أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الجمعة، توقيف 11 إرهابيا ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، عملوا في خدمة التنظيم الإرهابي في مناطق مختلفة بمحافظة نينوى.

وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، أن مفارز مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في نينوى في إطار مواصلة عملياتها الاستباقية في ملاحقة ماتبقى من عصابات داعش الارهابية، تلقت  معلومات دقيقة تضمنت تواجد 11 مطلوبا وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، وذلك ضمن مناطق مختلفة ضمن محافظة نينوى.

وأضاف البيان، أنه على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري للتحري وجمع المعلومات وبعد استحصال الموافقات القضائية نفذت مفارزنا عملية نوعية لمداهمة أماكن تواجدهم وأثمرت العملية عن إلقاء القبض على 11 إرهابيا.
ولدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة انتمائهم الى مايسمى بعصابات داعش الارهابي وانهم كانوا يتقاضون مبالغ مالية مقابل انتمائهم لها، دونت اقوالهم واحيلوا الى القضاء لينالوا جزائهم العادل.

يشار إلى أن جهاز مكافحة الارهاب، قبل أيام، نجح في نصب كمين محكم، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة في محافظة صلاح الدين مدينة تكريت، حيث تمكن أبطال الجهاز من إلقاء القبض على أحد قادة عصابات داعش الإرهابي عمل في قاطع نينوى سابقا، وقبل توقيفه عمل بصفة ناقل لعصابات داعش الارهابي بين العراق وإحدى دول الجوار وقام بتجديد البيعة للتنظيم الارهابي في عام 2023.

وأكد جهاز مكافحة الإرهاب، أن العمليات النوعية التي ينفذها أبطال الجهاز على أهداف عالية المستوى أدت إلى شبه إعاقة لحركة التنظيم في المناطق التي قد يفكر في أن يتعرض فيها أو يحاول أن يسجل فيها تواجدا إعلاميا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات الأمنية العراقية مكافحة الإرهاب محافظة نينوى

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا

حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.

وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".

وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".



والأحد الماضي، دعا الصدر  إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.

كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".



ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".

وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش»
  • بكمين محكم… من أوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان؟
  • السفارة الأمريكية ببغداد تجدد التزامها بالشراكة مع العراق بمناسبة يوم النصر
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على تنظيم داعش
  • ارتفاع عكورة دجلة يوقف جميع مشاريع الماء في نينوى مؤقتاً
  • السوداني مستذكرا يوم النصر..الرحمة والرضوان لشهداء العراق