أوضاع غزة والانتخابات الليبية.. محور لقاء «المنفي» بالرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مساء الخميس، بقصر الإليزيه في باريس، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش منتدى السلام الذي يُقام في العاصمة باريس.
وبحث اللقاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع يومه الـ34، وتوحيد الجهود لهدنة إنسانية تمهيداً لوقف مستدام للعمليات العسكرية.
كما تم التطرق إلى تطورات العملية السياسية في ليبيا، والترحيب بما توصلت إليه لجنة 6+6 باعتماد القوانين الانتخابية، والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة والتي ما زالت محل خلاف، وبما يؤدي إلى إقامة إنتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال، بالإضافة لدعم عمل لجنة 5+5، تمهيداً لتوحيد المؤسسة العسكرية في كافة أنحاء البلاد، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
آخر تحديث: 10 نوفمبر 2023 - 11:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون المجلس الرئاسي انتخابات باريس غزة فرنسا قطاع غزة محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.
وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.
بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.
وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.
وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.
وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".
وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.
لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.
ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.
وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.
لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.
وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".
كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.