خلال شهر مقتل أكثر من 100 موظفا في أونروا من جراء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجمعة، عن مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة.
وذكرت المنظمة الأممية في منشور لها على موقع "إكس" أن 101 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة جاء فيه: "لقد شعرنا بالصدمة لأنه تم التأكد من مقتل 101 من زملائنا في منذ بداية الحرب.
وأضاف منشور المنظمة: "الأمهات والآباء والمعلمين والممرضات والأطباء والحراس واللوجستيين وموظفي الدعم، كلهم في خدمة مجتمعهم ونحن نكرم ذكراهم ونعمل على خدمتهم".
We are devastated that 101 @UNRWA colleagues have been confirmed killed in????#Gaza since the start of the war.
Mothers, fathers, teachers, nurses, doctors, guards, logisticians, support staff, all at the service of their community.
We honour their memory and their service. pic.twitter.com/qJjHeTWa4x — UNRWA (@UNRWA) November 10, 2023
من جانبه أعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة إكس عن شعوره بـ"الفجع"، مضيفا "تأكد مقتل أكثر من 100 من زملائنا في الأونروا خلال شهر واحد".
ودعا لازاريني في مقالة صحافية، وزعتها الأونروا كبيان، إلى وقف "المذبحة" في قطاع غزة، قائلاً "إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا". مشيرا إلى أن "الأطفال الذين قُتِلوا في غزة لم يكونوا "إرهابيين أو حيوانات بشرية أو أشخاصا يجب محوهم".
Devastated. Over 100 @UNRWA colleagues confirmed killed in 1 month.
Parents, teachers, nurses, doctors, support staff. @UNRWA is mourning, Palestinians mourning, Israelis mourning. Ending this tragedy needs #Humanitarianceasefire now. — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 10, 2023
وتابع المسؤول الأممي: "مثلهم مثل جميع الأطفال، كانوا مفعمين بالحياة كانت لديهم أحلام وتطلعات وعلى هذه المذبحة أن تتوقف إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
وأضاف "إن تسوية أحياء بأكملها بالأرض، فوق رؤوس سكانها، ليس هو الحل بل، على العكس من ذلك، إنها ستفتح فصلاً مظلماً جداً في تاريخ المنطقة".
وأشار لازاريني إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تتمتع بالاختصاص، "وعليها التحقيق في الأدلّة المتعلقة بجرائم الحرب المزعومة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من كلا الجانبين والفصل فيها، ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم". حسب تعبيره.
وحول علميات النزوح التي يتعرض لها سكان القطاع قال لازاريني: "بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، فإن هذا النزوح يذكرنا بالتهجير الأصلي لأكثر من 700 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، المعروف أيضا باسم النكبة".
وأضاف: "هذا الأسبوع، لم يخجل العديد من السياسيين الإسرائيليين من الدعوة إلى نكبة أخرى، وهذا شيء يمس وترا حساسا في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أونروا فيليب لازاريني أونروا أطفال غزة العدوان على غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ساعر يهدد بالرد على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر اليوم الأحد من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القدس "أي محاولة للاعتراف الأحادي.. لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".
وفي التاسع من أبريل/نيسان الماضي ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بإسرائيل.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا"، مضيفا أنه لن يعرض إسرائيل للخطر بسبب ما وصفها بـ"أوهام منفصلة عن الواقع".
كما أكد ساعر دعم بلاده "الكامل" للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة التي لن تكون إسرائيل جزءا منها، وأضاف "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي".
إعلانوجدد هاكابي أمس السبت دعم بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تمارسها تل أبيب على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال هاكابي في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية "لا تملك حتى الآن خطة مفصلة لمرحلة اليوم التالي في قطاع غزة، لكنها تدعم فكرة إتاحة المجال أمام من يرغب بمغادرة القطاع"، مضيفا أن إعادة إعمار غزة "ستكون بمشاركة دول الخليج العربي".
من جانبه، قال فاديفول إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الأسرى، وأضاف أنه ليس متأكدا مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل، وقال إنه من الواضح أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.