كولر في ورطة .. بليغ أبوعايد يكشف عن أزمة جديدة تواجه المدير الفني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أن مارسيل كولر المدير الفني للأهلي عليه الحذر خلال المرحلة المقبلة، لأن اسهمه بدأت تقل عند الجماهير، مشيرًا إلى أن الجميع كان يعتبره خليفة مانويل جوزيه في القلعة الحمراء، لكن خسارة بطولتين مطلع الموسم تسبب في حزن الجمهور، والفريق لم يصل للمستوى المطلوب حتى الآن.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الجميع كان يعتقد فوز الأهلي بكأس السوبر الإفريقي، وبطولة الدوري الإفريقي، ويقدم نتائج قوية في مونديال الأندية، الجميع كان يطالب بضم مهاجم لتحقيق نتائج قوية، لكن حدث تراجع واضح في المستوى، والتدوير الذي يحدث حاليا غير مبرر مطلقا، ولم نشعر بتحسن الأداء حتى الآن".
وأضاف: "الأهلي سيفوز بالمباريات ويعتلي صدارة الدوري، لكن طموح الجميع كان تحقيق الألقاب القارية والمنافسة بقوة في المونديال، ولابد من استعادة الفريق لمستواه الطبيعي قبل كأس العالم للأندية، ولكن اتوقع فوز الأهلي بهذه المباراة".
وتابع: "مكسب الزمالك امام بيراميدز معنوي، ومعتمد جمال نجح في ضربة البداية، وهناك لاعبين جاءت من الثلاجة وأثبتت وجودها، وكان هناك لاعبين ظهروا بشكل طيب مثل ناصر منسي، والأمور سوف تسير بشكل جيد لحين التدعيم في يناير، وجمهور الفريق في حالة نشوة وسعادة غير عادية ومتمسكين بالامل في تحقيق بطولة جيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمیع کان
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.