مؤسسة البادية تدشن برنامج الطبيب الزائر في عدد من مستشفيات المديريات الغربية لوادي حضرموت
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خالد بلحاج
دشنت مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الانسانية برنامج الطبيب الزائر " مشروع العيادات الطبية " الذي يستهدف مستشفيات عدد من المديريات الغربية لوادي حضرموت ( مستشفى القطن العام ، مستشفى الحياة العام بمديرية القطن ، مستشفى حورة العام ، وعدد من المستوصفات بمديرية عمد ومديرية حريضة ومديرية رخية.
ويتم خلاله إقامة 11 عيادة تخصصية بهدف توفير التخصصات غير الموجودة في مستشفيات المديريات الغربية بوادي حضرموت للتخفيف على المرضى من أعباء التنقل والسفر لمراجعة الاخصائيين .
وقد نفذ البرنامج يوم أمس الخميس 9 / 11 / 2023 م بإقامة عيادة الطب النفسي بمستشفى الحياة العام 'من خلال استضاف الدكتور طارق سليمان أخصائي الطب النفسي والإدمان ، وبلغت حالات المعاينة للعيادة أكثر من 30 حالة .
ويعالج الدكتور طارق في عيادة الطب النفسي حالات القلق - الخوف - الاكتئاب - قلة التركيز - ضعف الذاكرة - الوسواس القهري - الشكوك والأوهام - الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال - فرط الحركة مع قلة التركيز والانتباه - التوحد - مرض الصرع - القولون العصبي - التوتر - سرة الغضب والانفعال - صعوبة النوم - الحموضة المتكررة الناتجة عن القلق - الرهاب الاجتماعي - الإدمان .
وتستمر العيادات في مستشفى الحياة العام بمديرية القطن بحضرموت بمعدل عيادتين كل شهر على مدى 6 أشهر .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سند مجلي يدعو لإعادة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية: “نحتاج إلى قيادة شبابية مدرّبة لصناعة المستقبل
صراحة نيوز ـ في إطار سعي حزب “نماء” إلى تعميق دور الشباب في الحياة السياسية وترسيخ نهج التحديث الوطني، عقدت اللجنة التنفيذية لقطاع الشباب في الحزب اجتماعًا موسعًا بحضور مستشار الامين العام الخاص السيد مؤيد مقابلة ومساعد الأمين العام لشؤون الانتخابات السيد رشاد ال خطاب ناقشت خلاله أولويات المرحلة المقبلة، والآليات العملية لتنفيذ رؤية التحديث السياسي، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، ورؤية سمو ولي العهد في تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار.
وخلال الاجتماع، وجّه السيد سند مجلي، مساعد الأمين العام لشؤون الشباب في حزب نماء، دعوة صريحة وواضحة إلى كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لإعادة تفعيل دور الشباب وتمكينهم من العمل السياسي الفاعل، مؤكدًا أن تحقيق الرؤية الملكية في التحديث يتطلب شراكة وطنية حقيقية تتجاوز الشعارات إلى العمل الميداني المنظم.
وأشار مجلي إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد انتقالًا نوعيًا في أداء الشباب الحزبي، خصوصًا في الجامعات والميادين العامة، موضحًا أن الشباب في مرحلة ما قبل الانتخابات النيابية كانوا أكثر حيوية وحضورًا، بينما شهدت مرحلة ما بعد الانتخابات تراجعًا ملحوظًا في هذا الدور. وقال:
“الشباب ليسوا زينة للحملات الانتخابية، بل شركاء حقيقيون في بناء الدولة؛ وعلينا كأحزاب أن نستعيد زخم المشاركة الشبابية، لا سيما في الجامعات، وفي الشارع الأردني، حيث يكبر الفراغ السياسي الذي يثقل كاهل الجيل الجديد.”
وفي سياق استعراضه لخطة العمل، أعلن مجلي عن استراتيجية شباب “نماء” 2025-2027، التي تم بناؤها استنادًا إلى محاور مؤسسة ولي العهد والاستراتيجية الوطنية للشباب، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية تضع نصب أعينها تأهيل كوادر شبابية سياسية قادرة على تولي أدوار قيادية في المستقبل، عبر التدريب، والانخراط في العمل المؤسسي، وبناء الخبرة الميدانية.
كما شدد على أهمية التشبيك بين الأحزاب السياسية، ومؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل إنجاح رؤية التحديث السياسي، معتبرًا أن التمكين الشبابي لا يمكن أن يتم بمعزل عن المؤسسات الرسمية، ولا دون فتح الأبواب أمام الكفاءات الشابة للعمل والقيادة ضمن بيئات حقيقية تمكّنهم من التجربة والممارسة.
وفي هذا السياق، دعا مجلي الجامعات الأردنية وكافة المؤسسات الرسمية إلى تسهيل العمل الشبابي والتعاون مع المبادرات الحزبية الشبابية، مؤكدًا أن هذه الشراكة هي الطريق الأمثل نحو إنتاج قيادات شابة مدرّبة ومؤهلة في الواقع العملي، لا عبر الدورات النظرية فقط.
كما تحدث المستشار الخاص للأمين العام لحزب نماء، السيد مؤيد المقابلة، أن “تمكين الشباب ليس رفاهًا سياسيًا، بل ضرورة وطنية”، مشيرًا إلى أن حزب “نماء” يعمل على تطوير أدواته التنظيمية والسياسية ليتحول إلى بيئة حاضنة للشباب، توفر لهم منصات التعبير، ومجالات التأثير. وأشاد المقابلة باستراتيجية الشباب الجديدة، معتبرًا أنها تعبّر عن انتقال حقيقي من الخطاب إلى الممارسة، وتتماهى مع تطلعات القيادة في تمكين الجيل الجديد
وتحدث السيد رشاد أل خطاب، مساعد الأمين العام لشؤون الأنتخابات ، عن أهمية بناء أطر تنظيمية مرنة وفعّالة داخل الأحزاب تتيح للشباب مساحة حقيقية للمبادرة وصنع القرار، مشيرًا إلى أن تطوير العمل الحزبي يبدأ من تمكين الكوادر الشابة على المستويات القاعدية، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المؤسسية. وأكد الخطاب أن الشباب ليسوا فقط طاقة يجب استثمارها، بل أيضًا عقول قادرة على الإبداع وتقديم حلول حقيقية للتحديات الوطنية