موقع 24:
2025-05-22@08:29:28 GMT

السعودية.. مسابقة "أقرأ" مشروع نهضوي ينبئ بجيل واعٍ

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

السعودية.. مسابقة 'أقرأ' مشروع نهضوي ينبئ بجيل واعٍ

يتحدث المستشار الثقافي في مبادرة "إثراء" طارق الخواجي عن عالمية المسابقة السنوية "أقرأ" لـ 24 قائلاً: "بعدما كانت هذه المسابقة حكراً على منطقة الشرقية في السعودية في 2008 عام انطلاقها، وصلت اليوم لمشاركة قراء من كل الدول العربية".

صناعة القراء

يقول الخواجي: "نركز في هذه المسابقة على القارئ النوعي، الذي لديه ملكة نقدية عالية، ويمتلك مهارات أدبية، وقادر على اكتشاف مواطن الجمال فيما يقرأ".


ويندرج تحت أجندات المسابقة بحسب الخواجي "اهتمامنا باكتشاف قدرات المشاركين على الحديث والخطابة، وتحفيز الأجيال الحالية على حب القراءة".
وعن أذرع مسابقة "أقرأ" يتحدث الخواجي أنها تنطلق من برنامج القارئ العام الذي يضم مشاركة طلابية من مختلف المدارس والجامعات، و"شارك فيها العام الماضي 50 ألف قارئاً من مختلف الدول العربية".


أذرع متعددة لإثراء

والمسار الآخر للمسابقة يعرف بـ "سفراء القراءة، المعني بالمعلمين والمعلمات الذين أسهموا في مشاركة عدد كبير من الطلاب في مدارسهم في هذا البرنامج"، والمسار الأخير للمسابقة يتمثل في ترجمة مقالات من لغات أخرى للعربية.
وعند سؤال الخواجي عن مستقبل هذه المسابقة وخريجيها، يقول: "أرى أن خريجي هذه المسابقة سيشكلون حركة الثقافة والفكر في الوطن العربي مستقبلاً".

وهذه المشاركة الكبيرة التي تشهدها "أقرأ" سنوياً، يفسرها الخواجي لـ 24 قائلاً: "دلالة على وجود جيل شبابي واعٍ نهضوي مهتم بالأدب والمعرفة والفكر والثقافة".
هدف القائمين على هذه المسابقة التي تعتبر واحدة من مبادرات إثراء كما يوضحها الخواجي "تسليط الضوء على الشباب غير العادي العربي، بل لطلبة اختاروا الثقافة عن وعي".

وعن "إثراء" فهي مركز ثقافي عالمي ومبادرة من أرامكو السعودية، والذي يركز على أهمية بناء المواهب العربية الشابة، والتي تثري المحتوى العربي الفكري بكافة أشكاله.

الكتب والرقمنة

ويتطرق المستشار الثقافي للصراع الثقافي الذي نشأ بين الكتب ومواقع التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي، مُعلقاً "سيكون الكتاب دائماً في مرمى سهام مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سيظل هناك شباب وشابات مهتمون بالفكر والمعرفة".

حفل بهيج برعاية نصوص الإبداع وروائع الحرف العربي اقيمت مسابقة أقرأ على مسرح #إثراء ، وكانت الجائزة من نصيب ابن العراق زين العابدين المرشدي من بين 50 ألف مشاركًا. #حفل_أقرأ #مسابقة_أقرأ pic.twitter.com/3bFncCc0PH

— هيلة المشوح (@hailahabdulah20) May 28, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة هذه المسابقة

إقرأ أيضاً:

ما هو مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" (Heritage Foundation) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية".

هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق.

أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى.

أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس (HSN)".

ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" (HSOs) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" (Jewish Voice for Peace).

إعلان

أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة.

عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا  للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة.

وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا".

نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض".

وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

إعلان

علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول (DEI) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد".

ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية".

وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية.

ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward- أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره".

وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة.

إعلان

وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة".

وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • عيد الاستقلال قصة أحياء وبناء نهضوي
  • "البيئة" بالبريمي تطلق مسابقة لمؤسسات القطاع الحكومي
  • فريق أردني يشارك بمسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات في الصين
  • افتتاح مشروع ترميم الدرج الثقافي باللاذقية
  • ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • ما هو مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن
  • «زايد العليا» تطلق مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025
  • «زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»
  • تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والفصيح بنادي صلالة