أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن 99 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي

وقال مفوض الوكالة فيليب لازاريني، خلال "المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة" المنعقد بباريس: 99 من زميلاتي وزملائي قتلوا في غزة، وهو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة يقتل في نزاع في مثل هذا الوقت القصير.

وأكد لازاريني أن مقتل الآلاف من الأطفال في غزة لا يمكن اعتباره أضرارا جانبية، نقلاً عن روسيا اليوم.

وشدد  على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وعنف المستوطنين بالضفة الغربية تسببا بارتفاع قياسي في عدد القتلى الفلسطينيين، مؤكدًا أن الشهر المنصرم كان مؤلمًا للأونروا.

وأضاف إن دفع مليون شخص إلى ترك منازلهم وتركيزهم بمناطق تفتقر إلى البنية التحتية الكافية يعد نزوحا قسريًا، وأن التقييد الشديد للطعام والماء والدواء عقاب جماعي.

اقرأ أيضاً

الأونروا: 70% من سكان غزة .. نازحين

وحول زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي، قال: للمرة الأولى منذ بدء الحرب، زرت مدرسة تابعة للأونروا تؤوي آلاف الأشخاص، وكان وضعا محزنا ويفطر القلب.

وفي معرض وصفه للوضع، أضاف: "اعتاد الأطفال التعلم والضحك في هذه المدرسة، لكنهم اليوم يتوسلون للحصول على قطعة خبز ورشفة ماء.

وشدد على أن أكثر من 700 ألف نازح يعيشون في ظروف مهينة مماثلة داخل 150 مدرسة ومبنى للأونروا في أنحاء قطاع غزة.. ملاجئنا مكتظة، مع القليل من الطعام، أو الماء، أو الخصوصية.

واختتم حديثه بالقول إن الظروف الصحية المروعة تمثل خطرا يلوح في الأفق على الصحة العامة.

اقرأ أيضاً

الأونروا: كل 10 دقائق يفقد طفل من غزة حياته

جرائم الاحتلال تتواصل

فيما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا استشهاد 6 أشخاص، وإصابة آخرين في قصف للجيش الإسرائيلي على محيط مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، فجر الجمعة.

وأوضحت أن القصف تسبب في اندلاع حريق بمرافق مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أن بوابة مستشفى النصر للأطفال المجاور للرنتيسي تعرضت لقصف في وقت سابق متسببة بمقتل شخصين،نقلاً عن الحرة.

وأشارت الوكالة إلى سقوط قتلى وجرحى في "سلسلة غارات عنيفة" في محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن غارات في محيط مستشفى العودة، أدت إلى إصابة مسعف متطوع وخروج مركبتي إسعاف تابعتين للجمعية عن الخدمة.

وأكدت أن ساعات معدودة تبقت قبل خروج المستشفيات عن الخدمة، بعد استنفاد محاولات تمديد عمل خدماتها، مناشدين المجتمع الدولي بالعمل على إدخال الإمدادات الطبية والوقود قبل حدوث كارثة كبرى.

ومن جانبها ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة.

وقالت الكيلة في بيان إن استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة هو جريمة حرب ويجب أن يتوقف فورا.

وتتعرض غزة لقصف عنيف منذ اندلاع بين إسرائيل وأفراد حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتتعمد تل أبيب قصف المدنيين في القطاع مما أسفر حتى الآن عن10812 شهيدًا، بينهم 4412 طفلا.

اقرأ أيضاً

الأونروا: العدوان على غزة يتسبب في تهجير 1.5 مليون شخص

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأونروا غزة مجمع الشفا المستشفى الاندونيسي قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشفى ناصر تعلن نفاد القبور المخصصة للشهداء بعد غارات هي الأعنف منذ مدة

قال الناطق باسم وكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن عدد الشهداء والجرحى في غزة يعادل 10 بالمئة من السكان، وربما أكثر، مشيرا إلى أن ما يجري يفوق وصف الكارثة، ويستدعي مصطلحا جديدا.

وأضاف، أن المؤسسة التي أنشأها الاحتلال لتوزيع المساعدات ستفشل، لأنها لا تمت للعمل الإنساني بصلة، مؤكدا

كما أعلنت إدارة مغسلة مستشفى ناصر عن نفاد القبور المخصصة لدفن الشهداء.

من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الشحنة الطبية الأخيرة “لن تقدم سوى القليل من الإغاثة”، محذرة من أن “المدنيين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام”.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين إلى 97شخصا، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.

وأفادت مصادر طبية لوسائل إعلام، بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف وإطلاق النيران في مناطق مختلفة من القطاع من 92 إلى 97 بعد استشهاد خمسة أشخاص.

وذكر شهود عيان، أن القصف استهدف خيام نازحين وتجمعات لمدنيين ومقهى شعبي ومنازل.
وفي آخر الهجمات، قالت المصادر الطبية إن فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة كساب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق حلاوة في بلدة جباليا بمحافظة الشمال.

وصعد جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والغربية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.



كما شن غارات على أربعة مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، ثلاثة منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية بالمدينة.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي بـ"المستشفى المعمداني" بـ"وصول أشلاء لجثامين 10 شهداء، وعدد من المصابين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستودعا تجاريا في حي الصبرة بمدينة غزة".

ووفق الأناضول، فإن المستودع التجاري يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة أن الحصيلة الإجمالية لأعداد الضحايا منذ تجدد العدوان في 18 مارس الماضي قد بلغت 6,203 شهداء و21,601 مصابا.

وبذلك ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 56,531، إضافة إلى 133,642 إصابة، بينما لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطالب بتجديد التفويض الدولي لـ"الأونروا" في الأراضي المحتلة
  • المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات
  • وزير العدل يصدر حركة ترقيات في قطاع التفتيش الفني بـ الشهر العقاري
  • 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الأونروا: لدينا 3000 شاحنة متوقفة على المعابر
  • الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
  • اجتماع مشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لبحث الأوضاع في غزة غدًا
  • الأونروا تدعو إلى وقف استهداف المدنيين في غزة وإتاحة وصول المساعدات
  • الأونروا: النازحون يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام في غزة
  • مستشفى ناصر تعلن نفاد القبور المخصصة للشهداء بعد غارات هي الأعنف منذ مدة