: "المعدات البالية وسوء إجراءات السلامة"؛ وذلك في تناقض واضح مع حجم واتساع رقعة الحوادث.
ويؤكد عضو في الحرس الثوري الإيراني، أنّ: "الأثر التراكمي للانفجارات اليومية؛ حتى إن كانت بعضها عرضية، يؤدّي إلى شعور متزايد بالقلق وعدم الثقة داخل الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء"، مشيراً إلى أنّ: "تكرار الحوادث بهذه الكثافة ليس من قبيل المصادفة".
التكتم الرسمي وهاجس الرد
تتجنّب السلطات الإيرانية، حتى الآن، توجيه اتّهاما صريحا للاحتلال الإسرائيلي، إدراكاً منها أن ذلك سيفرض عليها الرد العسكري، ما قد يزج بالمنطقة في مواجهة مفتوحة جديدة، في وقت لم تتعافَ فيه إيران بعد من آثار الحرب السابقة.
وقال مسؤول أوروبي يتابع الملف الإيراني، إنّ: "الهجمات الأخيرة تحمل بوضوح بصمة إسرائيلية، سواء من حيث طريقة التنفيذ أو اختيار الأهداف"، لافتاً إلى أنّ: "تل أبيب تستخدم التخريب كأداة لخلق حالة من الهلع وضرب هيبة النظام داخلياً، في إطار ما يشبه الحرب النفسية المركّبة".