باحث بالمركز المصري للفكر: دور القاهرة محوري في التخفيف عن سكان غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مصطفى عبد اللاه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة في غزة، طالت، مع استمرار نزيف الدم، ووقوع عدد كبير من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال، لذا كان لمصر دور مهم جدًا، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى والمصابين، وإجلاء الرعايا الأجانب، والمطالبة بهدنة إنسانية عاجلة، ووقف إطلاق النار.
وأضاف «عبد اللاه» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك صوتاً مصرياً يطالب بحل طويل الأجل، في إطار رؤية شاملة، والتي تطرحها مصر، قبل عدوان 7 أكتوبر، وهو حل الدولتين، يتبعه وحدة سياسية كاملة للأراضي الفلسطينية.
وتابع «عبد اللاه» لا ننسى دور الدولة المصرية، في محاولات الصلح بين الفصائل الفلسطينية المتخالفة، حتى تكون هناك جبهة موحدة، تطالب بالحق الفلسطيني، لأن إسرائيل دائمًا ما تقول: «ليس هناك طرف يتحدث معنا».
https://www.youtube.com/watch?v=PDck1LWT81U
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحق الفلسطيني إدخال المساعدات الإنسانية إجلاء الرعايا الأجانب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.