أدلى رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات فى اتهامه بالنصب على المواطنين، باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معه، حيث كشف أنه قام بجمع مبالغ مالية طائلة من ضحاياه، بعد أن أوهمهم بتوظيفها فى أعمال التجارة نظير حصولهم على مقابل مادى كل شهر وتحقيق أرباح طائلة.

وأضاف المتهم بممارسة نشاطاً إجرامياً فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية بزعم توظيفها لهم فى بعض الأنشطة التجارية، الأمر الذى مكنه من تكوين ثروة مالية بطريقة غير شرعية ، ومحاولته غسل تلك الأموال وإخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الشركات – شراء العقارات والسيارات) .

وقدرت أفعال الغسل التى قام بها المتهم من حصيلة نشاطه الإجرامي بـ(20 مليون جنيه).







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اعترافات مستريح توظيف الأموال مبالغ مالية تحقيق أرباح

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن استثمار مبالغ مليارية كبيرة في سوريا

  

قالت السعودية اليوم الخميس إنها ستستثمر 6.4 مليار دولار في سوريا، مما يعكس توطيد العلاقات بين حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمملكة التي تسعى لإعادة إعمار سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاما.

تعطي الاستثمارات، التي كشف عنها وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى بدمشق، دفعة مالية كبيرة للشرع في سعيه الحثيث لبسط سيطرته على سوريا التي هزتها أعمال عنف طائفية وقعت هذا الشهر في جنوب غرب البلاد.

وذكر الفالح أن زيارته إلى سوريا جاءت بتعليمات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتأكيد على “موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة”.

وأضاف الفالح أن الاستثمارات تشمل مشروعات في مجالي العقارات والبنية تحتية بقيمة 2.93 مليار دولار، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.07 مليار دولار.

ومن الشركات المشاركة في خطط الاستثمار شركتا الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وقو للاتصالات، وشركة علم للأمن الرقمي، وشركة سيفر للأمن السيبراني، وشركة كلاسيرا المتخصصة في تكنولوجيا التعليم.

وقال الفالح إنه سيتم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي يشارك فيه أكثر من 100 شركة.

وأعلن الفالح تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري خلال المنتدى الذي كان من المقرر عقده في يونيو حزيران لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل.

والسعودية داعم أساسي لحكومة الشرع التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، واستغلت نفوذها الدبلوماسي في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا.

ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية.

ومن المقرر أيضا أن تضع شركات طاقة أمريكية خطة رئيسية لهذا القطاع في سوريا.

وسددت السعودية وقطر ديون سوريا لدى البنك الدولي مما أتاح لها إمكانية الحصول على قروض جديدة

 

مقالات مشابهة

  • اعترافات المتهم بحرق مطعم لسرقة مبلغ مالي فى السلام
  • مصدر أمني: حركة الشرطة استهدفت توظيف القدرات والخبرات لمواصلة تطوير ركائز الآداء الأمني
  • تجديد حبس المتهم بقتل صديقه فى عين شمس بسبب خلافات مالية 15 يوما
  • الصين: 69 مليار يوان لـ استبدال السلع الاستهلاكية القديمة لدى المواطنين
  • ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
  • مزورون حاولوا الاستيلاء على أراضي الدولة في نينوى
  • حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة
  • ضبط المتهم بممارسة البلطجة وترويع المواطنين في الإسكندرية| فيديو
  • بعد ترويج منصة VSA لفرص استثمار وهمية.. كيف واجه القانون جرائم توظيف الأموال؟
  • السعودية تعلن استثمار مبالغ مليارية كبيرة في سوريا