يديعوت أحرونوت: أكثر من 100 إصابة خطيرة داخل جنود الجيش منذ الاجتياح البري لغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة إن أكثر من 100 جندي إسرائيلي أصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء العملية البرية شمال قطاع غزة قبل أسبوعين.
وأضافت: أصيب نحو 250 جنديًا خلال العملية البرية؛ أكثر من 100 منهم في حالة خطيرة أو بحاجة ماسة للإخلاء، مشيرة إلى أن الأسباب الرئيسية لمقتل الجنود هي الإصابة المباشرة بالنيران، أو نتيجة شظايا أو الصواريخ المضادة للدبابات.
وفي وقت سابق سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال المعارك شمال القطاع الليلة الماضية، ما يرفع عدد قتلاه في غزة إلى 38.
وقال الجيش في بيان إن الرقيب جلعاد روزنبليت 21 عامًا مسعفًا قتاليًا في الكتيبة 52، خلال عملية عسكرية شمالي القطاع.
وتدخل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية يومها الـ 35 منذ إعلان حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى ضد الجانب الإسرائيلي.
ومن ذلك الوقت لم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف القطاع بما فيه من منازل سكنية ومستشفيات ومدارس.
ومنذ أسبوعين تحاول إسرائيل اجتياح غزة بريًا في محاولة لم تكلل بالنجاح حتى الآن لتدمير أنفاق حركة المقاومة، وهو ماكبدها خسائر كبيرة داخل صفوفها.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: مقتل 354 جنديا للاحتلال منذ بداية الحرب بغزة و 38 في العملية البرية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة فلسطين يديعوت أحرونوت طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لا تثق في إدارة دمشق على الرغم من تصريحات الجانب السوري بعدم رغبته في الصدام مع دول الجوار.
ويأتي ذلك بعد اللقاء السري الذي عقد بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية، باريس، في ضيافة السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك.
وفي تصريح مقتضب، أفاد باراك أن اللقاء تم في أجواء إيجابية وأن الأطراف اتفقت على مواصلة هذا النوع من اللقاءات، لكن لم يتحدد موعد وموقع انعقاد هذه اللقاءات وفي أي صورة ستتم.
ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء دبلوماسي بارز يتم بين سوريا وإسرائيل منذ 25 عاما، إذ جاء آخر لقاء بين الطرفين في عام 2000 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري حينها، فاروق الشرع، بمدينة شيفرد الأمريكية.
ومن المعروف أن فاروق الشرع هو ابن عم الرئيس السوري، أحمد الشرع.
وجاء لقاء باريس بعد الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على دمشق والبنى الأمنية المحيطة خلال الأيام الماضية.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن تركيا تستعد لملئ الفراغ الحالي في سوريا بعد تقلص التأثير الإيراني.
وتنزعج إسرائيل بشكل كبير من خطوات تركيا هذه، حيث تجري لقاءات تعاون دفاعي بين أنقرة ودمشق وخطط تركيا لتدريب الجيش السوري ودعمه بالسلاح والجنود.
وعلى الرغم من نشر الجنود الأتراك على الأرض، فهناك إدعاءات بأن تركيا تتولى تدريب الجنود السوريين داخل أراضيها وتزودهم بالمعدات العسكرية وأصدرت تعليماتها المباشرة لبعض الوحدات.
وزعُم أن باراك أوضح أن سوريا ستقرر بنفسها، غير أنه يتوجب عليها توخي الحذر في التقارب مع تركيا.
وتثير المواقف السريعة والحادة لأنقرة انزعاج واشنطن.
ووفق الصحيفة، شدد الجانب السوري بشكل واضح خلال لقاء باريس على أنه لا ينوي مهاجمة إسرائيل مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها.
وورد في المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ذكر في اللقاءات الخاصة أن إسرائيل تعمل على إضعاف سوريا.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن أكبر تهديد لإسرائيل في المنطقة لم يعد إيران بل التأثير السياسي والعسكري التركي المتزايد.
هذا وتقول تل أبيب إن تصرف تركيا ضد المجتمعات الكردية والعلوية والدرزية قد يهدد السلام الإقليمي.
Tags: أحمد الشرعاسرائيلالتطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالنفوذ التركي المتزايد